جامعة إربد الأهلية ترعى انطلاق المبادرة الطلابية درب المئوية
الوقائع الاخبارية:برعاية متصرف لواء بني عبيد الدكتور صقر الدروع، أقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية احتفالية بمناسبة انطلاق مشروع المبادرة الطلابية درب المئوية، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، والنائب محمد عبابنة، والعمداء، وجمع كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلابية متبعين أوامر الدفاع والتباعد الاجتماعي.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: إنه ليطيب لي في هذا اليوم الجميل، ونحن نحتفل بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ألا وهي مئوية الدولة الأردنية أن أرحب بكم أجمل ترحيب في رحاب جامعة إربد الأهلية، وإننا نطالع بعد مرور المئوية الأولى للدولة الأردنية صفحات دونها التاريخ بحروف من نور تصف مواقف خالدة جسدها الحكمُ الهاشمي الرشيد منذ قدوم الملك المؤسس ووصولاً لعهد الملك المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني فهو حكمٌ تمسكَ بثوابت الأمة، ودافع عن قضاياها العادلة بانتماء عروبي ممزوج بالتضحية والكبرياء والشهامة، وإن مئوية الدولة الأردنية فصولٌ من تاريخ ناصع سنبقى نحدثُ به الأجيال القادمة لنرسخ قيم المحبة بأبهى تجلياتها ونصون تراب هذا الوطن المبني بدماء الشهداء عبر مسيرة كفاح طويلة لبناء الإنسان الأردني والدولة العصرية بفضل حكمة القيادة الهاشمية.
وأضاف الدكتور الزوايدة إنه ليحق لنا جميعاً كأردنيين أن نحتفل بهذه المناسبة، حيث تأسست إمارة شرق الأردن في العام ١٩٢١، ومنذ ذلك التاريخ وهذه الدولة بقيادتها الهاشمية التاريخية ابتداء من المغفور له بأذن الله جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (حفظّه الله ورعاه)، وهي تكافح في الحفاظ على كيانها ومواطنيها واستقرار إقليمها المحيط بها وبموقف ثابت من القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية فهذه الدولة وقيادتها التي عانت وعملت بجد وبنت ودافعت عن حدودها وقضايا أمتها بكل شرف وأمانة على مدار مائة عام، تحملت الكثير الكثير من الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانيات والموارد وكثرة التحديات والمؤامرات، واستطاعت أن تقوم بدور كبير في تنمية قدرة الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم، جنباً إلى جنب مع دعم أبناء أمتنا العربية والوقوف مع قضايانا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فمن بدايات متواضعة جداً في بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وسيادة القانون والبنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة والمياه، إلى مستويات يشهد لها العالم في كافة نواحي الحياة، على الرغم من التحديات المالية والاقتصادية الحالية والتي يعود جزء كبير منها إلى تحمل الأردن مسؤوليات إنسانية كبيرة حيال اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل، بالإضافة إلى كلف محاربة الإرهاب والوقوف إلى جانب الأشقاء التي أرهقت كيان الدولة الأردنية الاقتصادي والاجتماعي.
والقى السيد أمين حتر رئيس المبادرة كلمة قال فيها: ما كان هذا الوطن منذ تأسيسه إلا عنواناً للوفاء والتقدير لمن قدموا وضحوا بإخلاص لتستمر المسيرة ويكتمل البنيان وتتعالى صروح الوطن أغلى وطن، جئنا اليوم نحن مبادرة مودة ورحمة نقدم لكم وبكل فخرٍ واعتزاز كوكبةً من أبرز شخصيات الأردن على مدار مائة عام والذين ساهموا في بناء الوطن وضحوا بحياتهم لوطنهم العزيز معبرين بذلك عن أسمى قيم الولاء والانتماء للأردن والقيادة الهاشمية فقد كانوا دائماً مصدراً إيجابياً لكل أردني ومدرسةً للمبادئ والأخلاق العربية ولا تزال تفوح رائحة العطر عند ذكر أسمائهم في كل زمان ومكان، وها نحن شباب مبادرة مودة ورحمة ننطلق بافتتاح الرسالة الثانية في محافظة إربد وذلك تحت رعاية الدكتور صقر الدروع معبرين بذلك عن أسمى قيم الولاء والانتماء للوطن الحبيب وللقيادة الهاشمية حيث نسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز دور الشباب الفعال في المجتمع الأردني بين أهلنا في محافظة إربد.
والقى الطالب أحمد الصياحين/ كلمة قال فيها: انه لمن دواعي سرورنا في مبادرة مودة ورحمة أن تكونوا اليوم معنا في إطلاق مبادرتنا اليوم هنا في إربد الشماء ومن جامعتنا (جامعة إربد الأهلية) معلنين معاً مسيرة درب المئوية تكملة لانطلاقها في حاضرة الشمال، وإننا كشباب أردني متجذر في أرضه منتمي لوطنه وولائه لقيادته الهاشمية الفذة أخذنا على عاتقنا أن نكمل مسيرة الآباء والأجداد الذين أسسوا وبنو وأعلوا دولة نفاخر بها الأمم، فحرصنا في هذه الرسالة أن نقف على أهم المفاصل التي مرت بها دولتنا خلال مئويتها، موضحين خلالها ومقدرين تضحية الذين سبقونا معظمين جهودهم لتصل تلك التضحيات إلى الأجيال الحاضرة والقادمة، وإننا كشباب نتقدم من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ومن سمو ولي عهده الأمين بخالص الشكر والعرفان على ما قدموه لنا كشباب من فكر مهد لنا الطريق ومن رؤية مكنتنا من أن نطلق مثل هذه المبادرات، كما نشكر وزارة الشباب، ووزارة الثقافة، وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية، لدعمهم المستمر لنا، ونتقدم بالشكر لجامعتنا الغراء.
بدأ وانتهى الحفل بالسلام الملكي، وتخلله تقديم قصيدة شعرية تغنت بالوطن من تأليف الطالبة إيمان الظاهر، وتقديم وصلة غنائية وطنية للطالبة نانسي كيله، وقام الطالب هاشم ملكاوي، والطالبة تقوى الزعبي برسم حضرة صاحب الجلالة وشعار المئوية أمام الحضور، وتم عرض فيديو تعريفي بهذه المناسبة تحدثت عن دور الهاشميين في بناء الأردن
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة كلمة قال فيها: إنه ليطيب لي في هذا اليوم الجميل، ونحن نحتفل بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ألا وهي مئوية الدولة الأردنية أن أرحب بكم أجمل ترحيب في رحاب جامعة إربد الأهلية، وإننا نطالع بعد مرور المئوية الأولى للدولة الأردنية صفحات دونها التاريخ بحروف من نور تصف مواقف خالدة جسدها الحكمُ الهاشمي الرشيد منذ قدوم الملك المؤسس ووصولاً لعهد الملك المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني فهو حكمٌ تمسكَ بثوابت الأمة، ودافع عن قضاياها العادلة بانتماء عروبي ممزوج بالتضحية والكبرياء والشهامة، وإن مئوية الدولة الأردنية فصولٌ من تاريخ ناصع سنبقى نحدثُ به الأجيال القادمة لنرسخ قيم المحبة بأبهى تجلياتها ونصون تراب هذا الوطن المبني بدماء الشهداء عبر مسيرة كفاح طويلة لبناء الإنسان الأردني والدولة العصرية بفضل حكمة القيادة الهاشمية.
وأضاف الدكتور الزوايدة إنه ليحق لنا جميعاً كأردنيين أن نحتفل بهذه المناسبة، حيث تأسست إمارة شرق الأردن في العام ١٩٢١، ومنذ ذلك التاريخ وهذه الدولة بقيادتها الهاشمية التاريخية ابتداء من المغفور له بأذن الله جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول ابن الحسين إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (حفظّه الله ورعاه)، وهي تكافح في الحفاظ على كيانها ومواطنيها واستقرار إقليمها المحيط بها وبموقف ثابت من القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية فهذه الدولة وقيادتها التي عانت وعملت بجد وبنت ودافعت عن حدودها وقضايا أمتها بكل شرف وأمانة على مدار مائة عام، تحملت الكثير الكثير من الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانيات والموارد وكثرة التحديات والمؤامرات، واستطاعت أن تقوم بدور كبير في تنمية قدرة الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم، جنباً إلى جنب مع دعم أبناء أمتنا العربية والوقوف مع قضايانا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فمن بدايات متواضعة جداً في بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية وسيادة القانون والبنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة والزراعة والمياه، إلى مستويات يشهد لها العالم في كافة نواحي الحياة، على الرغم من التحديات المالية والاقتصادية الحالية والتي يعود جزء كبير منها إلى تحمل الأردن مسؤوليات إنسانية كبيرة حيال اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل، بالإضافة إلى كلف محاربة الإرهاب والوقوف إلى جانب الأشقاء التي أرهقت كيان الدولة الأردنية الاقتصادي والاجتماعي.
والقى السيد أمين حتر رئيس المبادرة كلمة قال فيها: ما كان هذا الوطن منذ تأسيسه إلا عنواناً للوفاء والتقدير لمن قدموا وضحوا بإخلاص لتستمر المسيرة ويكتمل البنيان وتتعالى صروح الوطن أغلى وطن، جئنا اليوم نحن مبادرة مودة ورحمة نقدم لكم وبكل فخرٍ واعتزاز كوكبةً من أبرز شخصيات الأردن على مدار مائة عام والذين ساهموا في بناء الوطن وضحوا بحياتهم لوطنهم العزيز معبرين بذلك عن أسمى قيم الولاء والانتماء للأردن والقيادة الهاشمية فقد كانوا دائماً مصدراً إيجابياً لكل أردني ومدرسةً للمبادئ والأخلاق العربية ولا تزال تفوح رائحة العطر عند ذكر أسمائهم في كل زمان ومكان، وها نحن شباب مبادرة مودة ورحمة ننطلق بافتتاح الرسالة الثانية في محافظة إربد وذلك تحت رعاية الدكتور صقر الدروع معبرين بذلك عن أسمى قيم الولاء والانتماء للوطن الحبيب وللقيادة الهاشمية حيث نسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز دور الشباب الفعال في المجتمع الأردني بين أهلنا في محافظة إربد.
والقى الطالب أحمد الصياحين/ كلمة قال فيها: انه لمن دواعي سرورنا في مبادرة مودة ورحمة أن تكونوا اليوم معنا في إطلاق مبادرتنا اليوم هنا في إربد الشماء ومن جامعتنا (جامعة إربد الأهلية) معلنين معاً مسيرة درب المئوية تكملة لانطلاقها في حاضرة الشمال، وإننا كشباب أردني متجذر في أرضه منتمي لوطنه وولائه لقيادته الهاشمية الفذة أخذنا على عاتقنا أن نكمل مسيرة الآباء والأجداد الذين أسسوا وبنو وأعلوا دولة نفاخر بها الأمم، فحرصنا في هذه الرسالة أن نقف على أهم المفاصل التي مرت بها دولتنا خلال مئويتها، موضحين خلالها ومقدرين تضحية الذين سبقونا معظمين جهودهم لتصل تلك التضحيات إلى الأجيال الحاضرة والقادمة، وإننا كشباب نتقدم من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ومن سمو ولي عهده الأمين بخالص الشكر والعرفان على ما قدموه لنا كشباب من فكر مهد لنا الطريق ومن رؤية مكنتنا من أن نطلق مثل هذه المبادرات، كما نشكر وزارة الشباب، ووزارة الثقافة، وزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية، لدعمهم المستمر لنا، ونتقدم بالشكر لجامعتنا الغراء.
بدأ وانتهى الحفل بالسلام الملكي، وتخلله تقديم قصيدة شعرية تغنت بالوطن من تأليف الطالبة إيمان الظاهر، وتقديم وصلة غنائية وطنية للطالبة نانسي كيله، وقام الطالب هاشم ملكاوي، والطالبة تقوى الزعبي برسم حضرة صاحب الجلالة وشعار المئوية أمام الحضور، وتم عرض فيديو تعريفي بهذه المناسبة تحدثت عن دور الهاشميين في بناء الأردن
تابعوا الوقائع على 
