الطفيلة: رصيدنا عرش هاشمي وشعب متلاحم وهضبة عصية على الأعداء
الوقائع الاخبارية: أكدت فعاليات رسمية وشبابية في محافظة الطفيلة، أن رصيدنا في الاردن عرش هاشمي له موروث اجتماعي وديني وتاريخي وشعب متماسك يلتف حول قيادته وهضبة عصية على الاعداء من الطامعين والعابثين بأمنه واستقراره.
وقالت الفعاليات، خلال حديثها إن الملك عبدالله الثاني وضع في خطاب العرش، خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، قضايا الوطن واضحة للجميع، في خطاب اعتاد أبناء الشعب الاردني على سماعه بكل شفافية من لدن جلالة الملك، مؤكدين أن الاردن بيت محصن، يجد فيه الفرد مكانا لائقا للعيش الكريم المنعم بالأمن والاستقرار لينطلق نحو الطموح والافكار والقيم والعقائد.
محافظ الطفيلة الدكتور محمد ابو رمان، أكد أن جلالة الملك خلال خطابه أمام مجلس الأمة وضع الجميع أمام مسؤولياتهم التي تستدعي الاسراع في وضع التعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة لمجلس الاعيان والنواب واقرار قانوني الانتخاب والاحزاب السياسية للوصول الى برلمانات حزبية يبرز فيها دور الشباب والمرأة، لافتا الى ان جلالة الملك هو الداعم للاصلاح والديمقراطية وقد كان ذلك واضحا في خطابه.
ورحب ابو رمان بالموقف الثابت لجلالته من القضية الفلسطينية، وتأكيده الدائم والمستمر في خطاباته المحلية والعربية والعالمية على رفضه القاطع بالوطن البديل، وممارسات الاحتلال في القدس، وأولوية حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولتهم على ارضهم وعاصمتها القدس، وذلك انطلاقا من وصايته الدينية والدولية على المقدسات الاسلامية في فلسطين.
ورأى مدير الثقافة في الطفيلة الدكتور سالم الفقير، أن خطاب جلالة الملك ركز على ثلاثة محاور رئيسية أولها ما يتعلق بالحياة السياسية التي تتمثل بالتوجه الحقيقي والتقدم نحو البرلمان الحزبي الذي يعزز المبدأ الدستوري بأن الأمة مصدر السلطات، الأمر الذي يستدعي أن تراجع الاحزاب انشطتها وبرامجها للوصول الى اقناع الشعب الاردني بآلية عملها والانخراط فيها.
وثانيها، أن موقف الدولة الاردنية متمثلا بجلالة الملك وسلطاته الثلاث والشعب ثابت لا نقاش فيه تجاه القضية الفلسطينية، من خلال نبذ العنف والتنديد بالعدوان الغاشم على المقدسات الاسلامية والشعب الفلسطيني، وحماية القدس الشريف، ودعوة الامة العربية والاسلامية للوقوف بوجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة فالقضية ليست اردنية او فلسطينية فقط بل هي قضية العالم العربي كافة.
وثالثهما، تلك المتعلقة بالاصلاح الاقتصادي الذي يوازي الاصلاح السياسي والذي انجزته لجنة تحديث المنظومة السياسية، والتي تتضمن في محاورها محاربة مشكلتي الفقر والبطالة وتحويلها لبرامج ملموسة، ليبقى هذا الوطن كما اراده جلالة الملك «حرا عزيزا بأبنائه وبناته.
وطالب منسق هيئة شباب كلنا الاردن سراج العوران، اصحاب القرار واعضاء مجلس الامة، بالعمل على ترجمة خطاب جلالة الملك السامي الى نقاط رئيسية للعمل على جعله واقعا ملموسا ينعكس في المجمل على حياة المواطن الاردني، فلم يترك جلالته لا كبيرة ولا صغيرة في كافة مفاصل الدولة الاردنية الا واشار اليها.