توقع ارتفاع الطلب على الحلويات مع إعلان نتائج الثانوية
الوقائع الإخبارية: - توقع نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد ارتفاع الطلب على الحلويات مع إعلان وزارة التربية والتعليم لنتائج الثانوية العامة.
وبين في تصريح له أن الإقبال على محال الحلويات في مثل هذه المواسم يرتفع ويشهد القطاع حركة تجارية نشطة.
ولفت إلى أن الطلب سيكون على أصناف معينة مثل الكنافة والمبرومة والوربات؛ حيث تتراوح الأسعار وفقا للمحال المتواجدة في العاصمة والتي تختلف عن باقي المحافظات وبين المحال السياحية وتلك الشعبية.
وأشار الى أن الحركة التجارية نشطة منذ بدء فصل الصيف وعودة المغتربين على المطاعم ومحال الحلويات بشكل عام.
وبين أن المواسم التي تتميز بطقوس الفرح والأعياد ومنها نتائج الثانوية العامة تسهم جميعها في تعزيز النشاط التجاري، وتحسن نسبة الطلب عليها.
وحث العواد أصحاب محال الحلويات على ضرورة مواصلة الالتزام في تطبيق معايير الصحة والسلامة العامة والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت غدا الاثنين موعدا لإعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي).
وسيعقد وزير التربية صباح اليوم المذكور مؤتمرا صحفيا للاعلان عن النتائج.
وأكد صاحب سلسلة فروع متخصصة ببيع الحلويات هاني حبيبة استعداد محال الحلويات لاستقبال طلبات الزبائن على مختلف اصناف الحلويات.
وهو يعول على الاقبال من قبل المواطنين على محال الحلويات لتنشيط الحركة التجارية وزيادة المبيعات.
ولفت إلى أن الاصناف التي تشهد اقبالا في مثل هذه المناسبات، الكنافة والتي يتراوح سعرالكيلو بين (5.20) دنانير للعادي و(6)دنانير للتواصي والمبرومة والتي يتراوح سعر الكيلو (5.20) دنانير للعادي و(6.20) للتواصي؛ فيما يبلغ سعر كيلو الوربات نحو (4.5) دنانير.
بدوره بين صاحب سلسلة فروع متخصصة ببيع الحلويات أحمد زلاطيمو أن الاقبال سيكون على شراء بعض أصناف الحلويات وايضا شراء بعض انواع الهدايا التي يتبادلها المهنئين في هذه المناسبة كالشوكلاتة وغيرها.
وبين أن الأوضاع والحراك التجاري تتجه نحو الأفضل وأن هناك إقبالا جيدا على الطلب مقارنة بالاعوام السابقة التي رافقت جائحة كورونا وما تسببت به من اغلاقات القت بظلالها على قطاع المطاعم والحلويات وكبدها خسائر كبيرة.
ويوجد بالمملكة نحو 2500 محل تجاري يعمل في قطاع الحلويات بمختلف اصنافها الشرقية والغربية والشعبية والتي تشغل نحو 10000 آلاف عامل غالبيتهم من الاردنيين.


















