الوهادنة: ذروة (أوميكرون) منتصف آذار
الوقائع الاخبارية:كشف مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة، أن القوات المسلحة والخدمات الطبية قد بذلت جهودا جبارة خلال الأشهر الأولى لانتشار جائحة كورونا وكان لها دور متقدم حال دون انتشار هذا المرض في بداياته، لأن الإجراءات كانت صارمة وسليمة في مواجهته.
وقال «إن القوات المسلحة هي أول من نفذ سياسة الحجر الصحي وخصوصاً للوافدين من الخارج كي لا يكون هناك اختلاط بين المصابين والمعافين أيام الحجر في البحر الميت، حيث اتبعت خطة طبية ممنهجة من الإجراءات المهنية والطبية ونجحت في الحدّ من انتشار هذا المرض.
وأوضح الوهادنة أن عدد كوادر الخدمات الطبية التي ساهمت وما زالت تساهم في مكافحة هذا الوباء كانت من 1300 إلى 3 آلاف من الأطباء والممرضين والاختصاصيين والأفراد والضباط والمساندين، وتم توفير الحافلات ونقل الوافدين عبر المطار للفنادق والمستشفيات الميدانية والكرفانات وتأمين الأدوية والعلاجات والغذاء وتلبية أية طلبات لآلاف القادمين لهم مجاناً، وبعد انقضاء فترات الحجر كان يتم نقلهم إلى منازلهم، وهذه كانت خطوة كبيرة وناجحة للكوادر الطبية كنا نعمل عليها بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وزاد الوهادنة:إن الخدمات الطبية تمكنت آنذاك من إيصال عدد كبير من الوصفات الطبية للمرضى في منازلهم أو لأقرب مكان لهم، وهذه انجازات ميدانية ساهمت كثيراً في مكافحة هذه الجائحة، ولم تنقطع المساعدة الطبية وأجهزة التنفس عن أي مواطن أو أي شخص أو حتى أي لاجئ أو مقيم في الأردن، وما زلنا على ذلك، وهذا إنجاز نفاخر به كل الدنيا، بينما في بعض الدول المجاورة والعالمية لم يجد البعض مثل هذه الخدمات أو حتى سرير للعناية والمعالجة.
وحول الوضع الوبائي الحالي، بين الوهادنة، أن الوضع الحالي يصنف أنه «مستقر إلى مرتفع» ونحن نعيش حالة التعايش لرسم حالة من التوازن بين الوضع الصحي والاقتصادي في ظل الوضع الوبائي الحالي.
وأشار الى أن نسبة التطعيم لأفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى قد بلغت 98%، ونسبة الاصابات كانت قليلة بسبب جدية التطعيم وعدم التهاون في عدم إعطائه، حيث تم تطعيم كامل مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والتي استطاعت أن تقلل انتشار المرض.
وطالب الوهادنة بإلزامية الجرعة المعززة وإلزامية التطعيم لكل المواطنين والمقيمين وصولاً إلى نسبة التطعيم التي تتجاوز الـ 75%، حيث أن الجرعة المعززة وحسب الدراسات الطبية تقي من هذا الوباء وخصوصاً للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاما، وترفع نسبة الاجسام المضادةً عندهم، وعلينا فرض الالزامية خلال وقت قريب للحدّ من انتشار الجائحة.
وأضاف: إن التطعيم ضرورة ملحة وعاجلة لكل شخص، حيث أن الجرعة الأولى ترفع المناعة لـ 33% والثانية إلى 90%، وثبت أن هذه الجرعات والجرعة المعززة ترفع المناعة لدى المطعمين، وعليه يجب أن تكون الجرعة الثالثة إلزامية ووضع خطة واضحة وتوعية المواطنين لماذا إلزامية الجرعة الثالثة واقناع المواطنين بوجوب أخذها فلا حلّ إلا بأخذها والتشديد على تفعيل إجراءات التباعد والوقاية والحماية.
وأوضح الوهادنة أن 87% من المصابين أو من الذين توفاهم الله هم من الذين لم يتطعموا وهذا يدلل على غياب الوعي الطبي لدى البعض وملاحقته للإشاعات المغرضة بعدم فعالية التطعيم ولا نريد المزيد من الإصابات والوفيات.
وأكد أن علاقات جلالة الملك الدولية والواسعة قد ساهمت في تأمين هذه المطاعيم وتوفيرها من أوائل الدول، فمن الضروري إطلاق خطة إعلامية واسعة للتطعيم الجديّ، حيث أنها الطريقة المثلى للحماية والتي لن تجدي أمور الحجر في ظل عدم اكتمال حملات التطعيم.
وفيما يتعلق بفيروس «اوميكرون» الجديد، بين الوهادنة، أنه من المهم جداً معرفة أن هذا الفيروس أكثر تواجدا في المجاري التنفسية العليا من الرئة ذاتها، متوقعاً أن ترتفع أعداد الإصابات إلى أرقام عالية خلال الشهر المقبل، وذروة الارتفاع ستكون منتصف شهر آذار المقبل.
وبين الوهادنة أن صاحب قرار التطعيم للجرعة المعززة ما زال مترددا وهذا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإننا لن نحل الأزمة وستتفاقم عدد الإصابات، لذا من الواجب الإسراع في إعلان إلزامية المطعوم المعزز بصورة عاجلة أسوة ببقية دول العالم.
ونوه أن فيروس اوميكرون يصل إلى الجهة العليا للرئة ولا يصل لمجاري التنفس السفلية ولكن علينا الحذر واتخاذ الإجراءات العاجلة والسريعة.
وحول التعليم الوجاهي لطلبة المدارس، أوضح الوهادنة أنه مع عودة التعليم الوجاهي شريطة تطعيم الطلبة وأن الوقاية في المدارس من الإصابة بالمرض هي أقل بكثير من الإصابة في المنازل، حيث أن نسبة الانتشار في المدارس هي أقل بكثير من الانتشار في المنازل بعد تطعيم المعلمين بنسبة 98%، بينما كل المنازل ما زال فيها شخص غير مطعم، والبالغ نسبة التطعيم فيها 60% فقط.
وطالب بتطعيم الأطفال وهذا ليس بالغريب عندما يتناول الطفل خمس تطعيمات وهو في سنينه الأولى، مبيناً أن المرض لدى الأطفال هو مرض صامت، حيث تبين أن 6 ملايين من الأطفال في الولايات المتحدة مصابون منهم 75 ألفا دخلوا المستشفيات ومنهم 7500 توفاهم الله وهذا يحتاج إلى قرارات عاجلة لتوسيع وشمولية التطعيم بمن فيهم الأطفال وطلاب المدارس.
وطالب الوهادنة بتوحيد البيان الإعلامي حول هذه الجائحة، حيث أن هناك بيانات متضاربة أحياناً وهذا يستوجب إصدار بيان يومي مكتوب حول الإجراءات والإصابات والحلول، وأن من يصرح يجب أن يكون اختصاصيا ودقيقا في هذا الشأن حتى لا نربك المواطنين.
وقال «إن القوات المسلحة هي أول من نفذ سياسة الحجر الصحي وخصوصاً للوافدين من الخارج كي لا يكون هناك اختلاط بين المصابين والمعافين أيام الحجر في البحر الميت، حيث اتبعت خطة طبية ممنهجة من الإجراءات المهنية والطبية ونجحت في الحدّ من انتشار هذا المرض.
وأوضح الوهادنة أن عدد كوادر الخدمات الطبية التي ساهمت وما زالت تساهم في مكافحة هذا الوباء كانت من 1300 إلى 3 آلاف من الأطباء والممرضين والاختصاصيين والأفراد والضباط والمساندين، وتم توفير الحافلات ونقل الوافدين عبر المطار للفنادق والمستشفيات الميدانية والكرفانات وتأمين الأدوية والعلاجات والغذاء وتلبية أية طلبات لآلاف القادمين لهم مجاناً، وبعد انقضاء فترات الحجر كان يتم نقلهم إلى منازلهم، وهذه كانت خطوة كبيرة وناجحة للكوادر الطبية كنا نعمل عليها بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وزاد الوهادنة:إن الخدمات الطبية تمكنت آنذاك من إيصال عدد كبير من الوصفات الطبية للمرضى في منازلهم أو لأقرب مكان لهم، وهذه انجازات ميدانية ساهمت كثيراً في مكافحة هذه الجائحة، ولم تنقطع المساعدة الطبية وأجهزة التنفس عن أي مواطن أو أي شخص أو حتى أي لاجئ أو مقيم في الأردن، وما زلنا على ذلك، وهذا إنجاز نفاخر به كل الدنيا، بينما في بعض الدول المجاورة والعالمية لم يجد البعض مثل هذه الخدمات أو حتى سرير للعناية والمعالجة.
وحول الوضع الوبائي الحالي، بين الوهادنة، أن الوضع الحالي يصنف أنه «مستقر إلى مرتفع» ونحن نعيش حالة التعايش لرسم حالة من التوازن بين الوضع الصحي والاقتصادي في ظل الوضع الوبائي الحالي.
وأشار الى أن نسبة التطعيم لأفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى قد بلغت 98%، ونسبة الاصابات كانت قليلة بسبب جدية التطعيم وعدم التهاون في عدم إعطائه، حيث تم تطعيم كامل مرتبات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والتي استطاعت أن تقلل انتشار المرض.
وطالب الوهادنة بإلزامية الجرعة المعززة وإلزامية التطعيم لكل المواطنين والمقيمين وصولاً إلى نسبة التطعيم التي تتجاوز الـ 75%، حيث أن الجرعة المعززة وحسب الدراسات الطبية تقي من هذا الوباء وخصوصاً للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 50 عاما، وترفع نسبة الاجسام المضادةً عندهم، وعلينا فرض الالزامية خلال وقت قريب للحدّ من انتشار الجائحة.
وأضاف: إن التطعيم ضرورة ملحة وعاجلة لكل شخص، حيث أن الجرعة الأولى ترفع المناعة لـ 33% والثانية إلى 90%، وثبت أن هذه الجرعات والجرعة المعززة ترفع المناعة لدى المطعمين، وعليه يجب أن تكون الجرعة الثالثة إلزامية ووضع خطة واضحة وتوعية المواطنين لماذا إلزامية الجرعة الثالثة واقناع المواطنين بوجوب أخذها فلا حلّ إلا بأخذها والتشديد على تفعيل إجراءات التباعد والوقاية والحماية.
وأوضح الوهادنة أن 87% من المصابين أو من الذين توفاهم الله هم من الذين لم يتطعموا وهذا يدلل على غياب الوعي الطبي لدى البعض وملاحقته للإشاعات المغرضة بعدم فعالية التطعيم ولا نريد المزيد من الإصابات والوفيات.
وأكد أن علاقات جلالة الملك الدولية والواسعة قد ساهمت في تأمين هذه المطاعيم وتوفيرها من أوائل الدول، فمن الضروري إطلاق خطة إعلامية واسعة للتطعيم الجديّ، حيث أنها الطريقة المثلى للحماية والتي لن تجدي أمور الحجر في ظل عدم اكتمال حملات التطعيم.
وفيما يتعلق بفيروس «اوميكرون» الجديد، بين الوهادنة، أنه من المهم جداً معرفة أن هذا الفيروس أكثر تواجدا في المجاري التنفسية العليا من الرئة ذاتها، متوقعاً أن ترتفع أعداد الإصابات إلى أرقام عالية خلال الشهر المقبل، وذروة الارتفاع ستكون منتصف شهر آذار المقبل.
وبين الوهادنة أن صاحب قرار التطعيم للجرعة المعززة ما زال مترددا وهذا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإننا لن نحل الأزمة وستتفاقم عدد الإصابات، لذا من الواجب الإسراع في إعلان إلزامية المطعوم المعزز بصورة عاجلة أسوة ببقية دول العالم.
ونوه أن فيروس اوميكرون يصل إلى الجهة العليا للرئة ولا يصل لمجاري التنفس السفلية ولكن علينا الحذر واتخاذ الإجراءات العاجلة والسريعة.
وحول التعليم الوجاهي لطلبة المدارس، أوضح الوهادنة أنه مع عودة التعليم الوجاهي شريطة تطعيم الطلبة وأن الوقاية في المدارس من الإصابة بالمرض هي أقل بكثير من الإصابة في المنازل، حيث أن نسبة الانتشار في المدارس هي أقل بكثير من الانتشار في المنازل بعد تطعيم المعلمين بنسبة 98%، بينما كل المنازل ما زال فيها شخص غير مطعم، والبالغ نسبة التطعيم فيها 60% فقط.
وطالب بتطعيم الأطفال وهذا ليس بالغريب عندما يتناول الطفل خمس تطعيمات وهو في سنينه الأولى، مبيناً أن المرض لدى الأطفال هو مرض صامت، حيث تبين أن 6 ملايين من الأطفال في الولايات المتحدة مصابون منهم 75 ألفا دخلوا المستشفيات ومنهم 7500 توفاهم الله وهذا يحتاج إلى قرارات عاجلة لتوسيع وشمولية التطعيم بمن فيهم الأطفال وطلاب المدارس.
وطالب الوهادنة بتوحيد البيان الإعلامي حول هذه الجائحة، حيث أن هناك بيانات متضاربة أحياناً وهذا يستوجب إصدار بيان يومي مكتوب حول الإجراءات والإصابات والحلول، وأن من يصرح يجب أن يكون اختصاصيا ودقيقا في هذا الشأن حتى لا نربك المواطنين.