الأمن يحذر من أسلوب ابتزاز جديد عن طريق تزييف محادثات (fake chat) ونسبها لأشخاص بهدف ابتزازهم
الوقائع الإخبارية: حذرت مديرية الأمن العام في بيان لها اليوم، المواطنين من الوقوع ضحية لأسلوب جديد للابتزاز من قبل أشخاص من كلا الجنسين، يصطنعون محادثات مزيفة باسم ضحاياهم عن طريق حسابات وهمية، أو برامج معدة لهذه الغاية .
وقال الناطق الإعلامي أن وحدة الجرائم الإلكترونية رصدت في الآونة الأخيرة وقوع بعض المواطنين ضحايا لمثل هذا النوع من الابتزاز، الذي يبدأ من خلال فتح المبتز لحساب وهمي يحمل اسم الضحية ومعلوماته وصورته، ثم يبدأ المبتز بمراسلة ذلك الحساب ناسباً ما يدور في هذه المحادثة من أمور مخلة أو صور إباحية للحساب الوهمي المنشأ باسم الضحية .
وأضاف أن مثل هذه المحادثات المزيفة لا تقع أصلاً إلا بين الجاني ونفسه أو شركائه، ويتم تضمينها صوراً أو عبارات مخلة لتبدو وكأنها واردة من حساب الضحية على أحد التطبيقات مثل الواتساب، والماسنجر.. وغيرها، بهدف الإضرار بالضحية وابتزازه أو التشهير به، بعد تصوير لقطات شاشة (سكرين شوت) لهذه المحادثات المزيفة.
وأهاب الناطق الإعلامي بالجميع عدم الرضوخ لمثل هذا النوع من الابتزاز، والتوجه مباشرة لوحدة الجرائم الالكترونية أو لأقرب مركز امني، أو الاتصال بمديرية الأمن العام على أرقامها ومواقعها الرسمية، مؤكداً أن وحدة الجرائم لديها من الخبراء القادرين على كشف مثل هذا الاحتيال، خاصة أن الضحية يعلم جيدا انه لم يجري مثل تلك المحادثات، فضلاً على أن السكوت عن مثل هذه الأعمال المجرمة، يتيح المجال للمبتز للاستمرار بأفعاله التي لن تنتهي بحق الضحية، ثم الإيقاع بضحايا آخرين.
وقال الناطق الإعلامي أن وحدة الجرائم الإلكترونية رصدت في الآونة الأخيرة وقوع بعض المواطنين ضحايا لمثل هذا النوع من الابتزاز، الذي يبدأ من خلال فتح المبتز لحساب وهمي يحمل اسم الضحية ومعلوماته وصورته، ثم يبدأ المبتز بمراسلة ذلك الحساب ناسباً ما يدور في هذه المحادثة من أمور مخلة أو صور إباحية للحساب الوهمي المنشأ باسم الضحية .
وأضاف أن مثل هذه المحادثات المزيفة لا تقع أصلاً إلا بين الجاني ونفسه أو شركائه، ويتم تضمينها صوراً أو عبارات مخلة لتبدو وكأنها واردة من حساب الضحية على أحد التطبيقات مثل الواتساب، والماسنجر.. وغيرها، بهدف الإضرار بالضحية وابتزازه أو التشهير به، بعد تصوير لقطات شاشة (سكرين شوت) لهذه المحادثات المزيفة.
وأهاب الناطق الإعلامي بالجميع عدم الرضوخ لمثل هذا النوع من الابتزاز، والتوجه مباشرة لوحدة الجرائم الالكترونية أو لأقرب مركز امني، أو الاتصال بمديرية الأمن العام على أرقامها ومواقعها الرسمية، مؤكداً أن وحدة الجرائم لديها من الخبراء القادرين على كشف مثل هذا الاحتيال، خاصة أن الضحية يعلم جيدا انه لم يجري مثل تلك المحادثات، فضلاً على أن السكوت عن مثل هذه الأعمال المجرمة، يتيح المجال للمبتز للاستمرار بأفعاله التي لن تنتهي بحق الضحية، ثم الإيقاع بضحايا آخرين.