لعنة الإصابة في الكاحل.. هل تعود إلى نجم ريال مدريد هازارد؟

لعنة الإصابة في الكاحل.. هل تعود إلى نجم ريال مدريد هازارد؟
الوقائع الاخبارية:قالت صحيفة "أس" الإسبانية أن نجم ريال مدريد، إيدن هازارد، سوف يستعيد ذكريات سيئة للغاية، عندما يواجه فريقه مضيفه، ليفانتي، في إطار الجولة الثانية من "الليغا".

وكان نجم تشيلسي السابق قد أصيب في المباراة التي جمعت "البلانكوس" مع ليفانتي في الموسم الماضي بتاريخ 22 شباط 2020 ليخرج وقتها في الشوط الثاني فيما خسر فريقه بهدف مقابل لاشيء.

ويأمل هازارد هذه المرة أن يكون الوضع أفضل خاصة وأنه لعب أساسيا في المباراة الأولى لـ"الميريغني" والتي انتهت بفوز كبير على الأفيش بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وقد نجح وقتها لاعب منتخب الشياطين الحمر البالغ من العمر 30 عاما في صنع الهدف الأول لزميله المهاجم كريم بنزيمة.

ولم تكن إصابة هازارد في ملعب ليفانتي هي النكسة الأولى التي تعرض لها في موسم الماضي، ولكنها كانت لكنها كانت بلا شك الأكثر إيلامًا، نظرًا لمدى قسوتها وعدم توقعها، في حين بدأ مسلسل الإصابات القاسي للنجم البلجيكي في 26 تشرين الثاني 2019 عندما تعرض لتدخل عنيف من قبل مواطنه توماس مونييه، مدافع باريس سان جيرمان، حيث أصيب في الكاحل الأيمن الذي تطلب بالفعل عملية جراحية ووضع صحيفة من التيتانيوم داخل قدم اللاعب.

ومع ذلك، فإن الإصابات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد غاب هازارد عن مباريات مدريد عن العديد من المباريات لـ13 سببًا مختلفًا.

ولكن هازارد متفائلا للغاية في هذ الموسم، إذ قال في حديث صحفي مؤخرا إنه يشعر بأنه في أفضل حال، وأنه تخلص من مشاكله البدنية و إصاباته المتكررة، وهو "النبأ السعيد" لجماهير الريال، على حد قوله.

وأضاف هازارد أنه ألقى بالإصابات خلف ظهره، ويعتبرها جزءاً من الماضي، وأخرجها تماماً من رأسه، مشيراً إلى أن المباراة الأولى في الموسم الجديد تمثل دائماً أهمية كبيرة، وكان الفوز بها ضرورياً للانطلاق في المباريات المقبلة، من أجل حصد الألقاب والبطولات.

وقال: نحن المهاجمون موجودون في الفريق، بغية تسجيل الكثير الأهداف وصنع التمريرات الحاسمة".

ولدى سؤاله المثلث الهجومي الذي يمثل هو أحد أضلاعه، مع بنزيمة وغاريث بيل، أجاب اللاعب الذي كلف خزائن ريال مدريد 100 مليون يورو لشرائه: أدرك تماماً أن هذا المثلث يثير طموحات كبيرة في العاصمة الإسبانية، إلا أنني أفضل التركيز على اللعب الجماعي قبل أي شيء آخر.

وأردف: وصلت إلى مدريد منذ 3 أعوام، وأحب اللعب إلى جوار بنزيمة، ونحن نعرف بعضنا البعض، ومن السهل التفاهم فيما بيننا، ولكني على أي حال لا أحبذ الكلام عن المثلث الهجومي الساحر، وأفضل الحديث عن الفريق السحري.
تابعوا الوقائع على