نضال الأحمدية: لديّ صديقات لديهن ميول جنسية مثليّة
الوقائع الإخبارية: نفت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، أن تكون المسؤولة عن التغريدة التي وصفت خلالها الشعب السعودي بالغنم والبدو، متهمة الفنانة أصالة والأشخاص الذين هم إلى جانبها، بفبركة هذا الأمر.
وأشارت الأحمدية، خلال إطلالتها في برنامج "أول مرة" عبر قناة الجديد، إلى أنها تواصلت مع إدارة تويتر التي أعلمتها أنه جرى إلغاء كل التغريدات المفبركة، إلا أنها لا تستطيع الحصول على تقرير يثبت أن التغريدة لم تنشر من حسابها الخاص، مستطردة بالقول: "ما تهكر حسابي.. هذه تغريدة خاضعة للفوتوشوب بإتقان مرعب".
كما أكدت الأحمدية، أنها لا تتقاضى المال للوقوف إلى جانب الفنان وائل كفوري، والدفاع عنه، فهي تتحدث وفقًا لقناعاتها.
واسترسلت نضال بحديثها، مؤكدة أن الفنان محمد رمضان، اتصل بها خلال تواجده الأخير في لبنان، إلا أنها لم تستطع لقاءه بسبب أزمة البنزين، معتبرة أنه إنسان يتمتع بقدر كبير من الوعي، إلا أنه ظلم؛ كونه لم يفهم كلمات المذيعة عندما قالت: "ما خلقتش الفنانة يلي يوقف أمامها"، معتبرة عمرو أديب ليس لديه هذه الفترة سوى قضية محمد رمضان، معلقة بالقول: "حرام".
وكشفت الإعلامية اللبنانية خلال الحلقة، أنها انسحبت منذ سنوات من برنامج "مصارحة حرة" في مصر، بسبب سؤالها عما اذا كان لديها ميول جنسية مثلية، ففضلت في ذلك الوقت عدم التعليق، على الرغم من أن الأمر أغضبها كثيرًا، بخاصة أن المجتمع المصري مختلف تمامًا عن اللبناني، وأن الجميع عادة ما يصدق مقدمة البرامج وليس اللبنانيين.
وتابعت الأحمدية: "أنا مش "ليزيبيان" أنا امرأة "ستريت" بمشي جالس ولديّ صديقات لديهن ميول جنسية مثليّة، وأحبهن.
ولم تحبس نضال دموعها عند حديثها على ترك بلدها، بعد تردي أوضاع المعيشة، مؤكدة أنها لم تتخذ لغاية يومنا هذا، قرار الهجرة من لبنان، معلقة بالقول: "يعزّ عليّ الانتقال للعيش في أميركا، وترك شقيقتي جميلة، التي تعاني من مرض السرطان من دون أي دواء، لا يمكنني أن أعيش بامتيازات وأترك الناس يلي بحبهم. فأنا حالة استثنائية بمهاراتي".
وفي النهاية، وفيما ما يتعلق بموضوع الوجود السوري في لبنان، اعتبرت أنه يجب على كل السوريين المتسللين إلى لبنان، والذين يعيشون دون أوراق ثبوتية، العودة إلى بلدهم، أو وضعهم في السجون؛ فهم يأخذون العمل من أمام اللبنانيين.
ولاقت مقابلة الأحمدية، تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد السوشال ميديا، الذين حرص معظمهم على مهاجمة الإعلامية، وتوجيه اللوم لها، على تصريحاتها وطريقة تعبيرها عن رأيها.
ولم تحبس نضال دموعها عند حديثها على ترك بلدها، بعد تردي أوضاع المعيشة، مؤكدة أنها لم تتخذ لغاية يومنا هذا، قرار الهجرة من لبنان، معلقة بالقول: "يعزّ عليّ الانتقال للعيش في أميركا، وترك شقيقتي جميلة، التي تعاني من مرض السرطان من دون أي دواء، لا يمكنني أن أعيش بامتيازات وأترك الناس يلي بحبهم. فأنا حالة استثنائية بمهاراتي".
وفي النهاية، وفيما ما يتعلق بموضوع الوجود السوري في لبنان، اعتبرت أنه يجب على كل السوريين المتسللين إلى لبنان، والذين يعيشون دون أوراق ثبوتية، العودة إلى بلدهم، أو وضعهم في السجون؛ فهم يأخذون العمل من أمام اللبنانيين.
ولاقت مقابلة الأحمدية، تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد السوشال ميديا، الذين حرص معظمهم على مهاجمة الإعلامية، وتوجيه اللوم لها، على تصريحاتها وطريقة تعبيرها عن رأيها.