وزير الزراعة: تسعى دائماً إلى الوقوف الى جانب المزارع
الوقائع الإخبارية: رعى وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات فعاليات مهرجان الرمان والمنتجات الريفية السنوي الثالث عشر بإربد اليوم بمدينة الحسن الرياضية والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام و الذي تنظمه مديرية زراعة محافظة اربد بالتعاون مع مديرية التنمية الريفية وتمكين المرأة ومنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" وسيستمر حتى يوم السبت المقبل.
ويضم المهرجان أجود أصناف الرمان ومنتجاته المصنعة يدويا من الدبس والخل والخبيصة والمنتجات الطبيعية كالصابون و أكلات شعبية وتراثية وحرف وصناعات يدوية.
وقال الحنيفات إن الوزارة تبنت العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية والتي كان لها الأثر الإيجابي في نفوس الجميع على المستوى المحلي والدولي والتي ظهرت بشكل جلي وواضح أثناء جائحة كورونا، مؤكداً على الدور المهم الذي تقوم به الوزارة في دعم وحماية المنتج الاردني.
وأضاف حنيفات إن مهرجان الرمان والمنتجات الريفية أصبح مطلبا شعبيا للمنتج والمستهلك على حد سواء ،حيث يهدف لتحقيق أبعاد اقتصادية و يعتبر مهرجان الرمان من اهم المهرجانات الزراعية التي تنظم على مستوى المملكة ومعلماً من المعالم الزراعية لمحافظة اربد ويشكل نافذة اقتصادية لنخبة من مزارعي الرمان والسيدات الريفيات لتسويق منتجاتهم مباشرة دون تدخل الوسطاء بالإضافة الى تعريف المزارعين بأهمية شجرة الرمان التي تعد الشجرة الثانية أهمية في المحافظة بعد شجرة الزيتون وكيفية المحافظة عليها من الامراض والآفات الزراعية المختلفة من خلال ما تقدمه كوادر مديريات الزراعة في المحافظة من خدمات عديدة، وتعريف المواطنين من زوار المعرض من خلال وسائل الاعلام بالأهمية الغذائية والدوائية لثمرة للرمان والمنتجات المختلفة لها وأهمية تداول وإحياء الموروث الشعبي من مأكولات شعبية ومنتجات ريفية وحرف يدوية متعددة.
واكد ان الوزارة تسعى دائما إلى الوقوف جنباً الى جنب مع المزارع الأردني في ضبط عملية الاستيراد والتشجيع على تسويق المنتج المحلي مع فخرنا بما يقوم به المزارع الأردني في كافة القطاعات ومنها هذا القطاع الذي يتجاوز انتاجه حوالي 8000 طن سنوياً في اربد.
واكد حنيفات حرص الوزارة على تحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم والنهوض بهذا القطاع من خلال العمل على إنشاء معرض دائم للمزارعين في كافة محافظات المملكة لعرض وتسويق منتجاتهم على مدار العام ليحظى كل موسم زراعي بمكان لترويج منتجاته ولا نغفل ايضاً مشاركة قطاع التنمية الريفية الذي من خلاله سيتم تمكين العديد من السيدات والجمعيات في مختلف المجالات الزراعية والانتاجية المتعددة.
وقال مدير زراعة اربد الدكتور عبدالوالي الطاهات إن عدد المشاركين بالمهرجان للموسم الحالي 180 مشاركا ومشاركة بزيادة 160% عن السنوات السابقة ،مؤكدا ان المديرية تحرص على إتاحة الفرصة أمام الجميع لعرض منتوجاتهم وتسويقها من اجل تحسين مستوى دخلهم .
واضاف إن شجرة الرمان تأتي بعد الزيتون وبالمرتبة الثانية في اربد من حيث انتشار زراعتها حيث تبلغ المساحة المزروعة بالرمان في اربد حوالي 3 الاف دونم بمعدل انتاج يقدر ب 8 الاف طن ،مبينا ان الزراعة تولي هذه الشجرة كل الرعاية والاهتمام من خلال ما تقدمه مديريات الزراعة ومهندسيها وفنييها من دعم للمزارع وإرشاده وتوجيهه بدءا من الزراعة ووصولا للإنتاج والتسويق .
واكد أهمية المهرجان في التعريف بشجرة الرمان وفوائدها الغذائية والعلاجية، وتوفير مكان مناسب للمزارعين لعرض منتجاتهم من الثمار ودبس الرمان والعصير وخل الرمان، اضافة الى اجنحة اخرى مخصصة للمأكولات الشعبية ومنتجات السيدات الريفيات (المخللات والمربيات والألبان والأجبان والعسل الطبيعي) و أجنحة خاصة بالحرف اليدوية والإكسسوارات ونباتات الزينة الداخلية والصابون والشموع والخشبيات.
واشار طاهات الى ان المهرجان يشكل منفذا تسويقيا مباشرا عبر اتاحة المجال أمام المزارعين لعرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون أي وساطات أو سماسمرة وهو ما يساعد المزارع على تسويق منتجاته بكل يسر وسهولة وبالتالي دعمه وتشجيعه وتحفيزه على الاهتمام بالزراعة .
ممثل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحده في الاردن المهندس نبيل عساف قال في كلمته إن افتتاح هذا المهرجان اليوم هو بادرة امل نحو تعافي القطاع الزراعي من تبعيات جائحة كورونا على امل ان يتم تسربع وتيرة هذا التعافي في الاشهر المقبلة وفي تنظيم معارض اخرى في كافة المناطق وفق مواعيدها.
وأثرت جائحة كورونا على العديد من القطاعات وخصوصا القطاع الزراعي وشكلت تحديا كبيرا امام صغار المزارعين والمنتجين، وادت بشكل رئيسي الى إيقاف العديد من المعارض والمهرجانات خلال الفترة الماضية.
ويتوقع ان تعزز هذه المعارض مبيعات منتجات صغار المزارعين بأسعار أفضل، وايصالهم بالقطاع الخاص والاستفادة من عوائد زراعية أفضل
والمعارض الزراعية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم ويعد الاقبال الكثيف على المهرجانات في الاردن خير مثال على هذه الشعبية.
مديرة مديرية التمنية الريفية وتمكين المراة المهندسة عبير صعوب قالت إننا في المديرة نعنى بالاسر الريفية والمراة تحديدا من خلال دعم المعارض وتمكين المراة اقتصاديا بتقديم منح وتدريب وبرامج الفقر الريفي والبطالة الممثلة باعطاء الأسر منحا زراعية، ويعد مهرجان الرمان واحدا من أكبر المهرجات التي تعنى به مديرية التمنية الريفية تحت مظلة وزاره الزراعة.
وعلى هامش المهرجان زار وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات يرافقه محافظ إربد رضوان العتوم وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، المهندس نبيل عساف، مديرية الإقراض الزراعي في محافظة إربد، حيث ألتقى بممثلين عن مديريات الإقراض الزراعي من " إربد وجرش وعجلون والمفرق"، واستمع الى شرح مفصل من مدير الإقراض الزراعية في محافظة إربد المهندس خالد عبيدات عن أهم المشاريع الإقراضية الحالية.
ويضم المهرجان أجود أصناف الرمان ومنتجاته المصنعة يدويا من الدبس والخل والخبيصة والمنتجات الطبيعية كالصابون و أكلات شعبية وتراثية وحرف وصناعات يدوية.
وقال الحنيفات إن الوزارة تبنت العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية والتي كان لها الأثر الإيجابي في نفوس الجميع على المستوى المحلي والدولي والتي ظهرت بشكل جلي وواضح أثناء جائحة كورونا، مؤكداً على الدور المهم الذي تقوم به الوزارة في دعم وحماية المنتج الاردني.
وأضاف حنيفات إن مهرجان الرمان والمنتجات الريفية أصبح مطلبا شعبيا للمنتج والمستهلك على حد سواء ،حيث يهدف لتحقيق أبعاد اقتصادية و يعتبر مهرجان الرمان من اهم المهرجانات الزراعية التي تنظم على مستوى المملكة ومعلماً من المعالم الزراعية لمحافظة اربد ويشكل نافذة اقتصادية لنخبة من مزارعي الرمان والسيدات الريفيات لتسويق منتجاتهم مباشرة دون تدخل الوسطاء بالإضافة الى تعريف المزارعين بأهمية شجرة الرمان التي تعد الشجرة الثانية أهمية في المحافظة بعد شجرة الزيتون وكيفية المحافظة عليها من الامراض والآفات الزراعية المختلفة من خلال ما تقدمه كوادر مديريات الزراعة في المحافظة من خدمات عديدة، وتعريف المواطنين من زوار المعرض من خلال وسائل الاعلام بالأهمية الغذائية والدوائية لثمرة للرمان والمنتجات المختلفة لها وأهمية تداول وإحياء الموروث الشعبي من مأكولات شعبية ومنتجات ريفية وحرف يدوية متعددة.
واكد ان الوزارة تسعى دائما إلى الوقوف جنباً الى جنب مع المزارع الأردني في ضبط عملية الاستيراد والتشجيع على تسويق المنتج المحلي مع فخرنا بما يقوم به المزارع الأردني في كافة القطاعات ومنها هذا القطاع الذي يتجاوز انتاجه حوالي 8000 طن سنوياً في اربد.
واكد حنيفات حرص الوزارة على تحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم والنهوض بهذا القطاع من خلال العمل على إنشاء معرض دائم للمزارعين في كافة محافظات المملكة لعرض وتسويق منتجاتهم على مدار العام ليحظى كل موسم زراعي بمكان لترويج منتجاته ولا نغفل ايضاً مشاركة قطاع التنمية الريفية الذي من خلاله سيتم تمكين العديد من السيدات والجمعيات في مختلف المجالات الزراعية والانتاجية المتعددة.
وقال مدير زراعة اربد الدكتور عبدالوالي الطاهات إن عدد المشاركين بالمهرجان للموسم الحالي 180 مشاركا ومشاركة بزيادة 160% عن السنوات السابقة ،مؤكدا ان المديرية تحرص على إتاحة الفرصة أمام الجميع لعرض منتوجاتهم وتسويقها من اجل تحسين مستوى دخلهم .
واضاف إن شجرة الرمان تأتي بعد الزيتون وبالمرتبة الثانية في اربد من حيث انتشار زراعتها حيث تبلغ المساحة المزروعة بالرمان في اربد حوالي 3 الاف دونم بمعدل انتاج يقدر ب 8 الاف طن ،مبينا ان الزراعة تولي هذه الشجرة كل الرعاية والاهتمام من خلال ما تقدمه مديريات الزراعة ومهندسيها وفنييها من دعم للمزارع وإرشاده وتوجيهه بدءا من الزراعة ووصولا للإنتاج والتسويق .
واكد أهمية المهرجان في التعريف بشجرة الرمان وفوائدها الغذائية والعلاجية، وتوفير مكان مناسب للمزارعين لعرض منتجاتهم من الثمار ودبس الرمان والعصير وخل الرمان، اضافة الى اجنحة اخرى مخصصة للمأكولات الشعبية ومنتجات السيدات الريفيات (المخللات والمربيات والألبان والأجبان والعسل الطبيعي) و أجنحة خاصة بالحرف اليدوية والإكسسوارات ونباتات الزينة الداخلية والصابون والشموع والخشبيات.
واشار طاهات الى ان المهرجان يشكل منفذا تسويقيا مباشرا عبر اتاحة المجال أمام المزارعين لعرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون أي وساطات أو سماسمرة وهو ما يساعد المزارع على تسويق منتجاته بكل يسر وسهولة وبالتالي دعمه وتشجيعه وتحفيزه على الاهتمام بالزراعة .
ممثل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحده في الاردن المهندس نبيل عساف قال في كلمته إن افتتاح هذا المهرجان اليوم هو بادرة امل نحو تعافي القطاع الزراعي من تبعيات جائحة كورونا على امل ان يتم تسربع وتيرة هذا التعافي في الاشهر المقبلة وفي تنظيم معارض اخرى في كافة المناطق وفق مواعيدها.
وأثرت جائحة كورونا على العديد من القطاعات وخصوصا القطاع الزراعي وشكلت تحديا كبيرا امام صغار المزارعين والمنتجين، وادت بشكل رئيسي الى إيقاف العديد من المعارض والمهرجانات خلال الفترة الماضية.
ويتوقع ان تعزز هذه المعارض مبيعات منتجات صغار المزارعين بأسعار أفضل، وايصالهم بالقطاع الخاص والاستفادة من عوائد زراعية أفضل
والمعارض الزراعية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم ويعد الاقبال الكثيف على المهرجانات في الاردن خير مثال على هذه الشعبية.
مديرة مديرية التمنية الريفية وتمكين المراة المهندسة عبير صعوب قالت إننا في المديرة نعنى بالاسر الريفية والمراة تحديدا من خلال دعم المعارض وتمكين المراة اقتصاديا بتقديم منح وتدريب وبرامج الفقر الريفي والبطالة الممثلة باعطاء الأسر منحا زراعية، ويعد مهرجان الرمان واحدا من أكبر المهرجات التي تعنى به مديرية التمنية الريفية تحت مظلة وزاره الزراعة.
وعلى هامش المهرجان زار وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات يرافقه محافظ إربد رضوان العتوم وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، المهندس نبيل عساف، مديرية الإقراض الزراعي في محافظة إربد، حيث ألتقى بممثلين عن مديريات الإقراض الزراعي من " إربد وجرش وعجلون والمفرق"، واستمع الى شرح مفصل من مدير الإقراض الزراعية في محافظة إربد المهندس خالد عبيدات عن أهم المشاريع الإقراضية الحالية.
تابعوا الوقائع على 
