وقفة لاولياء امور " نموذجية اليرموك " احتجاجا على تفريغ المدرسة من كفاءاتها التعليمية
الوقائع الاخبارية: ( خاص ) - مفارقات تنطوي على غرابة ، وطرافة في آن معا ،، ففيما هنأ رئيس جامعة اليرموك الجديد د. اسلام المساد طلبة المدرسة النموذجية التابعة للجامعة بالنتائج المبهرة التي حققوها في امتحان التوجيهي ، منتصف آب الماضي معبرا عن فخره بكفاءة معلميها ودورهم بهذه النتائج ، كان في الثلاثين من نفس الشهر يوقع اتفاقية بين الجامعة ووزارة التربية والتعليم، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، حول برنامج لاعداد وتاهيل المعلمين نقل بموجبه معلمي المدرسة لتدريب المعلمين الجدد وتاهيلهم قبل الخدمة ، وبالتالي تركهم مهام تدريس طلبة المدرسة .
القصة التي تكشفت تفاصيلها اليوم وكانت مثار احتجاج من الطلبة واولياء امورهم وغالبيتهم من العاملين في الجامعة ونظيرتها العلوم والتكنولوجيا الاردنية بدأ التحشيد ضدها، بوقفة احتجاجية ستنفذ في المدرسة صباح غد الاربعاء خاصة وان عملية المناقلة طالت معلمين من اصحاب الخبرة والكفاءة ليعملوا لحساب البرنامج وليكونوا ضمن كادر كلية التربية بالجامعة ..
وبحسب اولياء الامور ان فلسفة الجامعة تجاه البرامج مع مؤسسات ووزارات الخارج باتت تاخذ منحى الربح المادي دون دراسة للتداعيات السلبية وان قضية المدرسة ونقل معلميها نموذج صارخ لهذا النهج.
ودعوا رئاسة الجامعة الى التريث في القرارات التي وصفوها بغير المدروسة والتي ستطال ابنائهم سلبا في جانب تحصيلهم الدراسي مؤكدين ضرورة فك ارتباط المدرسة عن كلية التربية حتى لاتتاثر ببرامجها وخططها .
وبحسب المعلومات التي رصدها اولياء الامور ان النقل طال ١٠ اساتذة من خيرة المدرسين في المدرسة الذين لهم دور كبير في نتائج طلبتها .
ولفتوا الى ان ادارة الجامعة رفضت حالة الاحتجاج التي نقلت لها اليوم واوعزت بتعبئة الشواغر التي تم اخلائها في المدرسة من خلال الاستعانة باداريين يحملون مؤهلات ذات تماس بالعملية التعليمية في المدرسة .
واستغربوا هذا القرار واعتبروه ينطوي على سوء تقدير غير متصل بمؤهلات الذين سيتولون التدريس وانما كونهم لم يمارسوا مهنة التعليم من قبل لافتين الى ان الاختيار وقع على ١٢ اداريا لسد النقص في المواد الدراسية المتنوعة .
واوضحوا ان التعليم في المدرسة يقوم على القدرة والكفاءة المرتبطة بالممارسة من قبل والخبرة التعليمية المكتسبة بسنوات عديدة وبالنسبة للجدد فهي خاضعة لدورات وبرامج تاهيل تسبق العام الدراسي الا ان الجامعة ستجعل من ابنائهم حقل تدريب لتاهيل الاداريين في مجال التعليم .
ولفتوا الى ان جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على الطلبة كانت تستوجب التفكير ببرامج تعويض ناجعة تعزز قدرات ابنائهم بدل الاشهر التي ضاعت جراء التعليم عن بعد وارهاصاته المعروفة لتفاجئهم ادارة الجامعة بقرار تفريغ المدرسة من الكفاءات التعليمية.
القصة التي تكشفت تفاصيلها اليوم وكانت مثار احتجاج من الطلبة واولياء امورهم وغالبيتهم من العاملين في الجامعة ونظيرتها العلوم والتكنولوجيا الاردنية بدأ التحشيد ضدها، بوقفة احتجاجية ستنفذ في المدرسة صباح غد الاربعاء خاصة وان عملية المناقلة طالت معلمين من اصحاب الخبرة والكفاءة ليعملوا لحساب البرنامج وليكونوا ضمن كادر كلية التربية بالجامعة ..
وبحسب اولياء الامور ان فلسفة الجامعة تجاه البرامج مع مؤسسات ووزارات الخارج باتت تاخذ منحى الربح المادي دون دراسة للتداعيات السلبية وان قضية المدرسة ونقل معلميها نموذج صارخ لهذا النهج.
ودعوا رئاسة الجامعة الى التريث في القرارات التي وصفوها بغير المدروسة والتي ستطال ابنائهم سلبا في جانب تحصيلهم الدراسي مؤكدين ضرورة فك ارتباط المدرسة عن كلية التربية حتى لاتتاثر ببرامجها وخططها .
وبحسب المعلومات التي رصدها اولياء الامور ان النقل طال ١٠ اساتذة من خيرة المدرسين في المدرسة الذين لهم دور كبير في نتائج طلبتها .
ولفتوا الى ان ادارة الجامعة رفضت حالة الاحتجاج التي نقلت لها اليوم واوعزت بتعبئة الشواغر التي تم اخلائها في المدرسة من خلال الاستعانة باداريين يحملون مؤهلات ذات تماس بالعملية التعليمية في المدرسة .
واستغربوا هذا القرار واعتبروه ينطوي على سوء تقدير غير متصل بمؤهلات الذين سيتولون التدريس وانما كونهم لم يمارسوا مهنة التعليم من قبل لافتين الى ان الاختيار وقع على ١٢ اداريا لسد النقص في المواد الدراسية المتنوعة .
واوضحوا ان التعليم في المدرسة يقوم على القدرة والكفاءة المرتبطة بالممارسة من قبل والخبرة التعليمية المكتسبة بسنوات عديدة وبالنسبة للجدد فهي خاضعة لدورات وبرامج تاهيل تسبق العام الدراسي الا ان الجامعة ستجعل من ابنائهم حقل تدريب لتاهيل الاداريين في مجال التعليم .
ولفتوا الى ان جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على الطلبة كانت تستوجب التفكير ببرامج تعويض ناجعة تعزز قدرات ابنائهم بدل الاشهر التي ضاعت جراء التعليم عن بعد وارهاصاته المعروفة لتفاجئهم ادارة الجامعة بقرار تفريغ المدرسة من الكفاءات التعليمية.