الصحة العالمية: فشل عالمي في تحقيق معظم أهداف الصحة النفسية لعام 2020

الصحة العالمية: فشل عالمي في تحقيق معظم أهداف الصحة النفسية لعام 2020
الوقائع الاخبارية :خلص تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك "فشلا عالميا" في تزويد الناس بالخدمات التي يحتاجون إليها في مجال دعم الصحة العقلية، على الرغم من تسليط جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة المتزايدة لهذه الخدمات.

وقد رسم أحدث إصدار من أطلس الصحة النفسية، الذي صدر اليوم الجمعة ونقله مركز أخبار الأمم المتحدة، صورة مخيبة للآمال، حيث أظهر، أن الاهتمام المتزايد بالصحة العقلية في السنوات الأخيرة لم يسفر بعد عن توسيع نطاق الخدمات العقلية عالية الجودة التي تتماشى مع الاحتياجات.

وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على ضرورة الإسراع بشكل كبير في زيادة الاستثمار في الصحة العقلية "لأنه لا توجد صحة بدون صحة نفسية." وقالت الدكتورة تارون دوا، رئيسة الوحدة المعنية بصحة الدماغ بالمنظمة، لحظة إطلاق التقرير في جنيف: "هناك حاجة إلى الاستثمار في بيانات الصحة العقلية وتعزيز الخدمات حتى تتمكن البلدان من إعادة البناء بشكل أفضل بعد كوفيد-19".

وأشارت الى أن "تكلفة الإنتاجية المفقودة بسبب الأمراض العقلية تريليون دولار سنويًا، لذلك يجب أن نستثمر".

ولفت الدكتور فهمي حنا، من قسم الصحة النفسية واستخدام المواد المخدرة بمنظمة الصحة العالمية، أن مقابل كل دولار يتم استثماره يكون العائد خمسة دولارات.

ووفقا للتقرير، الذي يتضمن بيانات من 171 دولة، لم تتحقق أي من أهداف القيادة الفعالة والحوكمة في مجال الصحة النفسية، أو توفير خدمات الصحة النفسية في المجتمعات، أو تعزيز الصحة العقلية والوقاية منها، أو أهداف تقوية نظم المعلومات.

وفي عام 2020، أبلغ 51 في المائة فقط من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، البالغ عددها 194 دولة، أن سياستها أو خطتها للصحة العقلية تتماشى مع الصكوك الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، أي أقل بكثير من هدف 80 بالمائة.

وحقق 52 في المائة فقط من البلدان الهدف المتعلق ببرامج تعزيز الصحة العقلية والوقاية منها، وهو أقل بكثير من الهدف البالغ 80 بالمائة.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير