دراسة: 71.3 بالمئة من أهالي إربد غیر راضین عن جودة التعلیم

دراسة: 71.3 بالمئة من أهالي إربد غیر راضین عن جودة التعلیم
الوقائع الاخبارية: كشفت دراسة نفذها فریق مبادرة "تقییم واقع المدارس الحكومیة في محافظة اربد خلال جائحة كورونا” بمحافظة اربد أن 83.3 % من الاهالي، یعاني ابناؤهم نفسیاً وجسدیاً من اكتظاظ الغرف الصفیة، وأن 71.3 % من الأهالي غیر راضین عن جودة التعلیم والمعرفة المقدمة لأبنائهم في المدارس الحكومیة، وأنها لا توازي ما تلقوه في المدارس الخاصة.

جاء ذلك خلال عرض للدراسة في جلسة نقاشیة، ضمن المبادرة في محافظة اربد مع صناع القرار والإعلام المحلي، وضمن نشاط لمجموعة من الشابات والشباب المنضوين في المبادرة، بالتعاون مع مركز الحیاة – راصد، وبدعم من الوكالة الأمیركیة للتنمیة.

وهدفت المبادرة، إلى تقییم واقع المدارس الحكومیة في قصبة اربد، وقدرتها في التغلب على مشكلة الاكتظاظ في ظل الجائحة إثر انتقال أعداد كبیرة من طلبة المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومیة.

وكشفت الدراسة ان 80.3 % من الأهالي غیر راضین عن حالة الغرف الصفیة والبنیة التحتیة للمدارس التي يتلقة ابناؤهم دراستهم فيها، وان 83.3 % من الطلبة تأثر تحصیلهم العلمي سلبا، بسبب الاكتظاظ في الغرف الصفیة.

وبينت ان %91.7 من الطلبة قالوا إن المعلم يواجه صعوبة في ضبط زملائهم في الغرفة الصفیة، بسبب العدد الكبیر للطلبة، و%96.6 نسبة المديرين الذین أكدوا على عملیة الازدیاد والإقبال على المدارس الحكومیة في الجائحة.

وكشفت ان % 86.6 من المديرين قالوا إن عدد المعلمین غیر كاف لاستقبال الطلبة، و75 % وضحوا بأن السبب في قصور إیجاد الحلول البدیلة التي تستجیب للمشكلة بشكل سریع، هو غیاب الدراسات والأبحاث التي توضح آثار مشكلة الاكتظاظ في مراحل سابقة، و91.6 % یعتقدون بأن غیاب التشاور مع القطاع الخاص في التعلیم، ساهم بتفاقم مشكلة الاكتظاظ والضغط على القطاع الحكومي.

وأوصت الدراسة، بزیادة أعداد المعلمین في المدارس الحكومیة، ووضع متوسط لأسعار المدارس الخاصة، بحیث تتناسب مع أولیاء الأمور ذوي الدخل المتوسط، وتطبيق إجراءات وقایة ضد الفیروسات على نحو دقیق، وذلك بتعیین مسؤول صحة مختص في كل مدرسة.

كما أوصت، بفتح مدارس حكومیة، أو استئجار غرف صفیة لاستقبال الطلبة الجدد، إذ یجب عدم بقاء الطلبة في الغرفة الصفیة لأكثر من 3 ساعات في غرفة واحدة، لأن استمرار بقائهم في الغرفة لأكثر من هذه المدة، یسهم بانتشار الفیروسات، داعية الى تهویة الغرف الصفیة، وإخراج الطلبة الى الساحات المدرسیة یومیا ساعة واحدة.

وشارك في الجلسة الأستاذة إيمان الرواشدة من مديرية التربية والتعليم، وقالت بأن الوزارة وكافة المديريات، تعمل بجهود جماعية، للحد من آثار الجائحة على قطاع التعليم، ومجموعة من الخبراء ومديري المدارس.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير