عجلون .. موسم الزيتون مصدر رزق للعديد من العائلات
الوقائع الاخبارية:يعتبر موسم قطاف ثمار الزيتون في محافظة عجلون مصدر رزق للعديد من العائلات نظراً لما يحمله من الخير والعطاء ومونة البيت من الزيت والزيتون.
ويوصف هذا الموسم بأنه عرس أردني يجسد كل مشاعر التكاتف والتكافل والمساعدة والاحترام والتعاون، ويرسم صورة جميلة تجمع أبناء هذا الوطن في العمل والمساعدة والتعاضد وحب الأرض.
وقال المزارع محمد العنانزة، إن موسم قطاف ثمار الزيتون ننتظره بفارغ الصبر لأنه يعتبر مصدر رزق لأسرنا للتزود بمادة غذائية أساسية واستغلال الفائض من الإنتاج لبيعه وتلبية احتياجاتنا.
وأشار المواطن ابراهيم شعبان، أن هذا الموسم لا يقتصر خيره على حبات الزيتون والزيت وإنما على الدخل الذي يحققه وأسرته من خلال بيع محصول الأرض لتلبية الالتزامات المالية التي تراكمت طوال العام وتساهم في التخفيف من التحديات ومصاعب الحياة.
وتقول نائب رئيس جمعية نساء من أجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات، إن كميات إنتاج الزيت كبيرة ومبشرة بموسم جيد كون ثمار الزيتون قد اكتمل نضجها، مبينة أنه يتم استثمار ثمار الزيتون في صناعة المخلل وكبيس الزيتون الأسود بالزيت والثوم فضلا عن سلطة الزيتون الحارة التي تميزت بصنعها في موسم الزيتون و(المكدوس) بالزيت البلدي حسب التواصي.
بدوره، قال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي، إن كوادر المديرية تنفذ جولات ميدانية رقابية مكثفة على المعاصر وعددها 15 للتأكد من تطبيقها لشروط الصحة والسلامة العامة وأنها تعمل بشكل جيد من خلال إجراء الصيانة الدورية لها لخدمة المزارعين وضمان نقل مخلفات «الزيبار» بالصهاريج إلى مكب الإكيدر.
وتوقع أن ينتج الموسم الحالي 40 ألف طن زيتون في المحافظة بحيث يتم استثمار 95 بالمئة منها للعصير واستخراج مادة الزيت وبكمية تصل إلى 10 آلاف طن زيت، فيما يجري استغلال باقي الكميات للكبيس، مشيراً إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في المحافظة تقدر بـ 86 ألف دونم.
ويوصف هذا الموسم بأنه عرس أردني يجسد كل مشاعر التكاتف والتكافل والمساعدة والاحترام والتعاون، ويرسم صورة جميلة تجمع أبناء هذا الوطن في العمل والمساعدة والتعاضد وحب الأرض.
وقال المزارع محمد العنانزة، إن موسم قطاف ثمار الزيتون ننتظره بفارغ الصبر لأنه يعتبر مصدر رزق لأسرنا للتزود بمادة غذائية أساسية واستغلال الفائض من الإنتاج لبيعه وتلبية احتياجاتنا.
وأشار المواطن ابراهيم شعبان، أن هذا الموسم لا يقتصر خيره على حبات الزيتون والزيت وإنما على الدخل الذي يحققه وأسرته من خلال بيع محصول الأرض لتلبية الالتزامات المالية التي تراكمت طوال العام وتساهم في التخفيف من التحديات ومصاعب الحياة.
وتقول نائب رئيس جمعية نساء من أجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات، إن كميات إنتاج الزيت كبيرة ومبشرة بموسم جيد كون ثمار الزيتون قد اكتمل نضجها، مبينة أنه يتم استثمار ثمار الزيتون في صناعة المخلل وكبيس الزيتون الأسود بالزيت والثوم فضلا عن سلطة الزيتون الحارة التي تميزت بصنعها في موسم الزيتون و(المكدوس) بالزيت البلدي حسب التواصي.
بدوره، قال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي، إن كوادر المديرية تنفذ جولات ميدانية رقابية مكثفة على المعاصر وعددها 15 للتأكد من تطبيقها لشروط الصحة والسلامة العامة وأنها تعمل بشكل جيد من خلال إجراء الصيانة الدورية لها لخدمة المزارعين وضمان نقل مخلفات «الزيبار» بالصهاريج إلى مكب الإكيدر.
وتوقع أن ينتج الموسم الحالي 40 ألف طن زيتون في المحافظة بحيث يتم استثمار 95 بالمئة منها للعصير واستخراج مادة الزيت وبكمية تصل إلى 10 آلاف طن زيت، فيما يجري استغلال باقي الكميات للكبيس، مشيراً إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في المحافظة تقدر بـ 86 ألف دونم.