ندوة علمية للغات "الأردنية" حول الشاعر الأذري نظام الكنجوي
الوقائع الاخبارية: تحت رعاية رئيس الجامعة الأردنية وحضور سفير أذربيجان في عمان، إيلدار سليموف، نظمت كلية اللغات الأجنبية بالتعاون مع سفارة أذربيجان ندوة فكرية حول الشاعر الأذري نظام الكنجوي، وحفل إطلاق كتاب "الشاعر الأذربيجاني نظامي الكنجوي في عيون عربية" قدمها الفنان التشكيلي والشاعر الأردني محمد العامري.
يأتي هذا الحدث، حسب عميدة كلية اللغات الأجنبية الدكتورة ناهد عميش، ضمن مساعي الكلية للتواصل الثقافي وبناء علاقات تربوية متبادلة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرة إلى الأثر العظيم الذي تركه الشاعر نظامي على الأدب لفترة طويلة وصل حدّ إيران وتركيا وآسيا الوسطى والهند.
وفي كلمته، أشار السفير سليموف أن بلاده تسعى لإحياء ذكرى الشخصيات الأذرية ذات الإسهامات البارزة في شتى المجالات، وقال إن السفارة، من خلال هذا الكاتب، سعت لتقديم المعرفة حول هذا الشاعر العظيم للمجتمعات العربية التي نتقاسم معها عديدًا من الأواصر الدينية والأدبية والإنسانية.
بدوره، قال نائب رئيس الأكاديمية الوطنية الأذربيجانية للعلوم عيسى حبيب بيلي إن مؤلفات الشاعر والمفكر الذي ولد في القرن الثاني عشر في مدينة كنجة، أحرزت شهرة عالمية خالدة، حيث انكب الباحثون في العالمين التركي والإسلامي على دراستها منذ قديم الزمان كونها اشتملت على كثير من الموضوعات والصور التعليمية المأخوذة من حياة هذه الشعوب.
من جهته، أشار الأمين العام للجنة الوطنية لجمهورية أذربيجان لدى اليونيسكو سيمور فاتالييف إلى أن إصدار المرسوم الجمهوري بإعلان 2021 "عام نظام الكنجوي"، يُعدّ احتفالًا رسميًّا بمرور 880 عامًا على ميلاد الشاعر والمفكر وإسهاماته الأدبية والثقافية الغنية وترويجها دوليًّا، مضيفًا أن الكنجوي ينتمي للبشرية جمعاء حيث ترجمت أعماله لعديد من لغات العالم، وتأثر به العالمين الغربي والشرقي على حد سواء.
وقال الدكتور عبد الكريم الجرادات، منسق ومقدم الكتاب، إن أذربيجان تعد مركزًا للعلم والشعراء؛ حيث قدمت عديدًا من العلماء والمفكرين البارعين في شتى المجالات، منهم الشارع الكنجوي صاحب الكنوز الخمس والتي تتألف من خمس منظومات قصصية، وأشار إلى أن الكتاب المُحتفى به اليوم أسهم في إعداده مجموعة من الباحثين العرب ليشكل إضافة علمية تغطي جزءًا من النقص الموجود في المكتبات العربية حول هذا الشاعر.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من عدد من مؤلفي الكتاب إلى جانب أدباء وشعراء ومهتمين من الأردن وأذربيجان وعدد من الدول العربية، وأدارها الكاتبان: الدكتور راشد عيسى والدكتور عبد الكريم الجرادات.
يأتي هذا الحدث، حسب عميدة كلية اللغات الأجنبية الدكتورة ناهد عميش، ضمن مساعي الكلية للتواصل الثقافي وبناء علاقات تربوية متبادلة على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيرة إلى الأثر العظيم الذي تركه الشاعر نظامي على الأدب لفترة طويلة وصل حدّ إيران وتركيا وآسيا الوسطى والهند.
وفي كلمته، أشار السفير سليموف أن بلاده تسعى لإحياء ذكرى الشخصيات الأذرية ذات الإسهامات البارزة في شتى المجالات، وقال إن السفارة، من خلال هذا الكاتب، سعت لتقديم المعرفة حول هذا الشاعر العظيم للمجتمعات العربية التي نتقاسم معها عديدًا من الأواصر الدينية والأدبية والإنسانية.
بدوره، قال نائب رئيس الأكاديمية الوطنية الأذربيجانية للعلوم عيسى حبيب بيلي إن مؤلفات الشاعر والمفكر الذي ولد في القرن الثاني عشر في مدينة كنجة، أحرزت شهرة عالمية خالدة، حيث انكب الباحثون في العالمين التركي والإسلامي على دراستها منذ قديم الزمان كونها اشتملت على كثير من الموضوعات والصور التعليمية المأخوذة من حياة هذه الشعوب.
من جهته، أشار الأمين العام للجنة الوطنية لجمهورية أذربيجان لدى اليونيسكو سيمور فاتالييف إلى أن إصدار المرسوم الجمهوري بإعلان 2021 "عام نظام الكنجوي"، يُعدّ احتفالًا رسميًّا بمرور 880 عامًا على ميلاد الشاعر والمفكر وإسهاماته الأدبية والثقافية الغنية وترويجها دوليًّا، مضيفًا أن الكنجوي ينتمي للبشرية جمعاء حيث ترجمت أعماله لعديد من لغات العالم، وتأثر به العالمين الغربي والشرقي على حد سواء.
وقال الدكتور عبد الكريم الجرادات، منسق ومقدم الكتاب، إن أذربيجان تعد مركزًا للعلم والشعراء؛ حيث قدمت عديدًا من العلماء والمفكرين البارعين في شتى المجالات، منهم الشارع الكنجوي صاحب الكنوز الخمس والتي تتألف من خمس منظومات قصصية، وأشار إلى أن الكتاب المُحتفى به اليوم أسهم في إعداده مجموعة من الباحثين العرب ليشكل إضافة علمية تغطي جزءًا من النقص الموجود في المكتبات العربية حول هذا الشاعر.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من عدد من مؤلفي الكتاب إلى جانب أدباء وشعراء ومهتمين من الأردن وأذربيجان وعدد من الدول العربية، وأدارها الكاتبان: الدكتور راشد عيسى والدكتور عبد الكريم الجرادات.
تابعوا الوقائع على 
