تراجع النمو السكاني بأميركا لأقل نسبة بالتاريخ
الوقائع الاخبارية:تراجع النمو السكاني في الولايات المتحدة الأميركية إلى واحد بالعشرة بالمئة للعام الإحصائي 2021 الذي انتهى في يوليو الماضي، بحسب تقديرات مركز الإحصاء الأميركي الصادرة، الثلاثاء.
وهذه هي أقل نسبة نمو سكاني، منذ تأسيس الولايات المتحدة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقال مركز الإحصاء إن "بطء معدل النمو يمكن أن يعزى إلى انخفاض صافي الهجرة الدولية، وانخفاض الخصوبة، وزيادة معدل الوفيات الناجم جزئيا عن وباء COVID-19".
وتجاوز النمو السكاني الناتج عن الهجرة معدلات النمو الناجمة عن الولادات، بفارق نحو 100 ألف نسمة، وقال المكتب إن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا.
وتحتسب قيمة النمو السكاني الناجمة عن الولادات على أنها "الفرق بين أعداد الولادات والوفيات".
وازداد السكان في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من 392 ألفا.
وتظهر الإحصاءات إن عدد السكان ازداد بين عامي 2020 و 2021، في 33 ولاية فيما فقدت 17 ولاية ومقاطعة كولومبيا عددا من سكانها.
وتكبد 11 من هذه الولايات خسائر سكانية تزيد عن 10,000 شخص، وهذا بحسب موقع AXIOS "عدد كبير تاريخيا من الولايات".
وشهدت ولاية تكساس أكبر زيادة في إجمالي عدد السكان، ونما عدد سكان ولاية أيداهو بأسرع معدل نمو، فيما كانت نيويورك الأكثر فقدانا للسكان.
وانخفض عدد سكان بورتوريكو بمقدار 954 17 شخصا، أو 0.5 في المائة، بين عامي 2020 و 2021، ويعود هذا إلى "الانخفاض الطبيعي" أي الوفيات بنسبة كبرة، وأيضا هجرة عكسية من المقاطعة المحمية أميركيا بنحو 3700 شخصا.
ونقل الموقع عن، كريستي وايلدر، وهي ديموغرافية في قسم السكان في مكتب الإحصاء، في بيان: "أن النمو السكاني يتباطأ منذ سنوات بسبب انخفاض معدلات المواليد وانخفاض صافي الهجرة الدولية، في حين أن معدلات الوفيات آخذة في الارتفاع بسبب شيخوخة سكان البلاد".
ووصل إجمالي عدد السكان الأميركيين إلى 331.9 مليون نسمة.
وتظهر التقديرات الجديدة تداعيات الوباء بعد عامه الأول حيث أصبح المرض ثالث أكبر سبب للوفاة في البلاد.
وقد تباطأ النمو السكاني قبل انتشار الوباء، ولكنه بلغ في المتوسط أكثر من مليوني نسمة سنويا خلال العقد الماضي. وفي عام 2016، نما عدد سكان البلاد بمقدار 2.3 مليون نسمة.
ونقلت نيويورك تايمز عن، كينيث جونسون، وهو خبير ديموغرافي في جامعة نيو هامبشير، قوله إن "الوباء أدى إلى تفاقم الوضع الصعب".
وقال البروفيسور جونسون إنه من المتوقع ان يظل النمو السكانى منخفضا لان شيخوخة السكان من المحتمل أن تزيد معدلات الوفيات ولأن الاستقرار فى المواليد يبدو مستمرا.
وتوقع أن تمتد النتائج إلى "النظام المدرسي والجامعات وستضرب في نهاية المطاف القوى العاملة". مؤكدا "سنبدو أكثر مثل أوروبا".
وعلى الرغم من تباطؤ النمو، تشير توقعات مكتب الإحصاء والأمم المتحدة إلى أنه من المتوقع أن يستمر عدد سكان الولايات المتحدة في النمو على الأقل خلال منتصف القرن.
بالمقابل، بدأ عدد السكان يتقلص في اليابان وروسيا والعديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وبولندا والبرتغال، ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان الصين ذروته قبل عام 2030.
وهذه هي أقل نسبة نمو سكاني، منذ تأسيس الولايات المتحدة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقال مركز الإحصاء إن "بطء معدل النمو يمكن أن يعزى إلى انخفاض صافي الهجرة الدولية، وانخفاض الخصوبة، وزيادة معدل الوفيات الناجم جزئيا عن وباء COVID-19".
وتجاوز النمو السكاني الناتج عن الهجرة معدلات النمو الناجمة عن الولادات، بفارق نحو 100 ألف نسمة، وقال المكتب إن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا.
وتحتسب قيمة النمو السكاني الناجمة عن الولادات على أنها "الفرق بين أعداد الولادات والوفيات".
وازداد السكان في الولايات المتحدة بأكثر قليلا من 392 ألفا.
وتظهر الإحصاءات إن عدد السكان ازداد بين عامي 2020 و 2021، في 33 ولاية فيما فقدت 17 ولاية ومقاطعة كولومبيا عددا من سكانها.
وتكبد 11 من هذه الولايات خسائر سكانية تزيد عن 10,000 شخص، وهذا بحسب موقع AXIOS "عدد كبير تاريخيا من الولايات".
وشهدت ولاية تكساس أكبر زيادة في إجمالي عدد السكان، ونما عدد سكان ولاية أيداهو بأسرع معدل نمو، فيما كانت نيويورك الأكثر فقدانا للسكان.
وانخفض عدد سكان بورتوريكو بمقدار 954 17 شخصا، أو 0.5 في المائة، بين عامي 2020 و 2021، ويعود هذا إلى "الانخفاض الطبيعي" أي الوفيات بنسبة كبرة، وأيضا هجرة عكسية من المقاطعة المحمية أميركيا بنحو 3700 شخصا.
ونقل الموقع عن، كريستي وايلدر، وهي ديموغرافية في قسم السكان في مكتب الإحصاء، في بيان: "أن النمو السكاني يتباطأ منذ سنوات بسبب انخفاض معدلات المواليد وانخفاض صافي الهجرة الدولية، في حين أن معدلات الوفيات آخذة في الارتفاع بسبب شيخوخة سكان البلاد".
ووصل إجمالي عدد السكان الأميركيين إلى 331.9 مليون نسمة.
وتظهر التقديرات الجديدة تداعيات الوباء بعد عامه الأول حيث أصبح المرض ثالث أكبر سبب للوفاة في البلاد.
وقد تباطأ النمو السكاني قبل انتشار الوباء، ولكنه بلغ في المتوسط أكثر من مليوني نسمة سنويا خلال العقد الماضي. وفي عام 2016، نما عدد سكان البلاد بمقدار 2.3 مليون نسمة.
ونقلت نيويورك تايمز عن، كينيث جونسون، وهو خبير ديموغرافي في جامعة نيو هامبشير، قوله إن "الوباء أدى إلى تفاقم الوضع الصعب".
وقال البروفيسور جونسون إنه من المتوقع ان يظل النمو السكانى منخفضا لان شيخوخة السكان من المحتمل أن تزيد معدلات الوفيات ولأن الاستقرار فى المواليد يبدو مستمرا.
وتوقع أن تمتد النتائج إلى "النظام المدرسي والجامعات وستضرب في نهاية المطاف القوى العاملة". مؤكدا "سنبدو أكثر مثل أوروبا".
وعلى الرغم من تباطؤ النمو، تشير توقعات مكتب الإحصاء والأمم المتحدة إلى أنه من المتوقع أن يستمر عدد سكان الولايات المتحدة في النمو على الأقل خلال منتصف القرن.
بالمقابل، بدأ عدد السكان يتقلص في اليابان وروسيا والعديد من البلدان الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وبولندا والبرتغال، ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان الصين ذروته قبل عام 2030.