العميد الزعبي: العمل بأسلوب الفزعة لم يعد مجديا في التعاطي مع الأزمات
الوقائع الإخبارية: - اختتمت اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، الخميس في إربد، ورشة عمل "القانون الدولي الإنساني وإدارة الأزمات" التي استهدفت الحكام الإداريين في محافظات الشمال الأربع (إربد وجرش وعجلون وجرش).
وأكد المشاركون في الندوة في ختام أعمالها أهمية زيادة بناء قدرات الحكام الإداريين ومعرفتهم بالقانون الدولي الإنساني لرفع مستوى الاستجابة لديهم في التعاطي والتعامل مع الأزمات الطبيعية وغير الطبيعية لا سيما المتصلة بحقوق الإنسان واللاجئ وبناء شراكات مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في هذا المجال.
واشتملت جلسات اليوم الثاني والختامي للورشة التي أدارها رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني الفريق المتقاعد مأمون الخصاونة على ورقة عمل لمحافظ إربد رضوان العتوم تناول فيها دور الحكام الإداريين في تطبيق أحكام القانون الدولي الإنساني أثناء الأزمات لا سيما أزمة جائحة كورونا وتطبيقات أوامر الدفاع المتصلة به.
وأكد العتوم أن الحاكمية الإدارية تعاملت مع متطلبات وإجراءات أوامر الدفاع الصادرة بموجب أحكام قانون الدفاع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والصحية والجهات ذات العلاقة بمهنية واحترافية أثبتت كفاءة العنصر البشري واللوجستي في التعاطي مع الأزمات رغم بروز ثغرات فردية أثناء التطبيق خصوصا في بداية الحظر الشامل وعزل المحافظة عن باقي المحافظات.
ولفت العتوم إلى أن بروز عوامل طارئة قد تربك أحيانا تنفيذ القرار المتخذ من صانعه ولذلك كان من المهم أن نتمتع بالمرونة في التطبيق بما يتسق مع الحفاظ على صحة الفرد ومصالحه الأخرى وحقوقه كإنسان، مؤكدا أن تطبيق أي قانون أو أوامر أو تعليمات يرتهن نجاحه على الأرض بمدى استجابة وتفاعل المواطن معها وهو ما اعتبره بالأمر المميز الذي تعامل فيها المواطنون في إربد مع الحدث.
وتناول نائب سمو رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي الجوانب المتصلة باتخاذ القرارات المناسبة في المركز بناء على توصيات الجهات المعنية حيال المستجدات والظروف المرافقة للأزمة مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة جميع الجوانب والآثار المترتبة على أي قرار متخذ.
وأكد أن العمل بأسلوب الفزعة لم يعد مجديا في التعاطي مع الأزمات وبناء استراتيجيات واضحة ومؤطرة للتعامل معها حتى قبل حدوثها بأطر عامة ليبقى اتخاذ القرار المناسب مرتهنا بالجزئيات والتفاصيل الدقيقة للحدث والأزمة، مستعرضا جهود ودور المركز أثناء أزمة جائحة كورونا.
وتناولت المستشار القانوني لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في الأردن مهجة محسين دور الصليب الأحمر الدولي في الأزمات والكوارث والحروب، مؤكدة أن طبيعة عمله إنسانية بحتة ليست مرتبطة بأية توجهات أيدولوجية أو دينية أو جهوية أو أية اعتبارات أخرى وهو ملتزم بالحياد التام في عمله، مشيدة بالتعاون الكبير الذي تلقته بعثة الصليب الأحمر الدولي في الأردن على جميع المستويات من تعاون بناء وعمل تشاركي فعال.
واختتمت الورشة بجلسة حوارية تطرقت للمعيقات التي تواجه عمل الحكام الإداريين في تطبيق الأحكام والقوانين المرتبطة بالأزمات أحيانا لضعف لضبابية المعلومة وعدم توثيقها على النحو الأمثل للبناء عليها في اتخاذ القرار.
وأكد المشاركون في الندوة في ختام أعمالها أهمية زيادة بناء قدرات الحكام الإداريين ومعرفتهم بالقانون الدولي الإنساني لرفع مستوى الاستجابة لديهم في التعاطي والتعامل مع الأزمات الطبيعية وغير الطبيعية لا سيما المتصلة بحقوق الإنسان واللاجئ وبناء شراكات مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في هذا المجال.
واشتملت جلسات اليوم الثاني والختامي للورشة التي أدارها رئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني الفريق المتقاعد مأمون الخصاونة على ورقة عمل لمحافظ إربد رضوان العتوم تناول فيها دور الحكام الإداريين في تطبيق أحكام القانون الدولي الإنساني أثناء الأزمات لا سيما أزمة جائحة كورونا وتطبيقات أوامر الدفاع المتصلة به.
وأكد العتوم أن الحاكمية الإدارية تعاملت مع متطلبات وإجراءات أوامر الدفاع الصادرة بموجب أحكام قانون الدفاع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والصحية والجهات ذات العلاقة بمهنية واحترافية أثبتت كفاءة العنصر البشري واللوجستي في التعاطي مع الأزمات رغم بروز ثغرات فردية أثناء التطبيق خصوصا في بداية الحظر الشامل وعزل المحافظة عن باقي المحافظات.
ولفت العتوم إلى أن بروز عوامل طارئة قد تربك أحيانا تنفيذ القرار المتخذ من صانعه ولذلك كان من المهم أن نتمتع بالمرونة في التطبيق بما يتسق مع الحفاظ على صحة الفرد ومصالحه الأخرى وحقوقه كإنسان، مؤكدا أن تطبيق أي قانون أو أوامر أو تعليمات يرتهن نجاحه على الأرض بمدى استجابة وتفاعل المواطن معها وهو ما اعتبره بالأمر المميز الذي تعامل فيها المواطنون في إربد مع الحدث.
وتناول نائب سمو رئيس المركز الوطني لإدارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي الجوانب المتصلة باتخاذ القرارات المناسبة في المركز بناء على توصيات الجهات المعنية حيال المستجدات والظروف المرافقة للأزمة مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة جميع الجوانب والآثار المترتبة على أي قرار متخذ.
وأكد أن العمل بأسلوب الفزعة لم يعد مجديا في التعاطي مع الأزمات وبناء استراتيجيات واضحة ومؤطرة للتعامل معها حتى قبل حدوثها بأطر عامة ليبقى اتخاذ القرار المناسب مرتهنا بالجزئيات والتفاصيل الدقيقة للحدث والأزمة، مستعرضا جهود ودور المركز أثناء أزمة جائحة كورونا.
وتناولت المستشار القانوني لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في الأردن مهجة محسين دور الصليب الأحمر الدولي في الأزمات والكوارث والحروب، مؤكدة أن طبيعة عمله إنسانية بحتة ليست مرتبطة بأية توجهات أيدولوجية أو دينية أو جهوية أو أية اعتبارات أخرى وهو ملتزم بالحياد التام في عمله، مشيدة بالتعاون الكبير الذي تلقته بعثة الصليب الأحمر الدولي في الأردن على جميع المستويات من تعاون بناء وعمل تشاركي فعال.
واختتمت الورشة بجلسة حوارية تطرقت للمعيقات التي تواجه عمل الحكام الإداريين في تطبيق الأحكام والقوانين المرتبطة بالأزمات أحيانا لضعف لضبابية المعلومة وعدم توثيقها على النحو الأمثل للبناء عليها في اتخاذ القرار.