المملكة السادسة عالمياً بإنتاج الطاقة المتجددة
الوقائع الاخبارية:قال امين عام سلطة المياه المهندس بشار البطاينة، أمس، ان الاردن من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية ومخاطر الفيضانات التي شهد الاردن نماذج مختلفة منها خلال السنوات الماضية.
واضاف : إن ذلك أدى الى تفاقم مشكلة نقص المياه بسبب تغير وتذبذب انماط الهطول المطري وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي زيادة نسبة التبخر، عوضا عن الزيادة السكانية وموجات اللجوء.
ودعا الى تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات والمؤسسات محليا ودوليا لمواجهة آثار هذه المعضلة التي تلقي بظلالها على العالم بشكل عام والواقع المائي في الاردن بشكل خاص، من خلال زيادة التعاون الدولي، لما لهذه الظاهرة من مخاطر مادية وبيئية وصحية واجتماعية.
كما دعا إلى بناء شراكات فاعلة مع المعنيين والمزارعين واصحاب المصالح وتكثيف جهود انجاح برامج نظام الانذار المبكر بالتعاون مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات مع المؤسسات والجهات كافة، بهدف ايجاد الحلول، وتطوير وسائل الوقاية لبناء برنامج وطني اردني لمواجهة هذه الظاهرة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
واوضح البطاينة ان وزارة المياه والري/سلطة المياه، وبالتعاون مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات، أطلقت الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث لمواجهة آثار ومخاطر الفيضانات، للحفاظ على الارواح والممتلكات عبر اعداد خرائط تحدد اماكن هذه الفيضانات واعداد الخطط والبرامج وتحديد الآليات والتدابير الواجب اتخاذها للتعامل الفاعل معها بما فيها نظام الانذار المبكر وخطط الاخلاء وتعريف المؤسسات المعنية بالاجراءات الواجب اتخاذها مسبقا ضمن اطار هذه الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث.
وأضاف: ان الاردن يعاني شحا مائيا متزايدا نتيجة تغيرات المناخ التي اضحت ظاهرة عالمية مقلقة تهدد إمدادات تأمين الغذاء نتيجة تراجع كميات المياه المتاحة وارتفاع درجات الحرارة، داعيا إلى تمتين إجراءات مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وزيادة الدعم المقدم للدول الفقيرة مائيا والأكثر عرضة لآثار التغير المناخي.
وبين البطاينة ان الاردن حقق نجاحا بالتزامه بالتقليل من انبعاثات الغازات والكربون وتوسيع الاستفادة من الطاقة المتجددة سواء الرياح او الطاقة الشمسية، إذ يحتل المرتبة السادسة عالميا في انتاج الطاقة المتجددة والاول على مستوى المنطقة، وبالرغم من ذلك فهو مهدد بتراجع الهطولات المطرية بحدود 15%، وتشير التوقعات انه من المرجح ان يرتفع هذا المعدل الى نحو 21% مع تحديات مقلقة بتراجع تدفقات المصادر المائية المتاحة حاليا مثل الينابيع والمصادر الجوفية التي تراجعت قدراتها في معظم المناطق الى نحو 50% عما كانت عليه.
وبين ان تقرير البلاغات الوطنية الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي حذر من زيادة درجات الحرارة في الاردن بشكل مطرد بمعدل 1.5-2.5 درجة مئوية، ما يعني زيادة مواسم الجفاف وموجات الحرارة غير المعتادة.
وأكد ان الوزارة تعمل لتحسين كفاءة انظمة الري الحديثة وتوسيع الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة عن محطات الصرف الصحي، حيث ارتفعت الكميات بحلول العام الحالي الى نحو (200) مليون م3 من المياه المعالجة المستفاد منها في الزراعات المقيدة والصناعات وتوسيع الرقعة الخضراء بمشاريع تحقق التنمية للمجتمعات المحلية من خلال زراعة الاعلاف.
واضاف : إن ذلك أدى الى تفاقم مشكلة نقص المياه بسبب تغير وتذبذب انماط الهطول المطري وارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي زيادة نسبة التبخر، عوضا عن الزيادة السكانية وموجات اللجوء.
ودعا الى تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات والمؤسسات محليا ودوليا لمواجهة آثار هذه المعضلة التي تلقي بظلالها على العالم بشكل عام والواقع المائي في الاردن بشكل خاص، من خلال زيادة التعاون الدولي، لما لهذه الظاهرة من مخاطر مادية وبيئية وصحية واجتماعية.
كما دعا إلى بناء شراكات فاعلة مع المعنيين والمزارعين واصحاب المصالح وتكثيف جهود انجاح برامج نظام الانذار المبكر بالتعاون مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات مع المؤسسات والجهات كافة، بهدف ايجاد الحلول، وتطوير وسائل الوقاية لبناء برنامج وطني اردني لمواجهة هذه الظاهرة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
واوضح البطاينة ان وزارة المياه والري/سلطة المياه، وبالتعاون مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات، أطلقت الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث لمواجهة آثار ومخاطر الفيضانات، للحفاظ على الارواح والممتلكات عبر اعداد خرائط تحدد اماكن هذه الفيضانات واعداد الخطط والبرامج وتحديد الآليات والتدابير الواجب اتخاذها للتعامل الفاعل معها بما فيها نظام الانذار المبكر وخطط الاخلاء وتعريف المؤسسات المعنية بالاجراءات الواجب اتخاذها مسبقا ضمن اطار هذه الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث.
وأضاف: ان الاردن يعاني شحا مائيا متزايدا نتيجة تغيرات المناخ التي اضحت ظاهرة عالمية مقلقة تهدد إمدادات تأمين الغذاء نتيجة تراجع كميات المياه المتاحة وارتفاع درجات الحرارة، داعيا إلى تمتين إجراءات مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وزيادة الدعم المقدم للدول الفقيرة مائيا والأكثر عرضة لآثار التغير المناخي.
وبين البطاينة ان الاردن حقق نجاحا بالتزامه بالتقليل من انبعاثات الغازات والكربون وتوسيع الاستفادة من الطاقة المتجددة سواء الرياح او الطاقة الشمسية، إذ يحتل المرتبة السادسة عالميا في انتاج الطاقة المتجددة والاول على مستوى المنطقة، وبالرغم من ذلك فهو مهدد بتراجع الهطولات المطرية بحدود 15%، وتشير التوقعات انه من المرجح ان يرتفع هذا المعدل الى نحو 21% مع تحديات مقلقة بتراجع تدفقات المصادر المائية المتاحة حاليا مثل الينابيع والمصادر الجوفية التي تراجعت قدراتها في معظم المناطق الى نحو 50% عما كانت عليه.
وبين ان تقرير البلاغات الوطنية الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي حذر من زيادة درجات الحرارة في الاردن بشكل مطرد بمعدل 1.5-2.5 درجة مئوية، ما يعني زيادة مواسم الجفاف وموجات الحرارة غير المعتادة.
وأكد ان الوزارة تعمل لتحسين كفاءة انظمة الري الحديثة وتوسيع الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة عن محطات الصرف الصحي، حيث ارتفعت الكميات بحلول العام الحالي الى نحو (200) مليون م3 من المياه المعالجة المستفاد منها في الزراعات المقيدة والصناعات وتوسيع الرقعة الخضراء بمشاريع تحقق التنمية للمجتمعات المحلية من خلال زراعة الاعلاف.
تابعوا الوقائع على 
