جامعة إربد الأهلية ومكتب ايراسموس بلس يستعرضان تقدم المشاريع الأوروبية

جامعة إربد الأهلية ومكتب ايراسموس بلس يستعرضان تقدم المشاريع الأوروبية
الوقائع الاخبارية :بتوجيه من إدارة جامعة إربد الأهلية ممثلة بعطوفة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة نحو الانفتاح للتشبيك مع المشاريع الأوروبية، وتشجيع عمادات كليات الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة بهذه المشاريع لما لها من الفائدة على جميع الصعد، وبهدف التعرف والوقوف على سير وتقدم المشاريع الأوروبية التي تشارك فيها الجامعة، فقد تشرفت جامعة إربد الأهلية باستقبال مكتب ايراسموس بلس، ممثل بمدير المكتب في الأردن الأستاذ الدكتور أحمد أبو الهيجاء وأعضاء المكتب، بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد، والأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والدكتورة عالية الغويري/ الجامعة الأردنية، والأستاذ الدكتور عمر بني أحمد/ جامعة الأميرة سمية، والدكتور إسماعيل الطهراوي/ الجامعة الأردنية- فرع العقبة- الكترونياً عبر تطبيق زووم، وقد تم عقد ثلاث جلسات في مدرج الكندي، وفي قاعة نجيب أرشيدات في مبنى رئاسة الجامعة، متبعين أسس وقواعد أوامر الدفاع والتباعد الاجتماعي.

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية بأنه وانطلاقًاً من دور الجامعة وحسّها بالواجب الوطني تجاه المجتمع المحلّي بفئاته المختلفة ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصّة من فئة (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية)، فجاء مشاركة الجامعة في مشروع (التعليم للجميع) ليثبت استمرار دعم جامعتنا لهذه الفئة المجتمعيّة تحديدًا، كل ذلك ضمن سياسة واضحة للجامعة ورؤيا تعكس تطلعات الجامعة المستقبلية والذي يشارك به خمس جامعات عربية من الأردن وفلسطين، وثلاث جامعات أوروبية، ويهدف إلى إنشاء مركز متميز في كل جامعة يُعنى بتقديم الخدمات لذوي الإعاقات، بدعمٍ ماليٍّ أوروبي من برنامج ايرازموس بلس والذي يهدف إلى تقديم الخدمات إلى المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، وأشار الى مشاركة الجامعة في المشروع الأوروبي STREAM والمعني ببناء قدرات الطلبة الجامعيين ومدى استعدادهم إلى سوق العمل الإقليمي بهدف تحويل الأفكار الريادية من طلبة الجامعة إلى مشاريع ناجحة.

وفي بداية اللقاء القى الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة كلمة ترحيبية بالحضور في مكتب رئيس الجامعة، قال فيها: إنه ليسعدني ويشرّفني أن نلتقي في رحاب جامعة إربد الأهلية بهذا اليوم الحافل بالعطاء والإصرار على مواصلة التميز، في رحاب جامعة إربد والتي تم إنشاؤها عام 1994 كأول جامعة أهلية في شمال المملكة وثاني جامعة خاصة في الأردن، والتي تتميّز بتنوّع التخصّصات الموجودة فيها لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، بتنوّع الكليّات التي تضمّها في أحضانها من النّاحية الأكاديميّة، والتي أصبح لها سمعةً أكاديميّةً جعلها مقصدًا للطّلبة من كلّ أنحاء المملكة، هذه الجامعة التي كانت لها على مدى السّنوات بصمةٌ واضحةٌ في المشاركة في الفعاليّات والأنشطة المجتمعيّة المختلفة.

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد عودات مدير مشروع التعليم الجامعي للجميع في الجامعة بأن قضية ذوي الإعاقة ونيلهم لحقوقهم تعد واحدة من القضايا العالمية، ولا يقتصر الحديث عنها في دولة معينة بحد ذاتها، حيث أن هناك تفاوتاً في نسبة الحقوق وكيفيتها ونوعها ولمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وإيماناً من جامعة إربد الأهلية بأهمية هذه الفئة الاجتماعية وإبراز دورهم وحقهم الاجتماعي والأكاديمي، فقد قامت بعقد هذه الورشة لعرض مشروعي التعليم الجامعي للجميع (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية) ولبرنامج ستريم لمكتب ايراسموس بلس الأوروبي.

وعلى مدار يوم كامل استعرض الحضور بثلاث جلسات للتعرف على تطور سير المشاريع الأوروبية، حيث تناولت الجلسة الأولى مشروع التعليم الجامعي للجميع (الإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية) EDU4ALL، والذي تشارك فيه الجامعة الأردنية، وعرض المشاركين في الورشة طروحاتهم لمكتب ايراسموس بلس، حيث قدم كل من الأستاذ الدكتور أحمد العودات/ مدير المشروع في جامعة إربد الأهلية- مساعد رئيس الجامعة للشؤون الفنية، والدكتورة عالية الغويري/ الجامعة الأردنية، والدكتور إسماعيل الطهراوي/ الجامعة الأردنية- فرع العقبة، التعريف ببرنامج "التعليم الجامعي للجميع" والتعريف بشركاء المشروع، ولكيفية نقل التجربة والخبرة الأوروبية للأردن، وللخدمات المجتمعية التي ستقدمها مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات وفقاً لاحتياجاتهم التكنولوجية والالكترونية والأكاديمية والخدمية التي أظهرتها البحوث الميدانية باستبانة خاصة لهذه الفئة الاجتماعية، وبينوا الهدف من المشروع، والتجهيزات الخاصة التي ستقدمها كل جامعة خدمة لهذه الفئة.

وأما الجلسة الثانية فقد كانت محاضرة لمدير مكتب ايراسموس بلس في الأردن الأستاذ الدكتور أحمد أبو الهيجاء، تناول خلالها ما طرأ من تحديثات ومستجدات لمشروع ايراسموس بلس، وأشاد خلالها بجهود المشاركين في برنامج التعليم للجميع، وأشار إلى أهمية عقد اجتماع قريب بين الجامعات المشاركة في البرنامج ومكتب ايراسموس بلس/ الأردن، لأهمية تزويد المكتب بالمعلومات والتفاصيل وبالعوائد والتحديات التي تواجه المشروع، والخدمات التي ستقدمها مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات المشاركة وللمجتمع، وعرض لأهم أولويات الدعم في إدارة المشاريع من ايراسموس بلس، وأكد على أهمية تعليم وتدريب الطلبة على مهارات لإتقانها عند التحاقهم بسوق العمل وخدمة المجتمع، ودعا الجميع من أفراد ومؤسسات للتميز، وعرض للمستجدات التي يقدمها ايراسموس بلس، وعرض للدعم المالي الذي يقدم لتصميم البرامج، والدعم الذي يقدم للطلبة المتميزين للالتحاق بالتعليم التقني والمهني وقدم للحضور التعريف ببرنامج إيراسموس (Erasmus) حيث قال بأنه هو برنامج الاتحاد الأوروبي للتبادل التعليمي، والذي تم إطلاقه في عام 1987 بهدف تسهيل حركة الطلبة عبر مؤسسات التعليم العالي بالاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين استطاع برنامج إيراسموس تقديم فرص لملايين الطلبة على التنقل بين معظم الجامعات في الدول الأوروبية، مع توفير فرص للتبادل التعليمي بين الطلبة والأساتذة من دول الاتحاد الأوروبي والدول خارج الاتحاد الأوروبي. وبأن برنامج إيراسموس بلس (Erasmus Plus) هو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي، وهو بمثابة الصياغة الحالية الجديدة لبرنامج إيراسموس، والذي يدعم تعليم الطلبة الأوروبيين، وبصفة خاصة الشباب منهم، ويوفر أيضًا فرصًا جديدة (مع تعزيز الفرص المتاحة) للمشاركة في الأنشطة الرياضية وغيرها من البرامج التي تجري خارج الاتحاد الأوروبي، وبأن الهدف العام لهذه المبادرات وغيرها من مبادرات إيراسموس بلس هو تحسين جودة التعليم في الجامعات عالية المستوى الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى من شركاء الاتحاد الأوروبي، وبأن برنامج إيراسموس بلس يوفر فرصًا للأفراد وكذلك للمنظمات، ويوجد العديد من الجهات التي يمكنها المشاركة في برنامج إيراسموس كالجامعات والقطاع الخاص وغيرها، وبأن بعض الأهداف المحددة لبرنامج إيراسموس بلس تشمل خفض معدلات البطالة بين الشباب، وحث الطلبة على الاستمرار في الدراسة، وتسهيل حركة التنقل والتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي والدول من خارج الاتحاد الأوروبي المشاركة في برنامج إيراسموس، وتعزيز مشاركة الشباب في العملية الديمقراطية، ويمكن للأفراد المشاركة في برنامج إيراسموس بلس عن طريق الدراسة في الخارج كطلبة (بشرط أنهم يدرسون للحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه) ومن أجل دعم هؤلاء الطلبة يقوم إيراسموس بتقديم المنح الدراسية والمنح التدريبية، وتشمل قائمة الدول المشمولة ببرنامج إيراسموس جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مجموعة دول من خارج الاتحاد الأوروبي والتي تشمل تركيا وصربيا ومقدونيا الشمالية وليختنشتاين وآيسلندا والنرويج، وبين بأن برنامج إيراسموس موندوس لدرجة الماجستير يُعد برنامجًا دراسيًا ذا مستوى دولي، ومفتوحًا أمام الطلبة الاستثنائيين الذين يتقدمون للدراسة في دولتين على الأقل من البلدان المشمولة بالبرنامج، والدراسة ممولة بالكامل فيما يتعلق بتوفير الدورة الدراسية (الرسوم الدراسية، وجميع التكاليف الأخرى المتعلقة بالدورات الدراسية الأكاديمية) كما يوفر تغطية تأمينية وراتبًا شهريًا مخصصًا لتغطية تكاليف المعيشة، وكذلك جزء من رسوم السفر.

وأما الجلسة الثالثة فقد تم خلالها الحديث عن المشروع الأوروبي STREAM والمعني ببناء قدرات الطلبة الجامعيين ومدى استعدادهم إلى سوق العمل الإقليمي، وبهدف تحويل الأفكار الريادية من طلبة الجامعة إلى مشاريع ناجحة، وأشار كل من الأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد رئيس جامعة إربد الأهلية، والأستاذ الدكتور عمر بني أحمد/ جامعة الأميرة سمية-كلية الهندسة، إلى أن أصحاب الأفكار الريادية يستطيعوا من خلال برنامج الحاضنة الحصول على مجموعة كبيرة من الخدمات والموارد مثل التدريب والتوجيه وتصميم النموذج الأولي للمنتجات والتشبيك وذلك لتحويل فكرتهم إلى أعمال ومشاريع ناجحة، وبأن المشروع يركز على تهيئة فئة الشباب من الطلبة الذين هم على مقاعد الدراسة ليكونوا مستعدين للدخول إلى سوق العمل بجاهزية عالية وخاصة في تخصصي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وبينوا بأن المشروع يهدف إلى تطوير جيل من خريجي الجامعات على مستوى العالم، بحيث يكونوا مجهزين بالشخصية والمهارات الاجتماعية والمعرفية الممزوجة بالكفاءات الأكاديمية والموضوعية، مع درجة عالية من الاستعداد لخدمة المجتمع ودمجهم في سوق العمل بشكل سهل وسلس، وليكونوا قادرين على الاندماج بشكل فعال في نظام بيئي متعدد ومتنوع الثقافات، وبينوا بأنه ومن خلال المشروع STREAM سيتم تجهيز مراكز متخصصة في كل جامعة مشاركة، وسيتم تمويله من الاتحاد الأوروبي لخدمة أبناؤنا الطلبة من هم على مقاعد الدراسة، وسيتم تجهيز هذه المركز بالمعدات الكاملة واللازمة لهذه الغاية، وأكدوا على أهمية التشبيك مع الخريجين المميزين في الجامعات، ومع المجتمع، والمؤسسات الريادية في القطاع الخاص، وأشاروا لأهمية صقل مهارات الطلبة أثناء الدراسة بالأنشطة اللامنهجية الجامعية ليكونوا في المستقبل قادة ورياديين في سوق العمل الذي ينتظرهم، وبينوا بأنه يشارك في هذا المشروع ست دول (الأردن ومصر والجزائر ولاتفيا والمانيا واسبانيا) وأكثر من 12 جامعة عربية وأوروبية (جامعة إربد الأهلية/ الأردن، وجامعة ريقا التقنية، وجامعة العلوم التطبيقية، ودريسدن/ المانيا، وجامعة بوليتيكنيكا دي كارتاخينا/ اسبانيا، وجامعة النيل/ مصر، وجامعة جنوب الوادي/ مصر، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا/ مصر، وبشار سوفت (وظف)/ مصر، ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية/ مصر، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا/ الأردن، وجامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم/ الجزائر، وجامعة تلمسان/ الجزائر.

واختتمت الورشة بكلمة ختامية للأستاذ الدكتور أيمن الأحمد شكر خلالها الأستاذ الدكتور أحمد أبو الهيجاء مدير مكتب ايراسموس بلس في الأردن والوفد المرافق له، والمشاركين والمنظمين للورشة على إثرائهم الحوار، وقدم شكره وتقديره لكل من الجهات المشاركة في المشروع والمدعوم كمتطلب أساسي للمشروع الأوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس، وهي: جامعة فلسطين التقنية الخضوري- منسقة المشروع، وكلية فلسطين التقنية/ دير البلح، وكلية الأمة الجامعية/ رام الله، وشركة شركاء في التنمية المستدامة/ رام الله، وجامعة أثينا التقنية/ اليونان، وجامعة إقليم الباسك / إسبانيا، وشركة تكنولوجيا الابتكار والتعليم/ المانيا، والجامعة الأردنية/ الأردن، وجامعة إربد الأهلية.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير