الجيش اللبناني يقدم 6 مليون ليتر من الوقود لتشغيل محطتي الكهرباء
الوقائع الاخبارية: قدم الجيش اللبناني لـ"مؤسسة كهرباء لبنان" الحكومية 6 مليون ليتر من الوقود لإعادة تشغيل محطتي دير عمار والزهراني لتوليد الطاقة، بعد توقفهما بشكل كامل ودخول البلاد في ظلام دامس.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنه "بعد التواصل مع جانب منشآت النفط في طرابلس والزهراني لشراء كمية من مادة الغاز أويل لزوم إعادة تشغيل معملي الزهراني ودير عمار، التي أفادتنا بأنه ليس هنالك لديها من كميات من مادة الغاز أويل متوافرة لبيعها لمؤسسة كهرباء لبنان، تم التواصل عبر كل من معالي وزير الطاقة والمياه ومعالي وزير الدفاع الوطني مع جانب قيادة الجيش اللبناني، التي أبدت كامل الاستعداد لتسليم كمية إجمالية تبلغ 6 مليون ليتر (من الغاز أويل) مناصفة بين كل من معملي الزهراني ودير عمار".
وأضافت أنه " يتم حاليا أخذ العينات الممثلة وفحصها من أجل التأكد من مطابقة مواصفاتها لمواصفات العنفات الغازية في كلا المعملين، كي يصار على أثر النتيجة إلى إعادة تشغيل هذين المعملين تباعا بعد منتصف ليل اليوم".
وأشارت إلى أن "هذه الكمية ستؤمن طاقة إضافية بحوالي 300 ميغاواط لفترة ثلاثة أيام، مما يرفع القدرة الإنتاجية الإجمالية إلى حوالي 500 ميغاواط على الشبكة اللبنانية، ما يؤمن حدا أدنى من الثبات والاستقرار عليها".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر مطلع قوله إن "البلاد دخلت في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود".
وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان لها توقف المحطتين عن العمل، "ما انعكس مباشرة على ثبات واستقرار الشبكة، وأدى إلى هبوطها بشكل كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجددا في الوقت الراهن، في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة، والقدرة المتدنية، من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة، من جهة أخرى".
وقالت المؤسسة في بيان لها إنه "بعد التواصل مع جانب منشآت النفط في طرابلس والزهراني لشراء كمية من مادة الغاز أويل لزوم إعادة تشغيل معملي الزهراني ودير عمار، التي أفادتنا بأنه ليس هنالك لديها من كميات من مادة الغاز أويل متوافرة لبيعها لمؤسسة كهرباء لبنان، تم التواصل عبر كل من معالي وزير الطاقة والمياه ومعالي وزير الدفاع الوطني مع جانب قيادة الجيش اللبناني، التي أبدت كامل الاستعداد لتسليم كمية إجمالية تبلغ 6 مليون ليتر (من الغاز أويل) مناصفة بين كل من معملي الزهراني ودير عمار".
وأضافت أنه " يتم حاليا أخذ العينات الممثلة وفحصها من أجل التأكد من مطابقة مواصفاتها لمواصفات العنفات الغازية في كلا المعملين، كي يصار على أثر النتيجة إلى إعادة تشغيل هذين المعملين تباعا بعد منتصف ليل اليوم".
وأشارت إلى أن "هذه الكمية ستؤمن طاقة إضافية بحوالي 300 ميغاواط لفترة ثلاثة أيام، مما يرفع القدرة الإنتاجية الإجمالية إلى حوالي 500 ميغاواط على الشبكة اللبنانية، ما يؤمن حدا أدنى من الثبات والاستقرار عليها".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر مطلع قوله إن "البلاد دخلت في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود".
وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان لها توقف المحطتين عن العمل، "ما انعكس مباشرة على ثبات واستقرار الشبكة، وأدى إلى هبوطها بشكل كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجددا في الوقت الراهن، في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة، والقدرة المتدنية، من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة، من جهة أخرى".