فنانون يرثون "ملك القدود الحلبية": رحل لكنه لن يغيب
الوقائع الإخبارية: تجمع عدد كبير من الفنانين السوريين وممثلين عن النقابات الفنية والمعاهد الموسيقية في ساحة مستشفى الشامي بالعاصمة السورية دمشق، للمشاركة في تشييع جثمان الفنان الراحل صباح فخري.
وودع محبو الفنان صباح الدين أبو قوس، وهو الاسم الأصلي لصباح فخري الملقب أيضا "بملك القدود الحلبية" وأشهر من غنى الموشحات، صباح الخميس في جنازة بثتها وسائل اعلام سورية وعربية ودولية، ورافق تشييع جثمانه حضور حاشد من جميع الأوساط السياسية والثقافية والفنية.
وكان في مقدمة المشيعين الفنانين: "نادين خوري، ومنى واصف، وسلمى المصري، ودريد لحام، وصالح الحايك، وعباس النوري، وسلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني، وغيرهم العديد من الشخصيات الفنية.
الفنانة ميادة الحناوي، نعت الراحل صباح فخري قائلة: "الدنيا كلها حزينة على فراق الأسطورة والفنان القدير الذي حافظ على التراث السوري، ووفاته كانت مثل الصاعقة على مسامعنا"، مشيرة الى أن الفنان صباح لن يتكرر فقد رفع رأس السوريين جميعا في كل العالم، واطلقت عليه لقب "كروان الشرق".
الفنان صفوان العابد عزى ذوي الفقيد والسوريين قائلا، انه قامة كبيرة وقطعة نادرة لا تقدر بثمن، واعتبر صباح فخري "سيد الغناء العربي" وانه تعلم منه الكثير، حيث كان يعمل بتوجيهاته.
واستذكر العابد اخر اتصال أجراه مع صباح فخري، حيث أوصاه بالمحافظة على التراث الفني وتوارثه كجزء من الحضارة السورية.
أما الشاعر نزار فرنسيس فقال في رثاء الفنان الكبير: "صباح فخري قدم تراثاً وحضارةً وأمثاله يرحلون وتبقى مفاتيح الإبداع في جيبه"، مؤكدا أن رحيله سيترك فراغا كبيرا في الشارع العربي الذي لن يستطيع أي أحد أن يملئ مكانه.
وأضاف، أشك أن يستطيع أي مطرب أن يرتجل على المسرح ويبدع كما كان يفعل ويستمتع الراحل الكبير.
من جهته، رثى الفنان الموسيقي اللبناني جورج وديع الصافي الفنان الكبير بكلمات مؤثرة قائلا: "لا أنسى دموع عمي صباح يوم رحيل والدي وديع الصافي.. الله يرحم روحه الحلوة الطاهرة.. ونعزي عائلته وجميع محبيه في العالم".
وذكر جورج أن والده كان يقول عن صباح فخري "معلم كبير" وربطتهما علاقات صداقة ومحبة.
وعبر الفنان دريد لحام عن حزنه العميق على رحيل صديقه صباح فخري قائلا: "هناك اشخاص يرحلون ولكنهم لا يغيبون عنا.. رحل صباح ولكنه لن يغيب.. لأنه سيبقى مزروع في وجداننا"، مؤكدا أن للراحل الفضل في معرفتنا للتراث العظيم الذي أوصله إلينا وللأجيال القادمة، مشيرا الى أن عزائنا بالمدرسة الفنية الراقية والمنفردة التي أسسها وأبدع فيها بشهادة الجميع.
النجم مصطفى الخاني كان حاضرا أيضا في مراسم تشييع بلبل الطرب وقال: "خسارتنا كبيرة.. وعزاءنا بالإرث الفني والثقافي الذي تركه خلفه"، مطالبا بنقل مسيرته الفنية والثقافية الى المناهج التعليمية السورية.
وختم ، "كل بلد لديه رمز فني وثقافي يعتز به، وليس هناك اسم يوازي صباح فخري للحالة الفنية السورية".
وودع محبو الفنان صباح الدين أبو قوس، وهو الاسم الأصلي لصباح فخري الملقب أيضا "بملك القدود الحلبية" وأشهر من غنى الموشحات، صباح الخميس في جنازة بثتها وسائل اعلام سورية وعربية ودولية، ورافق تشييع جثمانه حضور حاشد من جميع الأوساط السياسية والثقافية والفنية.
وكان في مقدمة المشيعين الفنانين: "نادين خوري، ومنى واصف، وسلمى المصري، ودريد لحام، وصالح الحايك، وعباس النوري، وسلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني، وغيرهم العديد من الشخصيات الفنية.
الفنانة ميادة الحناوي، نعت الراحل صباح فخري قائلة: "الدنيا كلها حزينة على فراق الأسطورة والفنان القدير الذي حافظ على التراث السوري، ووفاته كانت مثل الصاعقة على مسامعنا"، مشيرة الى أن الفنان صباح لن يتكرر فقد رفع رأس السوريين جميعا في كل العالم، واطلقت عليه لقب "كروان الشرق".
الفنان صفوان العابد عزى ذوي الفقيد والسوريين قائلا، انه قامة كبيرة وقطعة نادرة لا تقدر بثمن، واعتبر صباح فخري "سيد الغناء العربي" وانه تعلم منه الكثير، حيث كان يعمل بتوجيهاته.
واستذكر العابد اخر اتصال أجراه مع صباح فخري، حيث أوصاه بالمحافظة على التراث الفني وتوارثه كجزء من الحضارة السورية.
أما الشاعر نزار فرنسيس فقال في رثاء الفنان الكبير: "صباح فخري قدم تراثاً وحضارةً وأمثاله يرحلون وتبقى مفاتيح الإبداع في جيبه"، مؤكدا أن رحيله سيترك فراغا كبيرا في الشارع العربي الذي لن يستطيع أي أحد أن يملئ مكانه.
وأضاف، أشك أن يستطيع أي مطرب أن يرتجل على المسرح ويبدع كما كان يفعل ويستمتع الراحل الكبير.
من جهته، رثى الفنان الموسيقي اللبناني جورج وديع الصافي الفنان الكبير بكلمات مؤثرة قائلا: "لا أنسى دموع عمي صباح يوم رحيل والدي وديع الصافي.. الله يرحم روحه الحلوة الطاهرة.. ونعزي عائلته وجميع محبيه في العالم".
وذكر جورج أن والده كان يقول عن صباح فخري "معلم كبير" وربطتهما علاقات صداقة ومحبة.
وعبر الفنان دريد لحام عن حزنه العميق على رحيل صديقه صباح فخري قائلا: "هناك اشخاص يرحلون ولكنهم لا يغيبون عنا.. رحل صباح ولكنه لن يغيب.. لأنه سيبقى مزروع في وجداننا"، مؤكدا أن للراحل الفضل في معرفتنا للتراث العظيم الذي أوصله إلينا وللأجيال القادمة، مشيرا الى أن عزائنا بالمدرسة الفنية الراقية والمنفردة التي أسسها وأبدع فيها بشهادة الجميع.
النجم مصطفى الخاني كان حاضرا أيضا في مراسم تشييع بلبل الطرب وقال: "خسارتنا كبيرة.. وعزاءنا بالإرث الفني والثقافي الذي تركه خلفه"، مطالبا بنقل مسيرته الفنية والثقافية الى المناهج التعليمية السورية.
وختم ، "كل بلد لديه رمز فني وثقافي يعتز به، وليس هناك اسم يوازي صباح فخري للحالة الفنية السورية".