جامعة إربد الأهلية تعقد ندوة بذكرى رأس السنة الهجرية عبر تطبيق زووم
الوقائع الاخبارية : أقامت جامعة إربد الأهلية من خلال عمادة شؤون الطلبة، وكلية العلوم التربوية، وبرعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، ندوة بذكرى رأس السنة الهجرية، تحدث خلالها الأستاذ الدكتور سمير استيتية، حول الدروس والعبر من الهجرة النبوية، وقدم لها الدكتور فكري الدويري/ كلية العلوم التربوية، مساء اليوم الثلاثاء الموافق 10/8/2021عبر تطبيق زووم.
وفي بداية الندوة القى الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة راعي الندوة كلمة قال فيها بعد ترحيبه بالحضور: يسرنا عبر الفضاء الإلكتروني لجامعة إربد الأهلية أن نرحب بالأستاذ الدكتور سمير استيتية في هذا المساء الجميل من مساءات العطاء في العمل والإصرار على مواصلة التميز والنهوض بجامعة إربد الأهلية ليحدثنا حول رأس السنة الهجرية دروس وعبر.
وأضاف، إن حَدث الهجرة النبوية الشريفة لم يكن حدثاً عادياً يَمر دون تحقيق ولا تمحيص، بل هو حَدث أمة وإنسانية، حَدث تجلت فيه تداعيات الهجرة القسرية لأناس فقدوا حقهم في التعبير عن رأيهم وممارسة شعائرهم واعتناق عقيدتهم، وأجبروا تحت القمع والاضطهاد على ترك أحب البقاع إلى الله، لتبدأ مع الهجرة سلسلة جديدة من الأحداث، وإن المسلمين التقوا من شتى الأمم والأعراق في دولة المدينة على دستور واحد، وتعاهد الجميع على صيانته وحمايته، وأكدت نصوص هذا الدستور على أن العلاقة بين المواطنين قائمة على الحقوق والواجبات يحتكمون فيها إلى دولة القانون والمؤسسات، وأن أفرادها بمجموعهم مهما اختلفت دياناتهم وأعراقهم والوانهم أمة واحدة، وإن الهجرة النبوية فرصة لقياس التزامنا بالإسلام، ومقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وإننا اليوم أحوج ما نكون إلى بذل الجهود في التفكير الاستراتيجي لإعداد خطاب إسلامي راشد وتحليل محتواه وترتيب أفكاره، وتقديم تصور موحد لمواجهة خطر خوارج العصر وتنظيمات الإجرام والقتل والتعذيب، فالفكر الظلامي الذي تقوم عليه عصابات القتل والتدمير يجب أن يقابل بفكر تنويري يعكس حقيقة الإسلام الناصعة.
وأضاف، إن حَدث الهجرة النبوية الشريفة لم يكن حدثاً عادياً يَمر دون تحقيق ولا تمحيص، بل هو حَدث أمة وإنسانية، حَدث تجلت فيه تداعيات الهجرة القسرية لأناس فقدوا حقهم في التعبير عن رأيهم وممارسة شعائرهم واعتناق عقيدتهم، وأجبروا تحت القمع والاضطهاد على ترك أحب البقاع إلى الله، لتبدأ مع الهجرة سلسلة جديدة من الأحداث، وإن المسلمين التقوا من شتى الأمم والأعراق في دولة المدينة على دستور واحد، وتعاهد الجميع على صيانته وحمايته، وأكدت نصوص هذا الدستور على أن العلاقة بين المواطنين قائمة على الحقوق والواجبات يحتكمون فيها إلى دولة القانون والمؤسسات، وأن أفرادها بمجموعهم مهما اختلفت دياناتهم وأعراقهم والوانهم أمة واحدة، وإن الهجرة النبوية فرصة لقياس التزامنا بالإسلام، ومقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وإننا اليوم أحوج ما نكون إلى بذل الجهود في التفكير الاستراتيجي لإعداد خطاب إسلامي راشد وتحليل محتواه وترتيب أفكاره، وتقديم تصور موحد لمواجهة خطر خوارج العصر وتنظيمات الإجرام والقتل والتعذيب، فالفكر الظلامي الذي تقوم عليه عصابات القتل والتدمير يجب أن يقابل بفكر تنويري يعكس حقيقة الإسلام الناصعة.
وأضاف الدكتور الخصاونة، واليوم فإن حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يواصل ذات النهج النبوي الشريف في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام المبنية على القيم والمعاني الاسلامية عبر المحافل العربية والدولية من خلال الخطاب الإسلامي المعتدل، وبهذا التصور دعا جلالته إلى إطلاق رسالة عمان عام 2004، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن تقوم جامعة إربد الأهلية باطلاق هذه الندوة لتشارك الأمتين العربية والاسلامية للاحتفال بهذه المناسبة، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الجامعة بمناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً وهي الاحتفال برأس السنة الهجرية للعام 1443، والتي تتزامن أيضاً مع الاحتفالات بالمئوية الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، والشكر كل الشكر للأستاذ الدكتور سمير استيتية لمشاركتنا في هذه الندوة العلمية، والشكر موصول لعمادة شؤون الطلبة، ولكلية العلوم التربوية، وللدكتور فكري الدويري، على إقامة هذه الندوة، ونكرر الشكر والترحاب بالضيوف الكرام، وندعو المولى عز وجل أن يحفظكم ويسدد خطاكم، وكل عام وجلالة الملك والوطن وأنتم بالف خير.
والقى الدكتور سمير استيتية كلمة شكر خلالها إدارة جامعة إربد الأهلية على استضافته بهذه المناسبة، واستعرض المعاني العظيمة لمناسبة الهجرة النبوية، وما لها من أهمية باعتبارها نقطة تحول في تاريخ الدعوة الاسلامية، والاقتداء بالاخلاقيات العظيمة التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تحقيقها من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، كما أشار إلى أن معاني الهجرة لا تتجسد في الرحيل فقط بل بهجر كل العادات السيئة، وبين للاستقبال الكبير من أهل المدينة المنورة للرسول الكريم بأعسف النخيل والورود والطبول، وقال بأن الهجرة النبوية كانت بداية انطلاقة وعزيمة قوية لإنشاء الدولة الإسلامية، وهو ما يلهمنا بأن نكون متعاونين في بناء الأمة والمجتمع.
وأضاف الأستاذ الدكتور استيتية، بأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيف تكون علاقتنا بالمسجد وما يعنيه المسجد لنا في الإسلام، وعلمنا كيف نحدد العلاقة مع الآخرين من خلال وثيقة المدينة التي حددت العلاقة فيما بين المسلمين أنفسهم، وما بين المسلمين والأديان والشعوب الأخرى، ليعيشوا جميعاً تحت دستور واحد آمنين، وأشار إلى أن الهجرة النبوية علمتنا الصبر والذي يعتبر ركيزة أساسية في استمرار الدعوة إلى الدين، لافتاً إلى أن الصبر كان أساساً في ثبات وانتشار الدين الاسلامي، وهو ما يتوجب معه أن نستحضر الهجرة النبوية واستحضار هذه الذكرى المهمة والتي تعلمنا الصبر والايخاء والتعاضد، حيث نقلت المسلمين من عدد قليل وضعيف إلى دولة قوية.
وأضاف الأستاذ الدكتور استيتية، بأن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيف تكون علاقتنا بالمسجد وما يعنيه المسجد لنا في الإسلام، وعلمنا كيف نحدد العلاقة مع الآخرين من خلال وثيقة المدينة التي حددت العلاقة فيما بين المسلمين أنفسهم، وما بين المسلمين والأديان والشعوب الأخرى، ليعيشوا جميعاً تحت دستور واحد آمنين، وأشار إلى أن الهجرة النبوية علمتنا الصبر والذي يعتبر ركيزة أساسية في استمرار الدعوة إلى الدين، لافتاً إلى أن الصبر كان أساساً في ثبات وانتشار الدين الاسلامي، وهو ما يتوجب معه أن نستحضر الهجرة النبوية واستحضار هذه الذكرى المهمة والتي تعلمنا الصبر والايخاء والتعاضد، حيث نقلت المسلمين من عدد قليل وضعيف إلى دولة قوية.
وبنهاية الندوة دار نقاش بين الأستاذ الدكتور استيتية والحضور أجابهم فيه على اسئلتهم واستفساراتهم، وكرر الأستاذ الدكتور الخصاونة الترحاب بالأستاذ الدكتور استيتية، وتمنى أن يقوم بزيارة للجامعة قريباً وجاهياً ليحاضر وليسفيد من علمه وخبرته الواسعه أساتذة وإداريي وطلبة الجامعة.