البخيت: 561 ألف سائح زار العقبة هذا العام
الوقائع الاخبارية:قال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقصادية الخاصة المهندس نايف البخيت إن الخطة الاستراتيجية التي أُعدّت للمدينة ستستمر خلال فترة الـ 5 أعوام المقبلة.
وبين البخيت مساء الأحد، أن العقبة تجاوزت ما هو مطلوب منها في الاستثمارات السياحية لتصل إلى 80% بدلاً من 50%، فيما لم تتمكن من الوصول إلى ما كان مطلوبا في القطاعين الخدمي حيث وصلت إلى 17% من اصل 30% والصناعي (سواء الثقيلة أو الخفيفة) 6% من أصل 20% مطلوب منها.
واشار إلى أن التوصيات في القطاع السياحي بأن تكون هنالك فعاليات تعزز حضور السياح خاصة بعد توسيع دائرة التطعيم وإعلان العقبة مدينة خضراء، مشيرا إلى أن هناك تعافي في القطاع السياحي، حيث إن أول عشرة شهور من عام 2020 شهد زيارة 478 ألف سائح إلى المدينة، مقارنة بـ 561 ألف سائح خلال ذات الفترة من هذا العام.
وأضاف أن مؤهلات العمالة في العقبة كانت جزءا مهما من الاستراتيجية حيث تم التركيز على معالجة ذلك وأن تكون مناسبة لحاجيات السوق، مبيناً أن الخطة قريبة المدى تسعى إلى تدريب مزيدا من الكوادر بما يناسب حاجات السوق حيث تم تدريب أعداد في مجال تصفيح السيارات والانقاذ البحري وجميعهم جرى توظفيهم، كما جرى تدريب شبان على صناعة الملابس.
وتابع أن جرى توزيع استبيان على نحو ألفين مستثمر لمعرفة احتياجات استثماراتهم من العمالة بهدف تصميم برامج التدريب بناء على الحاجات.
وأكد "نأمل أن تكون الإمكانيات المادية في العام القادم أفضل من هذا العام، والخطة تسعى إلى تدريب ألف عامل نضمن تشغيل 85% منهم”.
وتابع أن الهدف الآخر من الاستراتيجية أن تكون العقبة مركزا إقليميا متخصصا للتدريب المتخصص في مجال السياحة والفندقة والخدمات، مشيرا إلى أنه مباحثات تجري مع بعض الكليات العالمية المتخصصة ستشكل فارقا للعقبة بالاستفادة من خبراتها وإنشاء فروع لها في المدينة.
وبين أن السلطة كانت تعمل على تقديم منح جامعية تتراوح بين 500-600 بعثة، والتوجه إلى تحويل تلك المنح إلى بعثات في الدراسة التقنية محددة بـ20 بعثة موزعين على 22 تخصصا وبمجموع 440 طالب، لكن لسوء الطالع لم يتقدم سوى 175 طالباً مبررا أن ذلك بسبب الثقافة المجتمعية تجاه التدريب المهني.
ونوه البخيت بأن ثقافة المجتمع لا تزال تذهب باتجاه الجامعات وتبعتد عن التدريب التقني، مشيرا إلى أننا مقبلون على مشاكل بسبب حجم الطلبة الذين يدرسون الهندسة والطب حيث إن نحو 5 آلاف طالب اردني يدرسون الطب في مصر لوحدها.
وأكد البخيت أن قطاع اللوجستيات يوفر نحو 6 آلاف فرصة وظيفية مباشرة، وله أهمية كبيرة بأن تصبح العقبة كوصلة بين دول المنطقة، مشرا إلى اهمية التركيز على الصناعات الغذائية والملابس، وحيث تم إنجاز مصنع في المنطقة الشمالية وآخر تم الاتفاق على إنشائه.
ولفت إلى الاستراتيجية ستركز خلال المدى الطويل على صناعة الأفلام والصناعات الذكائية، مؤكداً أنه سيتم ربط مدينة رقمية في العقبة بـ”كيبل” من جوجل تساعد على توزيع الانترنت لجميع دول المنطقة.
وبين البخيت أن 150 الف سائح وصل العقبة عن طريق السفن السياحية في عام 2019، و”نتوقع أن يصل في العام القادم أن تصل الأعداد إلى 300 ألف سائح”، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بأن ستساعد في جذب مزيد من السفن السياحية.
وبين البخيت مساء الأحد، أن العقبة تجاوزت ما هو مطلوب منها في الاستثمارات السياحية لتصل إلى 80% بدلاً من 50%، فيما لم تتمكن من الوصول إلى ما كان مطلوبا في القطاعين الخدمي حيث وصلت إلى 17% من اصل 30% والصناعي (سواء الثقيلة أو الخفيفة) 6% من أصل 20% مطلوب منها.
واشار إلى أن التوصيات في القطاع السياحي بأن تكون هنالك فعاليات تعزز حضور السياح خاصة بعد توسيع دائرة التطعيم وإعلان العقبة مدينة خضراء، مشيرا إلى أن هناك تعافي في القطاع السياحي، حيث إن أول عشرة شهور من عام 2020 شهد زيارة 478 ألف سائح إلى المدينة، مقارنة بـ 561 ألف سائح خلال ذات الفترة من هذا العام.
وأضاف أن مؤهلات العمالة في العقبة كانت جزءا مهما من الاستراتيجية حيث تم التركيز على معالجة ذلك وأن تكون مناسبة لحاجيات السوق، مبيناً أن الخطة قريبة المدى تسعى إلى تدريب مزيدا من الكوادر بما يناسب حاجات السوق حيث تم تدريب أعداد في مجال تصفيح السيارات والانقاذ البحري وجميعهم جرى توظفيهم، كما جرى تدريب شبان على صناعة الملابس.
وتابع أن جرى توزيع استبيان على نحو ألفين مستثمر لمعرفة احتياجات استثماراتهم من العمالة بهدف تصميم برامج التدريب بناء على الحاجات.
وأكد "نأمل أن تكون الإمكانيات المادية في العام القادم أفضل من هذا العام، والخطة تسعى إلى تدريب ألف عامل نضمن تشغيل 85% منهم”.
وتابع أن الهدف الآخر من الاستراتيجية أن تكون العقبة مركزا إقليميا متخصصا للتدريب المتخصص في مجال السياحة والفندقة والخدمات، مشيرا إلى أنه مباحثات تجري مع بعض الكليات العالمية المتخصصة ستشكل فارقا للعقبة بالاستفادة من خبراتها وإنشاء فروع لها في المدينة.
وبين أن السلطة كانت تعمل على تقديم منح جامعية تتراوح بين 500-600 بعثة، والتوجه إلى تحويل تلك المنح إلى بعثات في الدراسة التقنية محددة بـ20 بعثة موزعين على 22 تخصصا وبمجموع 440 طالب، لكن لسوء الطالع لم يتقدم سوى 175 طالباً مبررا أن ذلك بسبب الثقافة المجتمعية تجاه التدريب المهني.
ونوه البخيت بأن ثقافة المجتمع لا تزال تذهب باتجاه الجامعات وتبعتد عن التدريب التقني، مشيرا إلى أننا مقبلون على مشاكل بسبب حجم الطلبة الذين يدرسون الهندسة والطب حيث إن نحو 5 آلاف طالب اردني يدرسون الطب في مصر لوحدها.
وأكد البخيت أن قطاع اللوجستيات يوفر نحو 6 آلاف فرصة وظيفية مباشرة، وله أهمية كبيرة بأن تصبح العقبة كوصلة بين دول المنطقة، مشرا إلى اهمية التركيز على الصناعات الغذائية والملابس، وحيث تم إنجاز مصنع في المنطقة الشمالية وآخر تم الاتفاق على إنشائه.
ولفت إلى الاستراتيجية ستركز خلال المدى الطويل على صناعة الأفلام والصناعات الذكائية، مؤكداً أنه سيتم ربط مدينة رقمية في العقبة بـ”كيبل” من جوجل تساعد على توزيع الانترنت لجميع دول المنطقة.
وبين البخيت أن 150 الف سائح وصل العقبة عن طريق السفن السياحية في عام 2019، و”نتوقع أن يصل في العام القادم أن تصل الأعداد إلى 300 ألف سائح”، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بأن ستساعد في جذب مزيد من السفن السياحية.