كشف تفاصيل جديدة عن عملية استهداف قناص إسرائيلي شرق غزة
الوقائع الاخبارية:كشفت تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول عملية إطلاق النار التي استهدفت أحد جنود الوحدات الخاصة شرقي غزة أن المنفذ تمكن من إطلاق 3 رصاصات تجاه الجندي من مسافة صفر.
وزعمت التحقيقات الأولية أن "المسلح الذي أطلق النار من نشطاء حماس وقد أخفى المسدس في بنطاله قبل إطلاق النار حيث أطلق 3 عيارات نارية تجاه أحد جنود وحدة المستعربين الخاصة ويدعى برئيل خضرية شموئيلي من مسافة صفر من إحدى الفتحات التي استخدمها الجندي في قنص المتظاهرين بمنطقة (كارني) شرقي غزة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إحدى الطلقات أصابت رأس الجندي وسقط إلى الخلف وسُمعت صرخات عبر شبكة الاتصال العسكرية "طلقة" إلا أنهم لم يفهموا في البداية بأنها عملية وخمنوا أن تكون نيران صديقة.
وقالت "كان الجندي المصاب إلى جانب جندي آخر قرب قائده لحظة إصابته وسقط إلى الخلف وحصل على علاج أولي ونقل خلال فترة قصيرة إلى سيارة إسعاف مصفحة والتي أوصلته إلى مفرق كيبوتس "ساعر" ومن هناك وصل إلى مستشفى (سوروكا) في أقل من ساعة".
كما أظهرت التحقيقات العسكرية قيام أحد جنود وحدة المستعربين وقبل عدة دقائق من العملية باستخدام مسدسه الشخصي لإطلاق النار من مسافة صفر تجاه فلسطيني حاول خطف سلاحه من إحدى الفتحات.
ووفق التحقيقات فإن "منفذ الهجوم هو ناشط في حماس، وتشير التقديرات أنه تم التحضير للتظاهرة العنيفة بوجود أسلحة بحوزة بعض المتظاهرين"، بحسب مزاعم الاحتلال.
في حين، قالت الصحيفة إن حركة حماس عززت من قواتها بين حي الشجاعية والجدار الأمني الفاصل وتم مضاعفة عدد المسلحين في المواقع العسكرية.
بينما شهدت التظاهرة تغيراً جوهرياً حوالي الساعة 4:30 عصرًا، حيث قام نحو 400 متظاهر بتجاوز المسافة الفاصلة (300 متر من الحدود) واقتربوا من الجدار الفاصل بصحبة أحد خطباء حماس، فيما تراجعت قوات الضبط الميداني إلى خارج المنطقة العازلة واقتربت قوات الجيش من الجدار الفاصل.
كما زعمت التحقيقات أن عناصر الضبط الميداني التابعين لحماس لم يحاولوا منع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود، في الوقت الذي تم توجيه أوامر إطلاق النار لجنود وحدة المستعربين تجاه "محرضين مركزيين" وبالفعل أصيب نحو 45 من المتظاهرين بنيران القناصة.
وذكرت "يديعوت" أنه "كجزء من استخلاص العبر سيتم بلورة أساليب عمل جديدة وذكية لإبعاد المتظاهرين عن الجدار الأمني الفاصل من خلال تعريض الجنود لأقل خطر، كما أن استخدام فتحات إطلاق النار سيتم بشكل آخر".
وزعمت الصحيفة أن التحقيقات العسكرية تشير إلى أنه كان من الصواب نشر قوات القناصة على السواتر الترابية بدلاً من فتحات إطلاق النار التي تحد من مجال رؤية الجنود لما يجري خلف الجدار.
بالإضافة إلى ذلك؛ عززت فرقة غزة من قواتها خشية حدوث تصعيد جديد خلال الأيام القادمة أو محاولة حماس استلهام ما حصل ومحاولة تكراره عبر تظاهرات جديدة خلال الأسبوع القريب.
وزعمت التحقيقات الأولية أن "المسلح الذي أطلق النار من نشطاء حماس وقد أخفى المسدس في بنطاله قبل إطلاق النار حيث أطلق 3 عيارات نارية تجاه أحد جنود وحدة المستعربين الخاصة ويدعى برئيل خضرية شموئيلي من مسافة صفر من إحدى الفتحات التي استخدمها الجندي في قنص المتظاهرين بمنطقة (كارني) شرقي غزة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إحدى الطلقات أصابت رأس الجندي وسقط إلى الخلف وسُمعت صرخات عبر شبكة الاتصال العسكرية "طلقة" إلا أنهم لم يفهموا في البداية بأنها عملية وخمنوا أن تكون نيران صديقة.
وقالت "كان الجندي المصاب إلى جانب جندي آخر قرب قائده لحظة إصابته وسقط إلى الخلف وحصل على علاج أولي ونقل خلال فترة قصيرة إلى سيارة إسعاف مصفحة والتي أوصلته إلى مفرق كيبوتس "ساعر" ومن هناك وصل إلى مستشفى (سوروكا) في أقل من ساعة".
كما أظهرت التحقيقات العسكرية قيام أحد جنود وحدة المستعربين وقبل عدة دقائق من العملية باستخدام مسدسه الشخصي لإطلاق النار من مسافة صفر تجاه فلسطيني حاول خطف سلاحه من إحدى الفتحات.
ووفق التحقيقات فإن "منفذ الهجوم هو ناشط في حماس، وتشير التقديرات أنه تم التحضير للتظاهرة العنيفة بوجود أسلحة بحوزة بعض المتظاهرين"، بحسب مزاعم الاحتلال.
في حين، قالت الصحيفة إن حركة حماس عززت من قواتها بين حي الشجاعية والجدار الأمني الفاصل وتم مضاعفة عدد المسلحين في المواقع العسكرية.
بينما شهدت التظاهرة تغيراً جوهرياً حوالي الساعة 4:30 عصرًا، حيث قام نحو 400 متظاهر بتجاوز المسافة الفاصلة (300 متر من الحدود) واقتربوا من الجدار الفاصل بصحبة أحد خطباء حماس، فيما تراجعت قوات الضبط الميداني إلى خارج المنطقة العازلة واقتربت قوات الجيش من الجدار الفاصل.
كما زعمت التحقيقات أن عناصر الضبط الميداني التابعين لحماس لم يحاولوا منع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود، في الوقت الذي تم توجيه أوامر إطلاق النار لجنود وحدة المستعربين تجاه "محرضين مركزيين" وبالفعل أصيب نحو 45 من المتظاهرين بنيران القناصة.
وذكرت "يديعوت" أنه "كجزء من استخلاص العبر سيتم بلورة أساليب عمل جديدة وذكية لإبعاد المتظاهرين عن الجدار الأمني الفاصل من خلال تعريض الجنود لأقل خطر، كما أن استخدام فتحات إطلاق النار سيتم بشكل آخر".
وزعمت الصحيفة أن التحقيقات العسكرية تشير إلى أنه كان من الصواب نشر قوات القناصة على السواتر الترابية بدلاً من فتحات إطلاق النار التي تحد من مجال رؤية الجنود لما يجري خلف الجدار.
بالإضافة إلى ذلك؛ عززت فرقة غزة من قواتها خشية حدوث تصعيد جديد خلال الأيام القادمة أو محاولة حماس استلهام ما حصل ومحاولة تكراره عبر تظاهرات جديدة خلال الأسبوع القريب.