الرمثا يسعى لضمان تسديد ديونه لتقديم "استرحام" للمشاركة في دوري أبطال آسيا
الوقائع الإخبارية: يواجه نادي الرمثا لكرة القدم "صعوبات مالية" قد تمنعه من المشاركة في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بحسب ما ذكر نائب رئيس اللجنة المؤقتة في النادي، محمد الخزاعلة السبت.
الخزاعلة تحدث عن نية الرمثا تقديم "طلب استرحام" للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن طريق الاتحاد الأردني للعبة، وذلك للسماح له بالمشاركة بعد ضمان تسديد المبالغ المستحقة عليه التي تصل إلى نحو نصف مليون دولار.
والرمثا الذي توج بطلا لبطولة دوري المحترفين في 4 تشرين الثاني الحالي، هو الفريق الأحق في المشاركة في دوري الأبطال بحسب تعليمات الاتحاد الأردني لكرة القدم لكن الاتحاد قال إن الرمثا "لم يتقدم بطلب للحصول على الرخصة الآسيوية".
الخزاعلة قال إن الرمثا "لم يقدم طلب الحصول على الرخصة لأنه كان متأكدا من رفضها عطفا على الأزمة المالية التي يمر بها"، علما بأن رسوم طلب الحصول على الرخصة يبلغ 20 ألف دولار.
وسيعقد الرمثا اجتماعا الأحد، لبحث الخروج من الأزمة المالية التي يمر بها.
ومنح الاتحاد الآسيوي، الأردن، مقعدا واحدا في البطولة الأقوى في القارة من ناحية الأندية، حيث سبق لنادي الوحدات المشاركة كأول نادٍ أردني في الموسم الماضي.
لكن النادي الذي يود المشاركة في دوري الأبطال يحتاج إلى الرخصة الآسيوية، وهي التي لم تمنح سوى للوحدات في الموسم المقبل بحسب ما أظهر قرار لجنة التراخيص التابعة للاتحاد الأردني للعبة.
وقررت اللجنة "منح نادي الوحدات رخصة بطولة دوري أبطال آسيا للموسم 2022".
وكان الرمثا يواجه عقوبتين فُرصت عليه لعدم دفعه مستحقات للاعبين ومدربين، حيث إن "العقوبة الأولى كانت ستبعد النادي عن المنافسة على بطولة الدوري خلال الموسم الأخير، لكن (رئيس النادي السابق) رائد النادر دفع المبلغ المستحق الذي وصل إلى 122 ألف دولار" على ما أوضح الخزاعلة.
غير أن الرمثا مُطالب بدفع 300 ألف دولار لصالح المدرب الجزائري مراد رحموني (أشرف على تدريب الرمثا في 2018)، وللاعبين المحترفين باتريك وماركو، إذا أراد المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهو ما تُشير له العقوبة الثانية المُفروضة عليه على ما شرح الخزاعلة.
وبعد غياب استمر لنحو 39 عاما، نجح الرمثا في التتويج ببطولة الدوري للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن سبق وحققها في عامي 1981 و1982.
الخزاعلة قال إن نادي الرمثا يحتاج لدفع 220 ألف دولار لصالح لاعبين محليين في الفريق وهي مستحقاتهم عن مواسم سابقة، مشيرا إلى أن الإدارة المقبلة "ستعاني كثيرا نتيجة الأزمة المالية".
"إذا أصر اللاعبون المحليون على مطالبهم المالية قد يحرم الرمثا من الرخصة المحلية" التي تخوله المشاركة في المنافسات المحلية في كرة القدم، وفق الخزاعة، الذي أشار إلى مطالب مالية أخرى على نادي الرمثا من لاعبين ومدربين لهم مستحقات.
واستطاعت الإدارة الحالية لنادي الرمثا توفير مبلغ 300 ألف دينار خلال الموسم الأخير بحسب الخزاعلة.
ومنحت لجنة التراخيص في الاتحاد الأردني لكرة القدم، الرمثا، رخصة محلية مشروطة باستكمال متطلبات منها "توفير كشوفات مالية دقيقة حيث يوجد فصل للحسابات وتفصيلات للإيرادات والمصاريف الخاصة بنشاط كرة القدم (معيار مالي A). وإنجاز هذه النواقص قبل 15 كانون الأول المقبل، تلافياً للعقوبات وسحب الرخصة".
و"في حال عدم استيفاء النواقص سيتم فرض غرامة نتيجة عدم استكمال متطلب إجباري في المعايير المالية استنادا على المادة 4.3 بنظام الترخيص. قراراً قابلاً للاستئناف بموعد نهائي في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2021، لدى لجنة استئناف ترخيص الأندية"، وفق اتحاد كرة القدم في وقت سابق.
الخزاعلة تحدث عن نية الرمثا تقديم "طلب استرحام" للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن طريق الاتحاد الأردني للعبة، وذلك للسماح له بالمشاركة بعد ضمان تسديد المبالغ المستحقة عليه التي تصل إلى نحو نصف مليون دولار.
والرمثا الذي توج بطلا لبطولة دوري المحترفين في 4 تشرين الثاني الحالي، هو الفريق الأحق في المشاركة في دوري الأبطال بحسب تعليمات الاتحاد الأردني لكرة القدم لكن الاتحاد قال إن الرمثا "لم يتقدم بطلب للحصول على الرخصة الآسيوية".
الخزاعلة قال إن الرمثا "لم يقدم طلب الحصول على الرخصة لأنه كان متأكدا من رفضها عطفا على الأزمة المالية التي يمر بها"، علما بأن رسوم طلب الحصول على الرخصة يبلغ 20 ألف دولار.
وسيعقد الرمثا اجتماعا الأحد، لبحث الخروج من الأزمة المالية التي يمر بها.
ومنح الاتحاد الآسيوي، الأردن، مقعدا واحدا في البطولة الأقوى في القارة من ناحية الأندية، حيث سبق لنادي الوحدات المشاركة كأول نادٍ أردني في الموسم الماضي.
لكن النادي الذي يود المشاركة في دوري الأبطال يحتاج إلى الرخصة الآسيوية، وهي التي لم تمنح سوى للوحدات في الموسم المقبل بحسب ما أظهر قرار لجنة التراخيص التابعة للاتحاد الأردني للعبة.
وقررت اللجنة "منح نادي الوحدات رخصة بطولة دوري أبطال آسيا للموسم 2022".
وكان الرمثا يواجه عقوبتين فُرصت عليه لعدم دفعه مستحقات للاعبين ومدربين، حيث إن "العقوبة الأولى كانت ستبعد النادي عن المنافسة على بطولة الدوري خلال الموسم الأخير، لكن (رئيس النادي السابق) رائد النادر دفع المبلغ المستحق الذي وصل إلى 122 ألف دولار" على ما أوضح الخزاعلة.
غير أن الرمثا مُطالب بدفع 300 ألف دولار لصالح المدرب الجزائري مراد رحموني (أشرف على تدريب الرمثا في 2018)، وللاعبين المحترفين باتريك وماركو، إذا أراد المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهو ما تُشير له العقوبة الثانية المُفروضة عليه على ما شرح الخزاعلة.
وبعد غياب استمر لنحو 39 عاما، نجح الرمثا في التتويج ببطولة الدوري للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن سبق وحققها في عامي 1981 و1982.
الخزاعلة قال إن نادي الرمثا يحتاج لدفع 220 ألف دولار لصالح لاعبين محليين في الفريق وهي مستحقاتهم عن مواسم سابقة، مشيرا إلى أن الإدارة المقبلة "ستعاني كثيرا نتيجة الأزمة المالية".
"إذا أصر اللاعبون المحليون على مطالبهم المالية قد يحرم الرمثا من الرخصة المحلية" التي تخوله المشاركة في المنافسات المحلية في كرة القدم، وفق الخزاعة، الذي أشار إلى مطالب مالية أخرى على نادي الرمثا من لاعبين ومدربين لهم مستحقات.
واستطاعت الإدارة الحالية لنادي الرمثا توفير مبلغ 300 ألف دينار خلال الموسم الأخير بحسب الخزاعلة.
ومنحت لجنة التراخيص في الاتحاد الأردني لكرة القدم، الرمثا، رخصة محلية مشروطة باستكمال متطلبات منها "توفير كشوفات مالية دقيقة حيث يوجد فصل للحسابات وتفصيلات للإيرادات والمصاريف الخاصة بنشاط كرة القدم (معيار مالي A). وإنجاز هذه النواقص قبل 15 كانون الأول المقبل، تلافياً للعقوبات وسحب الرخصة".
و"في حال عدم استيفاء النواقص سيتم فرض غرامة نتيجة عدم استكمال متطلب إجباري في المعايير المالية استنادا على المادة 4.3 بنظام الترخيص. قراراً قابلاً للاستئناف بموعد نهائي في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2021، لدى لجنة استئناف ترخيص الأندية"، وفق اتحاد كرة القدم في وقت سابق.