هي الإنسانية !! عندما تسكب دماء العظماء في أجساد من يتأرجحون بين الحياة والموت !!
الوقائع الإخبارية :ـ جمال حداد
الكلمة شرف ولها قدسية عطرة فواحة،إذا كتبت عن الشرفاء، وتناولت أجهزة لها قداسة عند الأردنيين بما تقدمه من خدمات وتضحيات يعجز البيان عن إيفاء أصحابها بحقهم.أنهم القبة الحديدية التي لا " يخر منها قطرة ماء ولا ينفذ من سقفها إبرة في أوقات الخطر وعند الشدائد الشديدة "...إنهم رجال الامن العام رهبان الليل وفرسان النهار.فنم أيها المواطن قرير العين هاديء البال مرتاح الأعصاب.فخلف الأبواب رجال رجال وفرسان شجعان يهرسون رأس الأفاعي والكلاب الضالة التي تنهش المارة من عصابات الأشرار.وكن على يقين،لو أن نازلة نزلت من السماء أو صاعقة هبطت على الأرض لن تصيب أردنياً بسوء،فشبكة الحماية الأمنية متوفرة للجميع،ورجال الامن بالمرصاد وهذا ما يلمسه الوافدون واللاجئون تماماً كالأردنيين.
فرسان أمننا الأردني، لا يعتمرون العمائم على رؤوسهم،ولا يجعجعون من وراء الميكرفونات،ولا ينُظّرون بالصحف أو يطلقون المبالغات على صفحات التواصل الاجتماعي وهم يطقطقون المكسرات ويرشفون البيبسي وباقي المياه الملونة من بيضاء وحمراء وصفراء.هم لا يهمهم الا امن الوطن وسلامة المواطن.
هؤلاء هم من تزين جباههم تيجان الامن العام،وشارات رجالات الدرك الأشداء وطواقي الدفاع المدني أصدقاء الأسرة والبيئة في كل مكان.تيجانهم تعكس شمس رابعة النهار في النهار، وتضي ظلمة الليل بالأنوار.تراهم يعملون بصمت يرجون أن تكون خبيئة بينهم وبين الله، لايريدون عرض الدنيا ،إنما وجه الواحد الأحد القهار،وحماية الوطن من الأشرار،وجبر خواطر القلوب المكسورة، الذين لم يجدوا في ساعات الضيق الا الدعاء لرب السماء وطلب النجدة والاستنجاد بالأمن العام
هم أهل النخوة لا يتأخرون عن النداء مستعدون لبذل الدماء من شرايينهم الشابة الحارة لسكبها في أجساد من يحتاجها وهو يتأرجح بين الموت والحياة.لا يتأخرون عن انتشالك من ورطتك،وتحريرك من ضيقك...حقاً ما يفعلونه يرتقي إلى مستوى العظماء؟ فهل هناك أغلى من الدم ؟! انه اكسير الحياة ...انه هو الحياة.لهذا ترفع لهؤلاء القبعات وتنحني الهامات....فيا الله كن على الدوام معهم وأيدهم بنصرك المبين.
كريم شاب في مقتبل الحياة.هو ابن المهندس عاطف الرجوب .الشاب ادخل مستشفى الجامعة الأردنية،ويحتاج إلى 120 وحدة دم خلال أربعة أيام.الأب الموجوع لم يدخر جهداً وطلب فزعة المحبين وعلى كل المستويات والدرجات. ورغم الجهود المضنية.استطاع توفير القليل من الوحدات،لكن الفرق شاسع يين الموجود والمطلوب،فما كان من وكالة " الوقائع الإخبارية " ، الا أن دب الصوت طالبا الرحمة والمساعدة للشاب كريم المريض القابع في مستشفى الجامعة الأردنية . يا الله ما أرحمك ، ما أجملك ، ما أطيبك .لم تمض فترة وجيزة، حتى جاء الجواب بل جاء الفرج من الامن العام.
وبتوجيهات ملكية ، كان اللواء حسين الحواتمة الإنسان والأب وجه التعليمات لأفراد الامن العام،الدرك ،الدفاع المدني للمساعدة وتقديم اللازم والواجب الإنساني.وكان ما كان ذهبت الحافلات محملة بالفرسان، في مشهد تقشعر له الأبدان إلى مستشفى الجامعة الأردنية حيث يرقد المريض الشاب ابن ال 17 من عمره كريم الرجوب الذي أكرمه الله بهكذا امن عام يحس مع الناس ويفزع بالملمات.
وقد تم التبرع بمئات الوحدات من الدم بين دهشة الأطباء وإعجاب الممرضين ودموع الممرضات.وعندما نقول ان الامن العام هو ملاذ الامن والآمان فالأمر ينسحب على حماية المواطن في أسرته وعرضه وأمواله وممتلكاته وفوق ذلك إنقاذ حياته حتى بالتبرع بالدم....هذا هو جهازنا الأمني...هذا هي قيادتنا الأمنية ....وهؤلاء هم نشامى الامن العام،الدرك،الدفاع المدني....شكرا حسين باشا على هذه اللفتة الإنسانية التي تعتبر من أهم وأعلى درجات العبادات.فالعبادة لا تقتصر على الصلاة والزكاة والتمتمة بالأوراد بل بمساعد الإنسان فأحب عباد الله الى الله انفعهم لعبادة.
فرسان أمننا الأردني، لا يعتمرون العمائم على رؤوسهم،ولا يجعجعون من وراء الميكرفونات،ولا ينُظّرون بالصحف أو يطلقون المبالغات على صفحات التواصل الاجتماعي وهم يطقطقون المكسرات ويرشفون البيبسي وباقي المياه الملونة من بيضاء وحمراء وصفراء.هم لا يهمهم الا امن الوطن وسلامة المواطن.
هؤلاء هم من تزين جباههم تيجان الامن العام،وشارات رجالات الدرك الأشداء وطواقي الدفاع المدني أصدقاء الأسرة والبيئة في كل مكان.تيجانهم تعكس شمس رابعة النهار في النهار، وتضي ظلمة الليل بالأنوار.تراهم يعملون بصمت يرجون أن تكون خبيئة بينهم وبين الله، لايريدون عرض الدنيا ،إنما وجه الواحد الأحد القهار،وحماية الوطن من الأشرار،وجبر خواطر القلوب المكسورة، الذين لم يجدوا في ساعات الضيق الا الدعاء لرب السماء وطلب النجدة والاستنجاد بالأمن العام
هم أهل النخوة لا يتأخرون عن النداء مستعدون لبذل الدماء من شرايينهم الشابة الحارة لسكبها في أجساد من يحتاجها وهو يتأرجح بين الموت والحياة.لا يتأخرون عن انتشالك من ورطتك،وتحريرك من ضيقك...حقاً ما يفعلونه يرتقي إلى مستوى العظماء؟ فهل هناك أغلى من الدم ؟! انه اكسير الحياة ...انه هو الحياة.لهذا ترفع لهؤلاء القبعات وتنحني الهامات....فيا الله كن على الدوام معهم وأيدهم بنصرك المبين.
كريم شاب في مقتبل الحياة.هو ابن المهندس عاطف الرجوب .الشاب ادخل مستشفى الجامعة الأردنية،ويحتاج إلى 120 وحدة دم خلال أربعة أيام.الأب الموجوع لم يدخر جهداً وطلب فزعة المحبين وعلى كل المستويات والدرجات. ورغم الجهود المضنية.استطاع توفير القليل من الوحدات،لكن الفرق شاسع يين الموجود والمطلوب،فما كان من وكالة " الوقائع الإخبارية " ، الا أن دب الصوت طالبا الرحمة والمساعدة للشاب كريم المريض القابع في مستشفى الجامعة الأردنية . يا الله ما أرحمك ، ما أجملك ، ما أطيبك .لم تمض فترة وجيزة، حتى جاء الجواب بل جاء الفرج من الامن العام.
وبتوجيهات ملكية ، كان اللواء حسين الحواتمة الإنسان والأب وجه التعليمات لأفراد الامن العام،الدرك ،الدفاع المدني للمساعدة وتقديم اللازم والواجب الإنساني.وكان ما كان ذهبت الحافلات محملة بالفرسان، في مشهد تقشعر له الأبدان إلى مستشفى الجامعة الأردنية حيث يرقد المريض الشاب ابن ال 17 من عمره كريم الرجوب الذي أكرمه الله بهكذا امن عام يحس مع الناس ويفزع بالملمات.
وقد تم التبرع بمئات الوحدات من الدم بين دهشة الأطباء وإعجاب الممرضين ودموع الممرضات.وعندما نقول ان الامن العام هو ملاذ الامن والآمان فالأمر ينسحب على حماية المواطن في أسرته وعرضه وأمواله وممتلكاته وفوق ذلك إنقاذ حياته حتى بالتبرع بالدم....هذا هو جهازنا الأمني...هذا هي قيادتنا الأمنية ....وهؤلاء هم نشامى الامن العام،الدرك،الدفاع المدني....شكرا حسين باشا على هذه اللفتة الإنسانية التي تعتبر من أهم وأعلى درجات العبادات.فالعبادة لا تقتصر على الصلاة والزكاة والتمتمة بالأوراد بل بمساعد الإنسان فأحب عباد الله الى الله انفعهم لعبادة.