الفايز: دعم الأردن هو استقرار للمنطقة ومصلحة للجميع

الفايز: دعم الأردن هو استقرار للمنطقة ومصلحة للجميع
الوقائع الإخبارية: في أكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اعتزاز الاردن بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاردنية مع دول الاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية ، ودعا الى تعزيزها والبناء عليها وازالة اية عقبات قد تعترضها .

جاء خلالك خلال ترأسه الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس لجنة الطاقه العين صالح رشيدات ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين العين ناصر اللوزي وعضو لجنة الصداقة البرلمانية الاردنية مع البرلمان الاوروبي العين جورج حزبون ، مع لجنة العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الاوروبي برئاسة ازابيل سانتوس والوفد لبرلماني المرافق لها اضافة الى سفيرة الاتحاد الاوروبي لدى المملكة .

واشار الفايز الى ان علاقات الطرفين ،علاقات قوية واستراتيجية وقائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة وبين الفايز ان مثل هذه اللقاءات بين الاصدقاء ، من شأنها العمل ان تعزيز علاقاتنا فلقاءات البرلمانيين وتبادل الافكار والرؤى ، حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك امر مطلوب ، فالدبلوماسية البرلمانية قادرة ان تقوم بدور فعال تجاه خدمة مصالحنا وعلاقاتنا الثنائية .

وقال رئيس مجلس الاعيان ان الاردن يثمن مواقف الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي الداعمة له ، والمساندة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه عملية السلام في المنطقة ، وتأكيد جلالة الملك بان لا حل للقضية الفلسطينية الا وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ، وان القدس هي مفتاح السلام في المنطقة .

واضاف " اننا نؤكد على ضرورة تعزيز علاقاتنا الثنائية بمختلف المجالات وندعو من خلالكم ، بان يكون للبرلمان الاوروبي دور اكثر فاعلية ، بالعمل مع دول الاتحاد الاوروبي ،لجهة لزيادة الاستثمارات الاوروبية في بلدنا والتبادلات التجارية بيننا ،وزيادة الدعم المالي والاقتصادي الذي تقدمه دول الاتحاد للاردن ، لتمكينه من مواجهة جائحة كورونا ، والاستمرار في دوره المحوري في المنطقة ،بالعمل من اجل احلال الامن والاستقرار فيها ، وتمكين شعوبها العيش بامان .

وقال ان الاردن دولة تدعو الى السلام وتسعى اليه، لهذا فان جلالة الملك عبدالله الثاني يبذل جهود كبيرة ومتواصلة من اجل السلام في المنطقة " موضحا ان الاردن كان الاكثر تضررا جراء الاحداث المؤلمة في منطقتنا والصراعات التي تعيشها وانتشار قوى الارهاب والتطرف فهو يستقبل اليوم على ارضه حوالي مليون و300 الف لاجىء سوري وما يتحمله بسبب هذا اللجوء عجزت دول غنية وكبيرة عن تحمله ، ووقفت عاجزة امام استقبال مئات الالاف من اللاجئين السوريين.

واوضح الفايز في هذا الاطار بأنه على المجتمع الدولي ان يدرك ، بأن دعم الأردن وتمكينه اقتصاديا هو دعم لاستقرار المنطقة باعتباره يشكل حجر الزاوية فيها ، وهذا الامر فيه مصلحة للجميع ،فأي اخلال بامن الاردن هو اخلال بأمن المنطقة كلها .

ودعا الفايز البرلمان الاوروبي لعب دور أكثر فاعلية تجاه أزمات المنطقة وصراعاتها والعمل على إنهائها، لأن أمن واستقرار المنطقة يشكل مصلحة للعالم أجمع ، مشيرا الى انه لا يعقل ان يستمر المجتمع الدولي صامتا ، تجاه الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ، ورفضه الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ، مثمننا بذات الوقت دعم دول الاتحاد الاوروبي للقضايا العربية العادلة ، مثمننا دعم دول الاتحاد الاوروبي للقضايا العربية العادلة .

وعرض الفايز الاصلاحات التي يقوم بها الاردن وقال انه وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني نعمل على اجراء اصلاحيات سياسية تستهدف تعزيز المشاركة الشعبية في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية ومنح الشباب والمرأة دور اكبر وادمجهم بهذه الاصلاحيات بشكل فاعل ومن اجل تمكينهم في المجتمع مشيرا الى ما حققته المرأة الاردنية من نجاحات على كافة المستويات .

وقال ان الاصلاحات السياسية التي يقوم بها الاردن هي عملية متواصلة ومتدرجة ونابعة من بيئتنا وثقافتنا وثوابتنا .

بدورها اكدت رئيسة لجنة العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الاوروبي ، حرص البرلمان الاوروبي بالعمل مع الاردن والوقوف على رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مختلف القضايا الراهنة في المنطقة .

واشارت الى العلاقات المتميزة بين دول الاتحاد الاوروبي والاردن وما وصلت اليه هذه العلاقات ، فالاردن يحتل اليوم وضعا متقدما لديها ، ونحن نسعى لتعزيز هذه العلاقات الثنائية ، وسنعمل من اجل حث دول الاتحاد لتقديم المزيد من الدعم الاقتصادي للاردن ، مقدرين بذات الوقت الدور الكبير الذي يقوم به تجاه اللاجئين السوريين واحلال الامن والاستقرار في المنطقة .

وجرى خلال اللقاء نقاش حول مختلف التحديات التي تواجه الاردن وقضايا المنطقة واهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه دعم الاردن لتمكينه من مواصلة دوره في خدمة اللاجئين وتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط .



 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير