مركز حمدي منكو للبحوث العلمية في الجامعة الأردنية يكرم الباحثين المتميزين بجوائزه العلمية
الوقائع الاخبارية:حتفل مركز حمدي منكو للبحوث العلمية في الجامعة الأردنية اليوم، بتكريم الفائزين بجوائز علي وسامية منكو للباحثين المتميزين في الأردن للعام 2020.
وفاز بجائزة علي منكو للمجالات العلمية الدكتور سعود الذنيبات من كلية الهندسة في جامعة الحسين بن طلال، في حين فاز بجائزة علي منكو للمجالات الصحية الدكتور يوسف خضر من كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحصلت الدكتورة ديمة محمود سليمان من كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الأميرة سمية للتكولوجيا على الجائزة عن فئة طلبة الدراسات العليا.
أما جائزة سامية منكو، فقد خُصّصت للباحثات المتميّزات في الكليات العلميّة والهندسيّة والصحية، وظفرت بها الدّكتورة ديما صبّاح، من كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية.
وهنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران خلال رعايته حفل التكريم، الباحثين المتميزين وطلبة الدراسات العليا في الجامعات والمراكز العلمية الأردنية الفائزين بجوائز علي وسامية منكو لإضافتهم معرفة جديدة للإنسانية وخروجهم بحلول للمشكلات المعاصرة.
ودعا بدران إلى تحفيز الباحثين لتوطين العلوم والتكنولوجيا لتصبح نهج حياة في بناء مستقبل واعد يقوم على مخرجات البحث العلمي من إبداعات وابتكارات وتنمية للمهارات الفكرية للوصول إلى تكنولوجيا تحوّل الأردن من مجتمع يستهلك ويجتر المعرفة إلى مجتمع يصنع المعرفة من خلال فكر خلاق مبدع، ودعا أيضًا لإنشاء حاضنات للمعرفة لتحريك النمو الاقتصادي والاجتماعي وتشغيل الآخرين حتى تصير مسارا مستداما للقضاء على الفقر والبطالة والنهوض بالأردن في مئويته الثانية والخروج من نفق الدول النامية إلى مصاف الدول المتقدمة.
واستعرض بدران دراسة أجراها المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا عام2021 عن تقييم البحث العلمي في الأردن وأثره على الاقتصاد الوطني، تمخض عنه أولاً: أن الإنتاجية في البحث العلمي تعاني من تراجع حيث لم يتجاوز الإنفاق على البحث العلمي 1% من الناتج المحلي الإجمالي، مبينا أن قاعدة البيانات SCI تشير إلى أن الجامعة الأردنيّة وجامعة العلوم والتكنولوجيا هما الجامعتان الرئيسيتان من حيث إنتاج البحوث المنشورة المحكمة وهما الأفضل في رعاية البحوث العلمية ودعمها. وثانيا، أن هناك ضعفًا في الشراكة بين الأكاديميا والصناعة لتطوير وتعزيز مخرجات البحث العلمي لخدمة تنمية الأردن اقتصاديا. وثالثا، أن الإنفاق على البحث والتطوير كان له أثر إيجابي على الإنتاجية. ورابعا، وحسب تقدير إنتاجية الاقتصاد الاردني فإن أية زيادة لمؤشرات البحث العلمي تؤدي إلى نمو اقتصادي.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن احتفالنا اليوم بهولاء الباحثين يأتي لكونهم قادرين على إحداث التأثير بأبحاثِهم لنصبح أكثر قربا لفهم الناس وحياتهم وما يمر به الإنسان من أحداث، ولفهم كيف يفكرون وكيف يعيشون، ولفهم أنشطة الكون وأسرار الحياة التي نعيش.
وأضاف بأننا ندرك تمامًأ بأن هؤلاء الباحثين قاموا بأبحاثهم لرغبتهم بالشعور بالمتعة الفريدة، وهم يجرون بحوثهم ويجنون نتائج هذه البحوث مدركين بان الإبداع الفكري يبدأ بفكرة جميلة تتحول إلى أبحاث ونتائج تنتهي بالإنتاج والتنمية.
وزاد عبيدات "نحن نقدر جهود أعضاء هيئة التدريس الذين شجعتهم مبادرات وفلسفة مركز حمدي منكو لتعزيز البحث العلمي والذين دفعهم أيضًا فضولهم ليكونوا أعضاء فاعلين في هذا العالم يساهمون في نمو الإنسانية ويسعون للمتعة والشعور بفرحة الاكتشاف ويقدموا مثالًا مشرقًا لأقرانهم وطلابهم في المؤسسة أو الجامعة التي يعملون فيها من خلال إجراء أعمال وأنشطة بحثية متميزة تشرّف بها مركز حمدي منكو والجامعة الأردنية".
وتابع قائلا "قبل اسابيع قليلة كرمت الجامعة الأردنية أكثر باحثيها تميزا واقتدارا وتاثيرا واعترف العالم بتميزهم وتأثيرهم العالمي، ونحن فخورون بالبحث العلمي الرائع الذي سيساهم في جعل العالم والإنسان أكثر قوة وقربا من العيش بمحبة وأمن وسلام ورخاء".
بدوره أكد مدير مركز حمدي منكو للبحوث العلمية الدكتور محمود الحسين أن جائزة مركز حمدي منكو في نسختها لهذا العام تركز على التأثير العالمي للبحث من خلال اعتبار مؤشرات SCOPUS كمعيار، والذي يسمح لنا بمعالجة تحديات التدويل والتصنيف.
وأشار إلى أن هذه الجوائز تأتي تقديرًا من المركز للباحثين المتميزين العاملين داخل المملكة وتشجيعًا لهم على إثراء المحتوى المعرفي الأكاديمي، حيث خُصّصت ثلاث جوائز لهذا العام: للكليات العلمية (الهندسة والزراعة)، والكليات الصحية (الطب والتمريض) وطلبة الدراسات العليا، وجائزة سامية منكو للباحثة المتميزة.
وأضاف أنه جرى تقييم المترشحين للجائزتين من خلال نشر البحوث العلمية في مجلات محكمة، واستقطاب الدعم العلمي، والحصول على براءة اختراع، إضافة للأنشطة العلمية.
وبين أن المركز يحرص على توفير البيئة البحثية والدعم الملائمين، لتشجيع الباحثين في الجامعة الأردنية على إجراء البحوث التطبيقية في مجالات العلوم المختلفة، إضافة الى تشجيع وتطوير البحث العلمي في المملكة.
واشتملت فعاليات الحفل الذي أُقيم بحضور ممثّلة عائلة منكو الدكتورة تمام منكو، وأمين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، وممثلين عن الجامعات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والطلبة، على معرض ضم ملصقات تتحدث عن النشاطات البحثية في المركز.
وفي ختام الحفل سلم بدران وعبيدات الشهادات والدروع التكريمية للفائزين بالجوائز.
وفاز بجائزة علي منكو للمجالات العلمية الدكتور سعود الذنيبات من كلية الهندسة في جامعة الحسين بن طلال، في حين فاز بجائزة علي منكو للمجالات الصحية الدكتور يوسف خضر من كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحصلت الدكتورة ديمة محمود سليمان من كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الأميرة سمية للتكولوجيا على الجائزة عن فئة طلبة الدراسات العليا.
أما جائزة سامية منكو، فقد خُصّصت للباحثات المتميّزات في الكليات العلميّة والهندسيّة والصحية، وظفرت بها الدّكتورة ديما صبّاح، من كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية.
وهنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران خلال رعايته حفل التكريم، الباحثين المتميزين وطلبة الدراسات العليا في الجامعات والمراكز العلمية الأردنية الفائزين بجوائز علي وسامية منكو لإضافتهم معرفة جديدة للإنسانية وخروجهم بحلول للمشكلات المعاصرة.
ودعا بدران إلى تحفيز الباحثين لتوطين العلوم والتكنولوجيا لتصبح نهج حياة في بناء مستقبل واعد يقوم على مخرجات البحث العلمي من إبداعات وابتكارات وتنمية للمهارات الفكرية للوصول إلى تكنولوجيا تحوّل الأردن من مجتمع يستهلك ويجتر المعرفة إلى مجتمع يصنع المعرفة من خلال فكر خلاق مبدع، ودعا أيضًا لإنشاء حاضنات للمعرفة لتحريك النمو الاقتصادي والاجتماعي وتشغيل الآخرين حتى تصير مسارا مستداما للقضاء على الفقر والبطالة والنهوض بالأردن في مئويته الثانية والخروج من نفق الدول النامية إلى مصاف الدول المتقدمة.
واستعرض بدران دراسة أجراها المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا عام2021 عن تقييم البحث العلمي في الأردن وأثره على الاقتصاد الوطني، تمخض عنه أولاً: أن الإنتاجية في البحث العلمي تعاني من تراجع حيث لم يتجاوز الإنفاق على البحث العلمي 1% من الناتج المحلي الإجمالي، مبينا أن قاعدة البيانات SCI تشير إلى أن الجامعة الأردنيّة وجامعة العلوم والتكنولوجيا هما الجامعتان الرئيسيتان من حيث إنتاج البحوث المنشورة المحكمة وهما الأفضل في رعاية البحوث العلمية ودعمها. وثانيا، أن هناك ضعفًا في الشراكة بين الأكاديميا والصناعة لتطوير وتعزيز مخرجات البحث العلمي لخدمة تنمية الأردن اقتصاديا. وثالثا، أن الإنفاق على البحث والتطوير كان له أثر إيجابي على الإنتاجية. ورابعا، وحسب تقدير إنتاجية الاقتصاد الاردني فإن أية زيادة لمؤشرات البحث العلمي تؤدي إلى نمو اقتصادي.
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن احتفالنا اليوم بهولاء الباحثين يأتي لكونهم قادرين على إحداث التأثير بأبحاثِهم لنصبح أكثر قربا لفهم الناس وحياتهم وما يمر به الإنسان من أحداث، ولفهم كيف يفكرون وكيف يعيشون، ولفهم أنشطة الكون وأسرار الحياة التي نعيش.
وأضاف بأننا ندرك تمامًأ بأن هؤلاء الباحثين قاموا بأبحاثهم لرغبتهم بالشعور بالمتعة الفريدة، وهم يجرون بحوثهم ويجنون نتائج هذه البحوث مدركين بان الإبداع الفكري يبدأ بفكرة جميلة تتحول إلى أبحاث ونتائج تنتهي بالإنتاج والتنمية.
وزاد عبيدات "نحن نقدر جهود أعضاء هيئة التدريس الذين شجعتهم مبادرات وفلسفة مركز حمدي منكو لتعزيز البحث العلمي والذين دفعهم أيضًا فضولهم ليكونوا أعضاء فاعلين في هذا العالم يساهمون في نمو الإنسانية ويسعون للمتعة والشعور بفرحة الاكتشاف ويقدموا مثالًا مشرقًا لأقرانهم وطلابهم في المؤسسة أو الجامعة التي يعملون فيها من خلال إجراء أعمال وأنشطة بحثية متميزة تشرّف بها مركز حمدي منكو والجامعة الأردنية".
وتابع قائلا "قبل اسابيع قليلة كرمت الجامعة الأردنية أكثر باحثيها تميزا واقتدارا وتاثيرا واعترف العالم بتميزهم وتأثيرهم العالمي، ونحن فخورون بالبحث العلمي الرائع الذي سيساهم في جعل العالم والإنسان أكثر قوة وقربا من العيش بمحبة وأمن وسلام ورخاء".
بدوره أكد مدير مركز حمدي منكو للبحوث العلمية الدكتور محمود الحسين أن جائزة مركز حمدي منكو في نسختها لهذا العام تركز على التأثير العالمي للبحث من خلال اعتبار مؤشرات SCOPUS كمعيار، والذي يسمح لنا بمعالجة تحديات التدويل والتصنيف.
وأشار إلى أن هذه الجوائز تأتي تقديرًا من المركز للباحثين المتميزين العاملين داخل المملكة وتشجيعًا لهم على إثراء المحتوى المعرفي الأكاديمي، حيث خُصّصت ثلاث جوائز لهذا العام: للكليات العلمية (الهندسة والزراعة)، والكليات الصحية (الطب والتمريض) وطلبة الدراسات العليا، وجائزة سامية منكو للباحثة المتميزة.
وأضاف أنه جرى تقييم المترشحين للجائزتين من خلال نشر البحوث العلمية في مجلات محكمة، واستقطاب الدعم العلمي، والحصول على براءة اختراع، إضافة للأنشطة العلمية.
وبين أن المركز يحرص على توفير البيئة البحثية والدعم الملائمين، لتشجيع الباحثين في الجامعة الأردنية على إجراء البحوث التطبيقية في مجالات العلوم المختلفة، إضافة الى تشجيع وتطوير البحث العلمي في المملكة.
واشتملت فعاليات الحفل الذي أُقيم بحضور ممثّلة عائلة منكو الدكتورة تمام منكو، وأمين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي، وممثلين عن الجامعات وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والطلبة، على معرض ضم ملصقات تتحدث عن النشاطات البحثية في المركز.
وفي ختام الحفل سلم بدران وعبيدات الشهادات والدروع التكريمية للفائزين بالجوائز.
تابعوا الوقائع على 
