إصابة عشرات المحتجين في السودان.. وعودة الإنترنت والإتصالات
الوقائع الاخبارية:أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، ليلة الأحد، عن إصابة العشرات نتيجة المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية في مظاهرات السبت، في حين عادت خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية في السودان.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان: "رصدت اللجنة حتى الآن 178 إصابة، بينها 8 إصابات برصاص حي، 3 منها غير مستقرة".
وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في الخرطوم، بينما خرج متظاهرون مجددا إلى الشوارع في العاصمة السودانية وأماكن أخرى للتنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر الماضي.
وتجمع آلاف منذ وقت سابق من السبت، حتى في ظل تشديد التدابير الأمنية، بأرجاء الخرطوم ونشر القوات وإغلاق جميع الجسور الكائنة على نهر النيل، التي تربط العاصمة بمدينتها التوأم أم درمان ومنطقة بحري، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
ووفقا لسونا، كانت السلطات قد حذرت المتظاهرين من الاقتراب من المواقع "السيادية والاستراتيجي" الواقعة وسط الخرطوم، في إشارة إلى المباني الحكومية والمؤسسات الرئيسية.
كما قالت اللجنة الأمنية بالمدينة إن القوات السودانية "ستتعامل مع الفوضى والانتهاكات".
وبدأت التجمعات في مواقع مختلفة، وكان من المفترض أن يحتشد المتظاهرون عند القصر الرئاسي. إلا أن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق من حاولوا الاقتراب من القصر، وفقا للناشط ناظم سراج.
وأضاف الناشط أن تجمعات أخرى في أماكن مختلفة بالعاصمة تم تفريقها بالعنف.
كما ذكر أن ما لا يقل عن خمسة محتجين أصيبوا من جراء إطلاق نار في أم درمان ومحلية شرق النيل التابعة للخرطوم.
ولفت الناشط كذلك إلى أن كثيرين آخرين يعانون صعوبات في التنفس بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وثمة تجمعات في مدن أخرى منها ود مدني وعطبرة.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان: "رصدت اللجنة حتى الآن 178 إصابة، بينها 8 إصابات برصاص حي، 3 منها غير مستقرة".
وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في الخرطوم، بينما خرج متظاهرون مجددا إلى الشوارع في العاصمة السودانية وأماكن أخرى للتنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر الماضي.
وتجمع آلاف منذ وقت سابق من السبت، حتى في ظل تشديد التدابير الأمنية، بأرجاء الخرطوم ونشر القوات وإغلاق جميع الجسور الكائنة على نهر النيل، التي تربط العاصمة بمدينتها التوأم أم درمان ومنطقة بحري، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
ووفقا لسونا، كانت السلطات قد حذرت المتظاهرين من الاقتراب من المواقع "السيادية والاستراتيجي" الواقعة وسط الخرطوم، في إشارة إلى المباني الحكومية والمؤسسات الرئيسية.
كما قالت اللجنة الأمنية بالمدينة إن القوات السودانية "ستتعامل مع الفوضى والانتهاكات".
وبدأت التجمعات في مواقع مختلفة، وكان من المفترض أن يحتشد المتظاهرون عند القصر الرئاسي. إلا أن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق من حاولوا الاقتراب من القصر، وفقا للناشط ناظم سراج.
وأضاف الناشط أن تجمعات أخرى في أماكن مختلفة بالعاصمة تم تفريقها بالعنف.
كما ذكر أن ما لا يقل عن خمسة محتجين أصيبوا من جراء إطلاق نار في أم درمان ومحلية شرق النيل التابعة للخرطوم.
ولفت الناشط كذلك إلى أن كثيرين آخرين يعانون صعوبات في التنفس بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وثمة تجمعات في مدن أخرى منها ود مدني وعطبرة.