رصد تفش واسع لإنفلونزا الطيور لدى الاحتلال الإسرائيلي
الوقائع الاخبارية : رصد الاحتلال إسرائيل تفش كبير لفيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" القاتل، بدأ في الدواجن وانتقل للطيور الأخرى، في وقت تدعو فيه السلطات من المستهلكين الحذر بشأن شراء البيض.
وذكرت هيئة الطبيعة والمتنزهات لدى الاحتلال الإسرائيلي، أن واحدة من كل خمس طيور برية تعيش في الأراضي المحتلة أو تهاجر عبرها أصيبت بفيروس إنفلونزا الطيور.
وتوقعت السلطات أن تتخلص من 25 إلى 30 طنا من الطيور النافقة، فيما ستعدم الطيور التي لم تمت حتى الآن، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى أن الفيروس القاتل الذي بإمكانه أن يصيب البشر، انتشر من مزرعة في موشاف مارغاليوت على الحدود اللبنانية، حيث تم إيواء 244 ألف دجاجة بياضة في 60 حظيرة.
ولم يبلغ المزارعون في الوقت الفعلي عن الأعداد المتزايدة لنفوق الدواجن هناك، مما أدى إلى انتشار الفيروس بسرعة، وفقا لوزارة الزراعة.
وأعدمت السلطات بقية الدواجن بعد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور وإغلاق المزرعة وإيقاف تسويق البيض.
وقبل يومين، عثرت الوزارة أيضا على الفيروس في مزرعة في موشاف نيوت بمرتفعات الجولان المحتلة، حيث تمت تربية 17 ألف ديك رومي في خمسة أقفاص.
ووصف وزير الزراعة، أوديد فورير، حظائر الدجاج المزدحمة بأنها "قنبلة موقوتة" ويجب نقلها إلى أماكن معزولة ذات مستويات أمان أكثر صرامة.
ومع استمرار الأطباء البيطريين في تفتيش الحظائر في جميع أنحاء الشمال، حذرت وزارة الزراعة المستهلكين من شراء البيض إلا عبر المصادر الموثوقة.
ويمكن أن تنتقل هذه السلالة من إنفلونزا الطيور إلى الإنسان، لكن حالات العدوى لدى البشر نادرة حتى بين الأشخاص المعرضين لدواجن مصابة.
وعلى الرغم من ندرة الإصابات البشرية بهذا الفيروس، إلا أن ما يقرب من 60 بالمئة من الحالات قد توفيت بالفعل، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.