الجامعة العربية تدين خطط الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل
الوقائع الاخبارية : أدانت الجامعة العربية إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي خططا لتوسيع المستوطنات في الجولان، بهدف مضاعفة سكانها من اليهود في السنوات المقبلة.
وشدد الأمين العام، أحمد أبو الغيط، على أن الخطط الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضا سورية محتلة في عام 1967، مؤكدا أن اعتراف هذه الدولة أو تلك بذلك الاحتلال لا يغير من حقيقة كونه احتلالا يرفضه المجتمع الدولي، ولا تقره الشرائع الدولية.
وأضاف أبو الغيط أن التكامل الإقليمي لسوريا، ووحدة ترابها أمور ثابتة في القانون الدولي ولا تخضع للمساومة أو التشكيك، وذلك بغض النظر عن الأوضاع الجارية في سوريا حاليا، أو عن وضعيتها بالجامعة العربية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كشف الأحد عن خطة لإنفاق أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين اليهود في مرتفعات الجولان التي ضمتها من سوريا قبل أربعين عاما.
وقال رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، في الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي عقد في تجمع "ميفو حماة" الزراعي في الجولان المحتل، إن هذه هي "اللحظة" لزيادة عدد "الإسرائيليين" اليهود الذين يعيشون في المنطقة.
وأضاف بينيت "هدفنا مضاعفة عدد السكان في الجولان".
وقدم رئيس الوزراء برنامجه لتحسين أوضاع الإسكان والنقل والسباحة والمرافق الطبية في المنطقة الذي سيترجم باستثمار مليار شيكل (317 مليون دولار) فيها.
يعيش نحو 25 ألف مستوطن في مرتفعات الجولان التي يقطنها أيضا نحو 23 ألف درزي بقوا في الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" في حرب العام 1967.
وكان الاحتلال أعلن في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981، ضم الجولان في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
في عام 2019 اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بسيادة الاحتلال على مرتفعات الجولان.