مصدر اماراتي رفيع: الإمارات ستعرض مقر سفارتها في لبنان للبيع
الوقائع الإخبارية: مع تصاعد الأزمة اللبنانية الخليجية أكد مصدر إماراتي رفيع نقلت "صوت بيروت إنترناشونال" أنه "سيتم عرض مقر السفارة الإماراتية في لبنان للبيع" مضيفاً "لم يعد هناك اي دبلوماسي او موظف اماراتي من وزارة الخارجية في لبنان" لافتاً إلى أن "عودتهم مرتبطه بعودة السيادة لهذا البلد".
ويوم السبت الماضي أعلنت دولة الإمارات، سحب دبلوماسييها من الجمهورية اللبنانية، وقال خليفة شاهين المرر، وزير دولة، إن قرار سحب الدبلوماسيين جاء تضامناً مع المملكة العربية السعودية، في ظل النهج غير المقبول من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة، كما أشار إلى استمرارية العمل في القسم القنصلي ومركز التأشيرات في بعثة الدولة لدى بيروت خلال الفترة الحالية.
كذلك قررت الإمارات منع مواطنيها من السفر إلى لبنان لا بل دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أمس الأحد، المواطنين المتواجدين في لبنان بضرورة العودة إلى أرض الوطن.
وقالت الوزارة في بيان "نظرًا للأحداث الراهنة وبناءً على قرار منع سفر مواطني دولة الإمارات إلى لبنان والذي جاء تزامناً مع قرار سحب دولة الإمارات دبلوماسييها من لبنان، تدعو وزارة الخارجية والتعاون الدولي جميع مواطنيها المتواجدين في لبنان بضرورة العودة إلى دولة الإمارات في أقرب وقت”.
كما أشار خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى أنه تجسيداً لحرص دولة الإمارات الدائم على متابعة أوضاع مواطنيها في الخارج وضمان سلامتهم، اتخذت وزارة الخارجية والتعاون الدولي كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة مواطنيها من لبنان.
كما أكد على جاهزية الوزارة لتسخير الإمكانات كافة لمساعدة أي مواطن موجود في لبنان وذلك للعودة إلى دولة الإمارات.
يذكر أن السعودية كانت أعلنت يوم الجمعة الماضي، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، ومغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ 48 ساعة وهو ما حصل، كما قررت وقف كافة الواردات اللبنانية للبلاد، وذلك لأهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها.
وأكدت حكومة المملكة حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة "الذين تعتبرهم جزءاً من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي”.
كما طلبت وزارة الخارجية البحرينية، يوم الجمعة أيضاً، من السفير اللبناني مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة. وأوضحت في بيان، أن القرار جاء على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين.
كما شددت على أن قرار طلب مغادرة سفير لبنان لا يمس اللبنانيين المقيمين في البحرين.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، يوم السبت الماضي، أن الكويت قررت استدعاء سفيرها لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، ومغادرة القائم بأعمال سفارة لبنان لدى الكويت خلال 48 ساعة.
وقالت على حسابها في تويتر إن هذا الإجراء جاء نظراً لإمعان الجمهورية اللبنانية واستمرارها في التصريحات السلبية وعدم معالجة المواقف المرفوضة والمستهجنة ضد المملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى عدم اتخاذ حكومة لبنان الإجراءات الكفيلة لردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة لآفة المخدرات إلى الكويت وباقي دول مجلس التعاون.
واليوم صرح رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، انه ” كان ناشد الوزير قرداحي بأن يغلّب حسه الوطني على أي أمر آخر”، ورأى أن مناشدته "لم تترجم واقعياً”، مضيفاً "نحن أمام منزلق كبير واذا لم نتداركه سنكون وقعنا في ما لا يريده أحد منا”، وكان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استبعد استقالته من الحكومة عقب تصريحاته التي ادخلت لبنان في أزمة مع أشقائه العرب.
ويوم السبت الماضي أعلنت دولة الإمارات، سحب دبلوماسييها من الجمهورية اللبنانية، وقال خليفة شاهين المرر، وزير دولة، إن قرار سحب الدبلوماسيين جاء تضامناً مع المملكة العربية السعودية، في ظل النهج غير المقبول من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة، كما أشار إلى استمرارية العمل في القسم القنصلي ومركز التأشيرات في بعثة الدولة لدى بيروت خلال الفترة الحالية.
كذلك قررت الإمارات منع مواطنيها من السفر إلى لبنان لا بل دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أمس الأحد، المواطنين المتواجدين في لبنان بضرورة العودة إلى أرض الوطن.
وقالت الوزارة في بيان "نظرًا للأحداث الراهنة وبناءً على قرار منع سفر مواطني دولة الإمارات إلى لبنان والذي جاء تزامناً مع قرار سحب دولة الإمارات دبلوماسييها من لبنان، تدعو وزارة الخارجية والتعاون الدولي جميع مواطنيها المتواجدين في لبنان بضرورة العودة إلى دولة الإمارات في أقرب وقت”.
كما أشار خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى أنه تجسيداً لحرص دولة الإمارات الدائم على متابعة أوضاع مواطنيها في الخارج وضمان سلامتهم، اتخذت وزارة الخارجية والتعاون الدولي كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة مواطنيها من لبنان.
كما أكد على جاهزية الوزارة لتسخير الإمكانات كافة لمساعدة أي مواطن موجود في لبنان وذلك للعودة إلى دولة الإمارات.
يذكر أن السعودية كانت أعلنت يوم الجمعة الماضي، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، ومغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ 48 ساعة وهو ما حصل، كما قررت وقف كافة الواردات اللبنانية للبلاد، وذلك لأهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن المملكة وشعبها.
وأكدت حكومة المملكة حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة "الذين تعتبرهم جزءاً من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة، ولا تعتبر أن ما يصدر عن السلطات اللبنانية معبراً عن مواقف الجالية اللبنانية المقيمة في المملكة والعزيزة على الشعب السعودي”.
كما طلبت وزارة الخارجية البحرينية، يوم الجمعة أيضاً، من السفير اللبناني مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة. وأوضحت في بيان، أن القرار جاء على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين.
كما شددت على أن قرار طلب مغادرة سفير لبنان لا يمس اللبنانيين المقيمين في البحرين.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، يوم السبت الماضي، أن الكويت قررت استدعاء سفيرها لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، ومغادرة القائم بأعمال سفارة لبنان لدى الكويت خلال 48 ساعة.
وقالت على حسابها في تويتر إن هذا الإجراء جاء نظراً لإمعان الجمهورية اللبنانية واستمرارها في التصريحات السلبية وعدم معالجة المواقف المرفوضة والمستهجنة ضد المملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى عدم اتخاذ حكومة لبنان الإجراءات الكفيلة لردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة لآفة المخدرات إلى الكويت وباقي دول مجلس التعاون.
واليوم صرح رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، انه ” كان ناشد الوزير قرداحي بأن يغلّب حسه الوطني على أي أمر آخر”، ورأى أن مناشدته "لم تترجم واقعياً”، مضيفاً "نحن أمام منزلق كبير واذا لم نتداركه سنكون وقعنا في ما لا يريده أحد منا”، وكان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استبعد استقالته من الحكومة عقب تصريحاته التي ادخلت لبنان في أزمة مع أشقائه العرب.