ما هي أسباب ركود سوق الانتقالات الأردنية؟

ما هي أسباب ركود سوق الانتقالات الأردنية؟
الوقائع الاخبارية : سيطر الركود على سوق الانتقالات لدى الأندية الأردنية المحترفة، حيث جاءت التعاقدات المعلنة حتى الآن محصورة ولا تتجاوز أصابع اليدين.

وتتصدر الأزمة المالية المؤرقة لإدارات الأندية، وهجرة عدد ليس بالقليل من النجوم للاحتراف في الخارج، أسباب هذا الركود الذي يتوقع أن ينشط مع منتصف الشهر الحالي، خاصة أن الموسم سينطلق الشهر المقبل عبر بطولة درع الاتحاد.

**صفقات معلنة

وانحصرت الصفقات المعلنة التي أنجزتها الأندية المحترفة حتى الآن بين أندية الفيصلي والوحدات، في حين لا تزال عديد من الأندية تغيب عن مشهد التنافس على حصد توقيعات اللاعبين والمدربين، لحاجتها ربما لالتقاط الأنفاس بعد موسم صعب من الناحية المالية، بحسب موقع كورة.

وأعلن الفيصلي تعاقده مع عبيدة السمارنة كأول صفقة منجزة في حين لا تزال تتواصل الجهود في تدعيم صفوف الفريق بمزيد من اللاعبين، والأمر ينسحب على الوحدات الذي اتفق رسميًا مع محمد أبو حشيش وأحمد سريوة.

وأعلن الفيصلي مبكرًا إنجاز ملف مدربه بتجديد الثقة في محمود الحديد، فيما جدد الصريح الثقة بمحمد عبابنة، والأمر ينطبق على شباب الأردن الذي جدد عقد وسيم البزور وسحاب الذي اتفق رسميًا مع جمال محمود على مواصلة المشوار للموسم المقبل ، فيما اتفق الحسين إربد مع المدرب أمجد أبو طعيمة.

ولم تعلن بقية الفرق عن صفقات مؤثرة ورسمية على صعيد اللاعبين والمدربين، وكذلك فإن أكثر من نصف الأندية المحترفة لم تعلن بعد هوية المديرين الفنيين.

** أسباب الركود

تعود أسباب الحركة الراكدة لسوق الانتقالات، أن الأندية أصبحت منشغلة بتسديد مديونياتها قبل التفكير بإجراء أي تعاقد سواء على صعيد اللاعبين أو المدربين.

وكان الاتحاد الأردني قد سمح للأندية المحرومة من إبرام أي تعاقد، بدفع 50 % من مستحقات اللاعبين ممن تقدموا بشكاوى على أنديتهم حتى يتيح لهم المجال لإبرام تعاقدات للموسم المقبل.

كذلك فإن إدارات الأندية أصبحت تبحث عن الدعم من الشركات ورجال الأعمال، وجمع أكبر قدر من المال قبل البدء بالمفاوضات.

ومن الأسباب، أن الأندية أصبحت حائرة في تجديد احتياجاتها من اللاعبين، بعدما أعلن أكثر من نجم انتقاله للاحتراف في شرق آسيا وتحديدًا ماليزيا وتايلاند.

وعلاوة على ما سبق، فإن تأخر الأندية في حسم ملف المدربين يجعلها تتريث في التعاقد مع اللاعبين، على اعتبار أن المدرب صاحب الصلاحيات وهو من سيتحمل مسؤولية اختياراته.

وأخيرًا، فإن انتظار عدد من اللاعبين للعروض الاحترافية من الخارج، يؤخر ردهم على الأندية المحلية الراغبة في التعاقد معهم.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير