جامعة إربد الأهلية تقيم يوماً علمياً بعنوان أين نحن من واقع فيروس كورونا ومستجدات الجائحة على الأردن
الوقاع الاخبارية:برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة يوماً علمياً تحت عنوان "أين نحن من واقع فيروس كورونا ومستجدات الجائحة على الأردن" وذلك بهدف التوعية بمرض كورونا، والتعريف بآخر المستجدات المتعلقة به، استضافت فيه كلاً من الأستاذ الدكتور إياد الملاح/ نائب عميد كلية الصيدلة، والمختص بالتحاليل الكيميائية والصيدلانية، والدكتور ضرار حسن بلعاوي/ أستاذ العلاج الدوائي السريري ومستشار علاج الأمراض المُعدية، والدكتور لؤي أبو قطوسة/ استشاري علم الأحياء الدقيقة الطبية والمناعة السريرية، وجميعهم من كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة البتراء، بحضور الدكتور نصر بلعاوي/ عضو مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب الرئيسي، والأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد الرئيس، والعمداء، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدراء الدوائر الإدارية، وذلك في قاعة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية/ مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين.
وقال أستاذ العلاج الدوائي السريري الدكتور ضرار حسن بلعاوي، إن مجموعة فيروسات كورونا معروفة لدينا، ومن بينها فايروس السارس الذي تسبب بمرض شديد خلال الأعوام 2004/2003 وهو الأكثر شبهاً بفايروس كورونا الجديد من حيث التركيب الجيني، والذي قررت منظمة الصحة العالمية منح اسم رسمي للفيروس SARS-CoV-2، وللمرض الذي يسببه COVID-19.
وبين الدكتور بلعاوي لأعراض ومضاعفات وللقاحات المعتمدة للمرض عالمياً، ولطرق تصنيع اللقاح، والمؤامرات الدعائية التي أطلقت ضد إنتاج اللقاحات عالمياً، وأكد على أن اللقاح يزيد من مناعة الأفراد، وبأن اللقاح ليس حي ولا يدخل لنواة خلايا ال DNA في الجسم، ولا يؤثر على الخِلقة، وبأنه آمن للحوامل، وبأنه لا يمتد لفترة طويلة في الجسم، وليس له علاقة بالجلطات، وبأنه لا ضرر من استعمال أنواع متعددة من اللقاحات والتي تزيد من قوة المناعة في الجسم، وبين بأن طريقة نقل العدوى من شخص إلى آخر، تكون من خلال إفراز الفيروس من رذاذ المسالك التنفسية للشخص المريض، عند العطاس أو السعال، ومن الممكن أن يتم استنشاقه من قبل أشخاص آخرين، أو عند ملامسة شخص للأسطح الحاملة للفيروس ثم ملامسة فمه، أو أنفه، أو عيونه، وعندها من الممكن أن يُصاب بالعدوى، كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق البراز.
وأضاف الدكتور بلعاوي أن البالغين الذين يُعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السكري، والأشخاص الذين يُعانون من ضرر في الجهاز المناعي، يميلون أكثر للمعاناة من حدوث مضاعفات شديدة لمرض الكورونا، وفي الحالات الأكثر حدة من الممكن أن يؤدي الكورونا إلى التهاب رئوي حاد، ومتلازمة تنفسية حادة، وتجلطات في الرئة، وقصور في أداء الكليتين، ومن ثم الوفاة.
كما قدم الدكتور بلعاوي توصياته بإتباع إجراءات احترازية وعلاجية حسب الخبرات السابقة في علاج مرض سارس، وميرس، وأنفلونزا الطيور والخنازير، مشيراً إلى الأدوية المتوفرة حالياً والتي يمكن استخدامها off-label لعلاج مرض الكورونا، منوهاً إلى أن استعمال القناع والتباعد الجسدي، والحجر المنزلي الصحي، يعدان من أهم الإجراءات لكسر حلقة العدوى.
من جانبه تناول الدكتور لؤي أبو قطوسة، الحديث حول أحدث الطفرات والسلالات لفايروس كورونا، والفروق بين الطفرات والمتحورات وتأثيراتها، وفاعلية وماهية المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا، ومناعة المجتمع كطريق للوصول إلى بر الأمان ومستقبل الطفرات، وبين خلالها بأنه لا يوجد دليل قطعي بتصنيع الفيروس مخبرياً، وبأن الفيروس يمكن أن يتطور ويتشكل على شكل جائحة أو أوبئة.
واستعرض الدكتور أبو قطوسة للحضور لإحصائيات وباء كورونا عالمياً ومحلياً، ولنسب حصول الدول عليه عالمياً، ولنسب المتعاطين لجرعة أو جرعتين من المطعوم في الأردن، وأشار إلى نقاط القوة والضعف خلال الفترة الماضية لمواجهة الفيروس محلياً، وأكد على أن الأردن قادر على إنتاج اللقاح الكلاسيكي لما يمتلكه من قدرات فذة طبية ومخبريه وصيدلانية على مستوى الوطن العربي.
وتناول الأستاذ الدكتور إياد الملاح، جانب واقع التعليم في ظل جائحة كورونا والتأثيرات المصاحبة للجائحة، ولدخول مجموعة من الأنماط التعليمية الجديدة في التعليم والتعلم عن بعد، ولأنماط التعلم المعتمدة حالياً الوجاهي والمدمج والالكتروني، ولكيفية الانتقال بالتعليم من مرحلة ما قبل الجائحة والى يومنا هذا.
وبين الأستاذ الدكتور الملاح لأهم التحديات التي واجهها التعلم الالكتروني من اختار للوسائل التعليمية، ولجاهزية المعلم والمتعلم، وتوفير التكنولوجيا، والتطلع بالتعليم الالكتروني للتكيف مع المستقبل.
وأكد الأستاذ الدكتور الملاح على مجموعة من الحلول لأزمة كورونا، ومن أهمها وضع استراتيجيات مناسبة وقابلة للتطبيق لإدارة المنظومة التعليمية من المختصين، والاستثمار في التنمية المهنية للمدرسين واستخدام التكنولوجيا والدورات التدريبية لتعزيز مهمتهم ومهاراتهم، وأن تكون الوسائل التعليمية بما في ذلك المناهج متنوعة وعلى مستوى عالٍ من الجودة، وتوفير برامج اكتساب المهارات للطلبة لزيادة قابلية التوظيف.
وفي ختام فعاليات اليوم العلمي والذي أداره عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، عبر الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة راعي اللقاء عن شكره وتقديره لإقامة مثل هذه الفعالية والتي تسهم في تحقيق الفائدة ورفعة الجامعة، وشكر جميع المشاركين والحضور لليوم العلمي، وتمنى عودة قريبة آمنه للوطن بالتخلص من هذا الوباء بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأكد المشاركين على ضرورة توجيه الباحثين والجامعات في المملكة للقيام بجزء من أبحاثهم حول إيجاد عقار أو علاج، من شأنه أن يساهم في شفاء المرضى من الوباء، وقدموا شكرهم لإدارة الجامعة لعقد هذا اللقاء المميز، وقدموا شكرهم للجامعة للمبادرات التي قامت بها خلال الفترات السابقة للحد من انتشار الوباء داخل الجامعة والتعاون مع مؤسسات الوطن، وتبادل الأستاذ الدكتور الخصاونة راعي اللقاء والمشاركين الدروع التذكارية.
وقال أستاذ العلاج الدوائي السريري الدكتور ضرار حسن بلعاوي، إن مجموعة فيروسات كورونا معروفة لدينا، ومن بينها فايروس السارس الذي تسبب بمرض شديد خلال الأعوام 2004/2003 وهو الأكثر شبهاً بفايروس كورونا الجديد من حيث التركيب الجيني، والذي قررت منظمة الصحة العالمية منح اسم رسمي للفيروس SARS-CoV-2، وللمرض الذي يسببه COVID-19.
وبين الدكتور بلعاوي لأعراض ومضاعفات وللقاحات المعتمدة للمرض عالمياً، ولطرق تصنيع اللقاح، والمؤامرات الدعائية التي أطلقت ضد إنتاج اللقاحات عالمياً، وأكد على أن اللقاح يزيد من مناعة الأفراد، وبأن اللقاح ليس حي ولا يدخل لنواة خلايا ال DNA في الجسم، ولا يؤثر على الخِلقة، وبأنه آمن للحوامل، وبأنه لا يمتد لفترة طويلة في الجسم، وليس له علاقة بالجلطات، وبأنه لا ضرر من استعمال أنواع متعددة من اللقاحات والتي تزيد من قوة المناعة في الجسم، وبين بأن طريقة نقل العدوى من شخص إلى آخر، تكون من خلال إفراز الفيروس من رذاذ المسالك التنفسية للشخص المريض، عند العطاس أو السعال، ومن الممكن أن يتم استنشاقه من قبل أشخاص آخرين، أو عند ملامسة شخص للأسطح الحاملة للفيروس ثم ملامسة فمه، أو أنفه، أو عيونه، وعندها من الممكن أن يُصاب بالعدوى، كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق البراز.
وأضاف الدكتور بلعاوي أن البالغين الذين يُعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السكري، والأشخاص الذين يُعانون من ضرر في الجهاز المناعي، يميلون أكثر للمعاناة من حدوث مضاعفات شديدة لمرض الكورونا، وفي الحالات الأكثر حدة من الممكن أن يؤدي الكورونا إلى التهاب رئوي حاد، ومتلازمة تنفسية حادة، وتجلطات في الرئة، وقصور في أداء الكليتين، ومن ثم الوفاة.
كما قدم الدكتور بلعاوي توصياته بإتباع إجراءات احترازية وعلاجية حسب الخبرات السابقة في علاج مرض سارس، وميرس، وأنفلونزا الطيور والخنازير، مشيراً إلى الأدوية المتوفرة حالياً والتي يمكن استخدامها off-label لعلاج مرض الكورونا، منوهاً إلى أن استعمال القناع والتباعد الجسدي، والحجر المنزلي الصحي، يعدان من أهم الإجراءات لكسر حلقة العدوى.
من جانبه تناول الدكتور لؤي أبو قطوسة، الحديث حول أحدث الطفرات والسلالات لفايروس كورونا، والفروق بين الطفرات والمتحورات وتأثيراتها، وفاعلية وماهية المناعة المكتسبة ضد فيروس كورونا، ومناعة المجتمع كطريق للوصول إلى بر الأمان ومستقبل الطفرات، وبين خلالها بأنه لا يوجد دليل قطعي بتصنيع الفيروس مخبرياً، وبأن الفيروس يمكن أن يتطور ويتشكل على شكل جائحة أو أوبئة.
واستعرض الدكتور أبو قطوسة للحضور لإحصائيات وباء كورونا عالمياً ومحلياً، ولنسب حصول الدول عليه عالمياً، ولنسب المتعاطين لجرعة أو جرعتين من المطعوم في الأردن، وأشار إلى نقاط القوة والضعف خلال الفترة الماضية لمواجهة الفيروس محلياً، وأكد على أن الأردن قادر على إنتاج اللقاح الكلاسيكي لما يمتلكه من قدرات فذة طبية ومخبريه وصيدلانية على مستوى الوطن العربي.
وتناول الأستاذ الدكتور إياد الملاح، جانب واقع التعليم في ظل جائحة كورونا والتأثيرات المصاحبة للجائحة، ولدخول مجموعة من الأنماط التعليمية الجديدة في التعليم والتعلم عن بعد، ولأنماط التعلم المعتمدة حالياً الوجاهي والمدمج والالكتروني، ولكيفية الانتقال بالتعليم من مرحلة ما قبل الجائحة والى يومنا هذا.
وبين الأستاذ الدكتور الملاح لأهم التحديات التي واجهها التعلم الالكتروني من اختار للوسائل التعليمية، ولجاهزية المعلم والمتعلم، وتوفير التكنولوجيا، والتطلع بالتعليم الالكتروني للتكيف مع المستقبل.
وأكد الأستاذ الدكتور الملاح على مجموعة من الحلول لأزمة كورونا، ومن أهمها وضع استراتيجيات مناسبة وقابلة للتطبيق لإدارة المنظومة التعليمية من المختصين، والاستثمار في التنمية المهنية للمدرسين واستخدام التكنولوجيا والدورات التدريبية لتعزيز مهمتهم ومهاراتهم، وأن تكون الوسائل التعليمية بما في ذلك المناهج متنوعة وعلى مستوى عالٍ من الجودة، وتوفير برامج اكتساب المهارات للطلبة لزيادة قابلية التوظيف.
وفي ختام فعاليات اليوم العلمي والذي أداره عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، عبر الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة راعي اللقاء عن شكره وتقديره لإقامة مثل هذه الفعالية والتي تسهم في تحقيق الفائدة ورفعة الجامعة، وشكر جميع المشاركين والحضور لليوم العلمي، وتمنى عودة قريبة آمنه للوطن بالتخلص من هذا الوباء بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وأكد المشاركين على ضرورة توجيه الباحثين والجامعات في المملكة للقيام بجزء من أبحاثهم حول إيجاد عقار أو علاج، من شأنه أن يساهم في شفاء المرضى من الوباء، وقدموا شكرهم لإدارة الجامعة لعقد هذا اللقاء المميز، وقدموا شكرهم للجامعة للمبادرات التي قامت بها خلال الفترات السابقة للحد من انتشار الوباء داخل الجامعة والتعاون مع مؤسسات الوطن، وتبادل الأستاذ الدكتور الخصاونة راعي اللقاء والمشاركين الدروع التذكارية.