بالوثائق ..ادارة الفزعة !! الهواري يتعاقد بالآف الدنانير مع اطباء من القطاع الخاص
الوقائع الإخبارية: هي وزارة اما فقدت رشدها، او فاقدة لابسط مقومات الإدارة القائمة على تأهيل العاملين وتحفيزهم والانفاق المشروط على تاهيلهم ،المقرون بالزامهم البقاء لديها ، او ان نهجها قائم على الجمعة المشمشية لقياداتها، التي تقضي إفادة المحاسيب وأصحاب الواسطات وما شابه ..
عدة عقود وقعتها وزارة الصحة ووزيرها فراس الهواري مع أطباء من القطاع الخاص، وبالاف الدنانير تحت بند " شراء الخدمات " ودوام جزئي ليومين على الأغلب، وثلاثة لأحدهم، بواقع ٨ ساعات مقابل تخصص عنوانه القلب والشرايين ، بالمقاييس ليس نادرا ، ويفترض بمنظومة صحية تزعم التطور والنماء عبر عقود مئوية الدولة ان لدينا فائض منه ..
هي إدارة الفزعة ، التي استبعدت كل النظم والتعليمات ، ولجأت لمنفذ بأنظمة تتكيء على ما يسمى شراء الخدمات ، فيما الأصل ان تؤسس لعملية ابتعاث للعاملين لديها ان كانت حقيقة تفتقر لتخصصات معينة ، وان كان الافتقار لهذا التخصص حقيقة ، يعكس ضحالة الفكر الإداري للواقع الصحي ، في بلد يكاد الهم والغم يصيب قلوب غالبية أبنائه.
ولنترك قصة ابتعاث العاملين جانبا ، أليست المنظومة الصحية الاردنية عموما منفتحة على بعضها ، وتشاركية بمجال التعاون مع المستشفيات الجامعية، والخدمات الطبية الملكية ؟؟ فلماذا لا يفعل التعاون بهذا الجانب والتوسع في التحويلات للمنشآت التي يشار اليها بالبنان ، بدلا من الارتهان لنوازع المنح والاعطيات الشخصية للقطاع الخاص ، تحت وطأة وذريعة الحلول السريعة ، اعتقادا من ان الظروف المتردية للواقع الصحي ، لن يلتفت خلالها الناس للقرارات الصحية النفعية .
لا ندري من أين استنبطت الوزارة ووزيرها الهواري ان سبب مشاكلنا الصحية وازماتنا خلال الجائحة هي أمراض القلب والشرايين؟ متناسية ان أولى الازمات كانت في اختلالات ادارية ادت لحادثة مستشفى السلط المريرة، وتبعتها قصص الأطفال وسوء التشخيص ووفياتهم بالزائدة الدودية !!
وزارة الصحة تحتاج أكثر من أي وقت مضى لإدارة حصيفة ، وقرارات رشيدة تكون على مستوى المسؤولية ، والتردي الذي ننحدر اليه يوما بعد يوم ، فيما الحلول تأتي على هيئة عقود بذريعة شراء خبرات بزعم ندرتها، وحقيقة الأمر تفرض ان يكون لدينا فائضا منها ، اللهم الا إذا كان كل مانسمع عن التطور الصحي بمئة سنة مجرد وهم وخيال ..
عدة عقود وقعتها وزارة الصحة ووزيرها فراس الهواري مع أطباء من القطاع الخاص، وبالاف الدنانير تحت بند " شراء الخدمات " ودوام جزئي ليومين على الأغلب، وثلاثة لأحدهم، بواقع ٨ ساعات مقابل تخصص عنوانه القلب والشرايين ، بالمقاييس ليس نادرا ، ويفترض بمنظومة صحية تزعم التطور والنماء عبر عقود مئوية الدولة ان لدينا فائض منه ..
هي إدارة الفزعة ، التي استبعدت كل النظم والتعليمات ، ولجأت لمنفذ بأنظمة تتكيء على ما يسمى شراء الخدمات ، فيما الأصل ان تؤسس لعملية ابتعاث للعاملين لديها ان كانت حقيقة تفتقر لتخصصات معينة ، وان كان الافتقار لهذا التخصص حقيقة ، يعكس ضحالة الفكر الإداري للواقع الصحي ، في بلد يكاد الهم والغم يصيب قلوب غالبية أبنائه.
ولنترك قصة ابتعاث العاملين جانبا ، أليست المنظومة الصحية الاردنية عموما منفتحة على بعضها ، وتشاركية بمجال التعاون مع المستشفيات الجامعية، والخدمات الطبية الملكية ؟؟ فلماذا لا يفعل التعاون بهذا الجانب والتوسع في التحويلات للمنشآت التي يشار اليها بالبنان ، بدلا من الارتهان لنوازع المنح والاعطيات الشخصية للقطاع الخاص ، تحت وطأة وذريعة الحلول السريعة ، اعتقادا من ان الظروف المتردية للواقع الصحي ، لن يلتفت خلالها الناس للقرارات الصحية النفعية .
لا ندري من أين استنبطت الوزارة ووزيرها الهواري ان سبب مشاكلنا الصحية وازماتنا خلال الجائحة هي أمراض القلب والشرايين؟ متناسية ان أولى الازمات كانت في اختلالات ادارية ادت لحادثة مستشفى السلط المريرة، وتبعتها قصص الأطفال وسوء التشخيص ووفياتهم بالزائدة الدودية !!
وزارة الصحة تحتاج أكثر من أي وقت مضى لإدارة حصيفة ، وقرارات رشيدة تكون على مستوى المسؤولية ، والتردي الذي ننحدر اليه يوما بعد يوم ، فيما الحلول تأتي على هيئة عقود بذريعة شراء خبرات بزعم ندرتها، وحقيقة الأمر تفرض ان يكون لدينا فائضا منها ، اللهم الا إذا كان كل مانسمع عن التطور الصحي بمئة سنة مجرد وهم وخيال ..


















