معالي الهواري ! بعد الرد المربك والمرتبك للوزارة ...ماذا سيكون الرد بعد هذه الحقائق
الوقائع الإخبارية: كنا نتمنى لو ان بيان وزارة الصحة الذي يبدو أنه اعد كرد على مادتين صحفيتين نشرتهما " الوقائع الإخبارية " الأولى حول التعاقدات مع أطباء من القطاع الخاص بآلاف الدنانير بحجة تطوير الخدمات، والثانية الاتفاقية السنوية بمليون و ٤٠٠ ألف دينار مع مركز الحسين للسرطان .. كنا نتمنى لو ان الردود كانت تدحض شكوك ان القصة متصلة بتنفيعات ، والتأكيد على انها بسياق تطوير خدمات ، لياتي البيان مركزا على قصة الوفر المالي الذي ستحققه الوزارة ، وقدرته بعشرين مليون دينار سنويا ..
القصة اذن مادية بحته اذا ماسلمنا بفحوى صدقية الردود او البيان ، لكنها تنسف بذات الوقت زعم الوزير أمام جلالة الملك ان مشاكل الوزارة ليست نقصا في المال وانما بسوء الإدارة...
سياق الرد المربك والمرتبك لن نخوض بتحليله ، الذي نضعه كاملا نهاية المادة ونترك للقاريء ان يستشف ما فيه ، لكن قبل ذلك لابد ان نعرض لجملة حقائق توصلنا اليها ، الاطلاع عليها ، وربطها ومقاربتها مع رد الوزارة يعكس عمق أزمة تعاني الوزارة واداراتها وتخبطا اتاه بوصلة القرار القويم ، والنتيجة استمرار معاناة الناس من سلبيات الواقع الصحي .
الوزارة كانت احالت رئيس قسم جراحة الصدر لدى مستشفيات البشير الطبيب محمد سعادة إلى التقاعد بعد ان كان يغطي جميع عمليات جراحة الصدر ولم تحول من البشير اي حالة الا بعد احالته على التقاعد .... ولا ننسى ان لدى مستشفيات البشير اخصائي اثنين في جراحة الأوعية الدموية منذ سنة تقريبا انهو الاختصاص الفرعي في الخدمات الطبية الملكية وهم موظفين في الوزارة كما يوجد في مستشفى الأمير حمزة خمسة أطباء اختصاص جراحة القلب كان بالإمكان تدويرهم ببرنامج دوري لتغطية جراحة القلب في المركز الجديد ناهيك عن ان في مستشفى السلط يوجد اختصاصيين اثنين لجراحة الصدر منذ سنتين ولم تجرى اي عملية فيه لغاية اللحظة ، ومنذ افتتاح مركز الجراحة التخصصية لغاية اللحظة أجريت ٥ عمليات توفي آخرهم قبل يومين بعد العملية .
وبالنسبة لعمليات القسطرة فهي تتم من قبل فنيي القسطرة وتحت إشراف اختصاصي في القسطرة التي يمكن ان يقوم باجرائها اختصاصي الأوعية الدموية الموظف الموجود اصلا لدى مستشفيات البشير.
اما قسم أمراض الدم الذي كان اصلا يعالج مرضى الدم بجميع أشكاله من قبل اختصاصيين لدى مستشفيات البشير ولا يزالوا، اما باقي مرضى السرطان فما زالوا حتى الان يحولون إلى مركز الحسين للسرطان والمستشفيات الجامعية والخدمات الطبية فلا جديد بذلك، اما قسم الأشعة العلاجية فهو قائم بإشراف مختصين لدى مستشفيات البشير ويقدموا الخدمات حسب البروتوكول المطبق في جميع المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص وغيرها.
وفيما يلي بيان الوزارة الذي ركز حتى في عنوانه ان القضية مادية ، والمنجز المزعوم هدفه بالاستشراف المستقبلي تحقيق وفر مالي بعشرين مليون دينار ، ان صدق التنبؤ الذي نراه اضغاث احلام . .
" 12 مليون دينار وفر وزارة الصحة المتوقع من تشغيل الجراحات التخصصية، و8 ملايين من التعاون مع مركز الحسين للسرطان
اكدت وزرة الصحة ان اتفاقية التعاون التي وقعتها الشهر الماضي مع مركز الحسين للسّرطان للإشراف على قسم الأورام والدّم في مستشفى البشير (مركز سميح دروزة لعلاج الأورام) تهدف إلى توفير أفضل سبل العلاج لمرضى السّرطان وفقا لأحدث المعايير العالمية وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين في المستشفى في المقام الأول.
القصة اذن مادية بحته اذا ماسلمنا بفحوى صدقية الردود او البيان ، لكنها تنسف بذات الوقت زعم الوزير أمام جلالة الملك ان مشاكل الوزارة ليست نقصا في المال وانما بسوء الإدارة...
سياق الرد المربك والمرتبك لن نخوض بتحليله ، الذي نضعه كاملا نهاية المادة ونترك للقاريء ان يستشف ما فيه ، لكن قبل ذلك لابد ان نعرض لجملة حقائق توصلنا اليها ، الاطلاع عليها ، وربطها ومقاربتها مع رد الوزارة يعكس عمق أزمة تعاني الوزارة واداراتها وتخبطا اتاه بوصلة القرار القويم ، والنتيجة استمرار معاناة الناس من سلبيات الواقع الصحي .
الوزارة كانت احالت رئيس قسم جراحة الصدر لدى مستشفيات البشير الطبيب محمد سعادة إلى التقاعد بعد ان كان يغطي جميع عمليات جراحة الصدر ولم تحول من البشير اي حالة الا بعد احالته على التقاعد .... ولا ننسى ان لدى مستشفيات البشير اخصائي اثنين في جراحة الأوعية الدموية منذ سنة تقريبا انهو الاختصاص الفرعي في الخدمات الطبية الملكية وهم موظفين في الوزارة كما يوجد في مستشفى الأمير حمزة خمسة أطباء اختصاص جراحة القلب كان بالإمكان تدويرهم ببرنامج دوري لتغطية جراحة القلب في المركز الجديد ناهيك عن ان في مستشفى السلط يوجد اختصاصيين اثنين لجراحة الصدر منذ سنتين ولم تجرى اي عملية فيه لغاية اللحظة ، ومنذ افتتاح مركز الجراحة التخصصية لغاية اللحظة أجريت ٥ عمليات توفي آخرهم قبل يومين بعد العملية .
وبالنسبة لعمليات القسطرة فهي تتم من قبل فنيي القسطرة وتحت إشراف اختصاصي في القسطرة التي يمكن ان يقوم باجرائها اختصاصي الأوعية الدموية الموظف الموجود اصلا لدى مستشفيات البشير.
اما قسم أمراض الدم الذي كان اصلا يعالج مرضى الدم بجميع أشكاله من قبل اختصاصيين لدى مستشفيات البشير ولا يزالوا، اما باقي مرضى السرطان فما زالوا حتى الان يحولون إلى مركز الحسين للسرطان والمستشفيات الجامعية والخدمات الطبية فلا جديد بذلك، اما قسم الأشعة العلاجية فهو قائم بإشراف مختصين لدى مستشفيات البشير ويقدموا الخدمات حسب البروتوكول المطبق في جميع المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص وغيرها.
وفيما يلي بيان الوزارة الذي ركز حتى في عنوانه ان القضية مادية ، والمنجز المزعوم هدفه بالاستشراف المستقبلي تحقيق وفر مالي بعشرين مليون دينار ، ان صدق التنبؤ الذي نراه اضغاث احلام . .
" 12 مليون دينار وفر وزارة الصحة المتوقع من تشغيل الجراحات التخصصية، و8 ملايين من التعاون مع مركز الحسين للسرطان
اكدت وزرة الصحة ان اتفاقية التعاون التي وقعتها الشهر الماضي مع مركز الحسين للسّرطان للإشراف على قسم الأورام والدّم في مستشفى البشير (مركز سميح دروزة لعلاج الأورام) تهدف إلى توفير أفضل سبل العلاج لمرضى السّرطان وفقا لأحدث المعايير العالمية وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين في المستشفى في المقام الأول.
وأضافت من خلال بيان صحفي هذا اليوم أنّ الاتفاقية ستوفر في المقام الثاني على وزارة الصحة ما يقارب الثمانية ملايين دينار سنوياً نتيجة لتقديم العلاج لمرضى السرطان داخل قسم الأورام والدّم في مستشفى البشير (مركز سميح دروزة لعلاج الأورام) دون الحاجة الى تحويلهم للمعالجة في مركز الحسين للسرطان أو المستشفيات الأخرى.
وأضافت الوزارة أن اختيارها لمركز الحسين للسرطان لتوقيع الاتفاقية معه جاء بسبب كفاءة وخبرة المركز، وباعتباره جهة طبيّة تمتلك الخبرة الطّبيّة والإدارية الملائمة لتأهيل وتشغيل وإدارة قسم الأورام والدّم في مستشفى البشير.
وأشارت الى أن مثل هذه الاتفاقية ستعود بالنفع على المرضى وبالمعرفة العلمية والعملية على الكوادر الطبية في مستشفى البشير كونها نصت على تدريب كوادر قسم الأورام والدم في المستشفى.
من جهة أخرى أكدت الوزارة نجاحها في تشغيل مستشفى الجراحات التخصصية الذي افتتحه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في شهر تموز الماضي بهدف مواكبة الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين الذين يحتاجون الى تداخلات جراحية في مجالات جراحة الصدر، والأوعية الدموية، والقسطرة والقلب.
وأوضحت أنَّ مستشفى الجراحات التخصصية أضحى مركزاً تحويلياً من جميع مستشفيات وزارة الصحة منذ البدء بتشغيله وشراء خدمات عدد من الأطباء الأخصائيين المتميزين ممن لهم باع طويل في العمل لدى مستشفيات الخدمات الطبية والقطاعين العام والخاص، وحقق وفراً مالياً قارب المليون دينار في أول شهر من تشغيله، حيث أجرى أكثر من 5 عمليات قلب مفتوح وأكثر من 55 عملية قسطرة قلبية و33 عملية جراحة صدر وما يزيد عن 120 عملية جراحة شرايين.
وبينت الوزارة أنّ حجم الوفر المتوقع نتيجة افتتاح وتشغيل مستشفى الجراحات التخصصية التابع لمستشفيات البشير واجراء هذه الانواع من العمليات التي اعتادت وزارة الصحة تحويلها للمستشفيات غير الحكومية يبلغ حوالي 12 مليون دينار سنوياً.
وأكدت وزارة الصحة أنها ماضية بتحسين واقع تقديم الخدمات الطبية في جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية وحرصها على رفع مستوى وكفاءة وجاهزية بُناها التحتية بهدف تقديم أفضل الخدمات للمرضى والمراجعين.
وأشارت إلى بدئها بتنفيذ خطط تدريب الكوادر الصحية في المستشفيات الحكومية، وأنها بصدد افتتاح مركز للتدريب على برامج دعم الحياة المعتمدة من جمعية القلب الامريكية الأسبوع المقبل والذي سيكون اول مركز متخصص لتدريب و تأهيل الكوادر الصحية العاملة في وزارة الصحة، حيث سيتم تدريب جميع الكوادر الصحية وفقا لأحدث المعايير العالمية و حسب تعليمات جمعية القلب الامريكية للعام٢٠٢٠.
لفتت الوزارة أنّ هذه البرامج ستزود الكوادر الصحية بالمهارات اللازمه لتقديم الرعاية الطبية للحالات الوعائية الطارئة مما يسهم في رفع فرص النجاه.
كما اوضحت الوزارة انها ستباشر تقديم خدمات الاسعاف والطوارئ في 3 مراكز صحية اضافية في محيط مستشفى البشير بهدف التخفيف من الضغط على قسم الطوارئ في المستشفى.


















