الملك: ضرورة تطوير الوضع الاقتصادي بأقصى سرعة بالتزامن مع محاربة الوباء بجدية
الوقائع الاخبارية :التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، شيوخا ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي في محافظة الكرك، ضمن النهج التواصلي لجلالته مع مختلف أبناء الوطن وبناته.
وأعرب جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن اعتزازه بأبناء محافظة الكرك، وسعادته بمواصلة زياراته الميدانية ولقاء الأهل في مختلف محافظات المملكة، وذلك بعد الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
ولفت جلالته إلى أن بدء عودة الحياة إلى طبيعتها يستدعي الالتزام بأخذ لقاح فيروس كورونا لمن لم يتحصل عليه، خصوصاً طلبة المدارس والجامعات، مؤكداً أهمية تطوير الوضع الاقتصادي بأقصى سرعة بالتزامن مع محاربة الوباء بجدية.
وبين جلالة الملك أنه كلف الحكومة بالتركيز على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والعمل بجهد أكبر لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، ودعم القطاع الخاص وتسهيل الإجراءات عليه.
وشدد جلالته على أهمية التركيز على السياحة لمساهمتها الكبيرة في الاقتصاد، مبيناً جلالته أهمية استفادة الكرك من ميزاتها التصنيعية والزراعية والسياحية، بخاصة السياحة الدينية لكي تنعكس إيجاباً على أبناء المحافظة.
وأكد جلالته أن دور الأردن في المنطقة كان وسيبقى مركزياً ومحورياً، لافتاً إلى وجود تعاون قوي بين الأردن ومصر والعراق سياسياً، فيما الهدف أن يتم تطوير الأمور اقتصادياً وبالتعاون مع الأشقاء في الخليج.
وأشاد المتحدثون أمام جلالة الملك باللقاءات التواصلية، والتي تفضي إلى نتائج إيجابية من خلال تنفيذ المقترحات والحلول التي يتم عرضها على أرض الواقع، مثمنين رؤية الملك بضرورة المضي قدما ودون تباطؤ في الإصلاح المتزامن سياسيا واقتصاديا وإداريا.
وأعرب المتحدثون عن تقديرهم لمواقف جلالة الملك ودوره المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وعرضوا جملة من المطالب التي تستهدف النهوض بالواقع المعيشي لأهل المحافظة وإنشاء المزيد من المشاريع التنموية لتوفير فرص العمل والحد من الفقر.
وفي بداية اللقاء، رحب محافظ الكرك الدكتور محمد الفايز بجلالة الملك في زيارته إلى المحافظة، التي تقف شاهدة على تاريخ الهاشميين وجهودهم في مسيرة بناء الأردن، معربا عن تقديره للمساعي التي يبذلها جلالته من أجل تحقيق المستقبل الأفضل لأبناء الوطن وبناته.
وقال العين السابق حماد المعايطة إن الكرك لم تعرف الازدواجية بالولاء لغير الهاشميين. وأكد الوقوف خلف قيادة جلالة الملك في مواصلة مسيرة البناء والتقدم، مشيدا بمواقف جلالته في المحافل الدولية، التي تتسم بالحكمة والعقلانية والتسامح.
وتطرق النائب الأسبق عبدالله زريقات إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك لبناء دور محوري للأردن على مستوى العالم، مؤكدا دعم مواقف جلالته المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وأكد الدكتور بسام البطوش، في كلمته، أهمية دعم التعليم المهني والتقني القائم على الريادة والابتكار وتعزيز المهارات المتوائمة مع احتياجات سوق العمل، لتمكين الخريج من صناعة الفرص بعيدا عن ثقافة انتظار الوظيفة. وأشار إلى جامعة الحسين التقنية، إحدى المبادرات الريادية، والتي تقدم تعليما تقنيا بأفضل معايير الاعتماد وضبط الجودة العالمية.
كما أكد عماد المدادحة دور المتقاعدين العسكريين في الذود عن حمى الوطن، وهم الرديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أهمية المضي في الإصلاح الإداري والسياسي والتنمية الاقتصادية، وضرورة متابعة أداء الموظف للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة.
ولفت العميد المتقاعد صايل المجالي، رئيس مجلس محافظة الكرك، إلى الرؤية الملكية فيما يتعلق باللامركزية ومشاركة المواطن بصنع القرار، مؤكداً أهمية رفع مستوى التنمية والاستفادة من المواقع السياحية بالمحافظة، ولواء الأغوار الجنوبية لتنوعه الزراعي، وضرورة التسهيل على المستثمرين وجذب الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة بالمحافظة.
وطالب المهندس حمزة الطراونة، ومن منطلق تجربته في العمل البلدي، بدعم التنمية المحلية من خلال البلديات ومجالس المحافظات، وتعزيز دور وزارة الإدارة المحلية لتمكين المجتمع من النهوض بنفسه وبالاقتصاد لإيجاد فرص العمل وتفعيل دور الشباب، كما أكد أهمية اعتماد استراتيجية لتطوير صناعة السياحة، لافتا إلى الميزات السياحية التي تتميز بها محافظة الكرك.
من جهته، ثمن النائب السابق خلف الهويمل دعم جلالة الملك للقطاع الزراعي، مشيرا إلى أن مشاكل التسويق والتمويل والقروض والتنوع المحدود في الزراعات كبدت المزارعين خسائر كبيرة، حيث عرض أبرز المطالب من أجل الحفاظ على مقومات الأمن الغذائي والمعيشي والنهوض بالقطاع الزراعي.
وعرضت رئيسة تجمع لجان المرأة الوطني الأردني في الكرك ميسون مبيضين، أبرز مطالب القطاع النسائي في المحافظة، وأشارت إلى ما حققته المرأة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تقلدت العديد من المناصب القيادية.
ونقل نائب رئيس جامعة مؤتة الأسبق الدكتور حسام الحمايدة، التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في الكرك، والمشكلات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع على مستوى المحافظة، مطالبا بضرورة الاستفادة من مياه سد الموجب وسد التنور، وذلك لتشجيع المواطنين على الزراعة، مما سيخفف نسبة البطالة.
وأشار مدير غرفة تجارة الكرك ممدوح القرالة إلى أهم المعيقات التي تواجه القطاع التجاري في المحافظة، ومنها ارتفاع كلف الطاقة، وترحيل عدد من الدوائر الحكومية من وسط المدينة إلى خارجها.
ولفت مدير التربية والتعليم الأسبق في وزارة التربية والتعليم، الدكتور توفيق الحلحولي إلى أهمية عودة التعليم الوجاهي في المدارس والمعاهد والجامعات، مؤكداً بذات الوقت أهمية التركيز على التعليم عن بعد لتلبية مقاصد المعلمين والمتعلمين. واقترح إنشاء المزيد من المدارس واستحداث تخصصات تقنية جديدة في جامعة مؤتة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مضي الحكومة بتوجيهات جلالة الملك في التواصل مع المواطنين في كل المحافظات، مشددا على جدية الحكومة في الإصلاح ومعالجة الترهل الإداري، إضافة إلى التزامها بإنجاح ودعم اللامركزية في المحافظات، بما يمكنها من تحديد أولوياتها وإقامة المشاريع التنموية اللازمة والإسهام في تحسين ظروف معيشة المواطن.
ولفت الخصاونة إلى أن الحكومة تحث الخطى لاستحداث واستدامة الفرص الواعدة لزيادة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى العمل على الحد من القبول في التخصصات المشبعة والراكدة، لتعزيز سوق العمل ورفده بالتخصصات المطلوبة.
بدوره، أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن المبادرات الملكية ستركز في الفترة المقبلة على المشاريع الإنتاجية، مشيرا إلى أن المطالب التي طرحت في اللقاء سيتم تنفيذ بعضها عن طريق المبادرات الملكية، وأخرى سيتم التنسيق حولها مع الحكومة.
ولفت العيسوي إلى تنفيذ عدد من المشاريع في محافظة الكرك، لدعم الشباب وتمكين المرأة وتنمية المجتمع المحلي، كما أشار إلى الاهتمام بالمشروعات التي تخدم المتقاعدين العسكريين في المحافظة.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة.
وأعرب جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن اعتزازه بأبناء محافظة الكرك، وسعادته بمواصلة زياراته الميدانية ولقاء الأهل في مختلف محافظات المملكة، وذلك بعد الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
ولفت جلالته إلى أن بدء عودة الحياة إلى طبيعتها يستدعي الالتزام بأخذ لقاح فيروس كورونا لمن لم يتحصل عليه، خصوصاً طلبة المدارس والجامعات، مؤكداً أهمية تطوير الوضع الاقتصادي بأقصى سرعة بالتزامن مع محاربة الوباء بجدية.
وبين جلالة الملك أنه كلف الحكومة بالتركيز على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، والعمل بجهد أكبر لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، ودعم القطاع الخاص وتسهيل الإجراءات عليه.
وشدد جلالته على أهمية التركيز على السياحة لمساهمتها الكبيرة في الاقتصاد، مبيناً جلالته أهمية استفادة الكرك من ميزاتها التصنيعية والزراعية والسياحية، بخاصة السياحة الدينية لكي تنعكس إيجاباً على أبناء المحافظة.
وأكد جلالته أن دور الأردن في المنطقة كان وسيبقى مركزياً ومحورياً، لافتاً إلى وجود تعاون قوي بين الأردن ومصر والعراق سياسياً، فيما الهدف أن يتم تطوير الأمور اقتصادياً وبالتعاون مع الأشقاء في الخليج.
وأشاد المتحدثون أمام جلالة الملك باللقاءات التواصلية، والتي تفضي إلى نتائج إيجابية من خلال تنفيذ المقترحات والحلول التي يتم عرضها على أرض الواقع، مثمنين رؤية الملك بضرورة المضي قدما ودون تباطؤ في الإصلاح المتزامن سياسيا واقتصاديا وإداريا.
وأعرب المتحدثون عن تقديرهم لمواقف جلالة الملك ودوره المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وعرضوا جملة من المطالب التي تستهدف النهوض بالواقع المعيشي لأهل المحافظة وإنشاء المزيد من المشاريع التنموية لتوفير فرص العمل والحد من الفقر.
وفي بداية اللقاء، رحب محافظ الكرك الدكتور محمد الفايز بجلالة الملك في زيارته إلى المحافظة، التي تقف شاهدة على تاريخ الهاشميين وجهودهم في مسيرة بناء الأردن، معربا عن تقديره للمساعي التي يبذلها جلالته من أجل تحقيق المستقبل الأفضل لأبناء الوطن وبناته.
وقال العين السابق حماد المعايطة إن الكرك لم تعرف الازدواجية بالولاء لغير الهاشميين. وأكد الوقوف خلف قيادة جلالة الملك في مواصلة مسيرة البناء والتقدم، مشيدا بمواقف جلالته في المحافل الدولية، التي تتسم بالحكمة والعقلانية والتسامح.
وتطرق النائب الأسبق عبدالله زريقات إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك لبناء دور محوري للأردن على مستوى العالم، مؤكدا دعم مواقف جلالته المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
وأكد الدكتور بسام البطوش، في كلمته، أهمية دعم التعليم المهني والتقني القائم على الريادة والابتكار وتعزيز المهارات المتوائمة مع احتياجات سوق العمل، لتمكين الخريج من صناعة الفرص بعيدا عن ثقافة انتظار الوظيفة. وأشار إلى جامعة الحسين التقنية، إحدى المبادرات الريادية، والتي تقدم تعليما تقنيا بأفضل معايير الاعتماد وضبط الجودة العالمية.
كما أكد عماد المدادحة دور المتقاعدين العسكريين في الذود عن حمى الوطن، وهم الرديف للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أهمية المضي في الإصلاح الإداري والسياسي والتنمية الاقتصادية، وضرورة متابعة أداء الموظف للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة.
ولفت العميد المتقاعد صايل المجالي، رئيس مجلس محافظة الكرك، إلى الرؤية الملكية فيما يتعلق باللامركزية ومشاركة المواطن بصنع القرار، مؤكداً أهمية رفع مستوى التنمية والاستفادة من المواقع السياحية بالمحافظة، ولواء الأغوار الجنوبية لتنوعه الزراعي، وضرورة التسهيل على المستثمرين وجذب الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة بالمحافظة.
وطالب المهندس حمزة الطراونة، ومن منطلق تجربته في العمل البلدي، بدعم التنمية المحلية من خلال البلديات ومجالس المحافظات، وتعزيز دور وزارة الإدارة المحلية لتمكين المجتمع من النهوض بنفسه وبالاقتصاد لإيجاد فرص العمل وتفعيل دور الشباب، كما أكد أهمية اعتماد استراتيجية لتطوير صناعة السياحة، لافتا إلى الميزات السياحية التي تتميز بها محافظة الكرك.
من جهته، ثمن النائب السابق خلف الهويمل دعم جلالة الملك للقطاع الزراعي، مشيرا إلى أن مشاكل التسويق والتمويل والقروض والتنوع المحدود في الزراعات كبدت المزارعين خسائر كبيرة، حيث عرض أبرز المطالب من أجل الحفاظ على مقومات الأمن الغذائي والمعيشي والنهوض بالقطاع الزراعي.
وعرضت رئيسة تجمع لجان المرأة الوطني الأردني في الكرك ميسون مبيضين، أبرز مطالب القطاع النسائي في المحافظة، وأشارت إلى ما حققته المرأة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تقلدت العديد من المناصب القيادية.
ونقل نائب رئيس جامعة مؤتة الأسبق الدكتور حسام الحمايدة، التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في الكرك، والمشكلات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع على مستوى المحافظة، مطالبا بضرورة الاستفادة من مياه سد الموجب وسد التنور، وذلك لتشجيع المواطنين على الزراعة، مما سيخفف نسبة البطالة.
وأشار مدير غرفة تجارة الكرك ممدوح القرالة إلى أهم المعيقات التي تواجه القطاع التجاري في المحافظة، ومنها ارتفاع كلف الطاقة، وترحيل عدد من الدوائر الحكومية من وسط المدينة إلى خارجها.
ولفت مدير التربية والتعليم الأسبق في وزارة التربية والتعليم، الدكتور توفيق الحلحولي إلى أهمية عودة التعليم الوجاهي في المدارس والمعاهد والجامعات، مؤكداً بذات الوقت أهمية التركيز على التعليم عن بعد لتلبية مقاصد المعلمين والمتعلمين. واقترح إنشاء المزيد من المدارس واستحداث تخصصات تقنية جديدة في جامعة مؤتة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مضي الحكومة بتوجيهات جلالة الملك في التواصل مع المواطنين في كل المحافظات، مشددا على جدية الحكومة في الإصلاح ومعالجة الترهل الإداري، إضافة إلى التزامها بإنجاح ودعم اللامركزية في المحافظات، بما يمكنها من تحديد أولوياتها وإقامة المشاريع التنموية اللازمة والإسهام في تحسين ظروف معيشة المواطن.
ولفت الخصاونة إلى أن الحكومة تحث الخطى لاستحداث واستدامة الفرص الواعدة لزيادة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى العمل على الحد من القبول في التخصصات المشبعة والراكدة، لتعزيز سوق العمل ورفده بالتخصصات المطلوبة.
بدوره، أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن المبادرات الملكية ستركز في الفترة المقبلة على المشاريع الإنتاجية، مشيرا إلى أن المطالب التي طرحت في اللقاء سيتم تنفيذ بعضها عن طريق المبادرات الملكية، وأخرى سيتم التنسيق حولها مع الحكومة.
ولفت العيسوي إلى تنفيذ عدد من المشاريع في محافظة الكرك، لدعم الشباب وتمكين المرأة وتنمية المجتمع المحلي، كما أشار إلى الاهتمام بالمشروعات التي تخدم المتقاعدين العسكريين في المحافظة.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة.