"عمان العربية" تستضيف فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
الوقائع الإخبارية: برعاية كريمة من رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان استضافت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة عن بعد عبر تطبيق زوم فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي في محاضرة قيمة بعنوان (كيف تكون مّحباً للرسول عليه الصلاة والسلام).
وفي بداية اللقاء رحبت مندوب راعي الحدث الأستاذ الدكتورة إخلاص الطراونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالحضور وبفضيلة الشيخ بصفته شخصية علمية وقامة ومرجعاً كبيراً للعالم الاسلامي، كما جاء في تقدمة الدكتور بلال أبو قدوم عميد كلية الشريعة في جامعة عمان العربية الذي أدار بدوره اللقاء وأعطى مقدمة وشرحاً وافياً عن فضيلة الشيخ بداية من تحصيله العلمي إلى ما وصل إليه حالياً.
وبدأ فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي محاضرته بقوله: (الإنسان هو المخلوق الأول عند الله رتبةً، وبأن العمل الصالح هو علّة وجودنا التي جئنا إلى الدنيا من أجلها، فالعمل الصالح سمّي بذلك لأنه يصلح للعرض على الله عز وجل ويصلح هذا العمل إذا كان خالصاً وصواباً).
وأشار فضيلة الشيخ إلى نعمة العقل التي منّ الله عز وجل بها على الإنسان، وبأنه على الإنسان أن يدرك بعقله المقولة التوحيدية الرائعة التي تقول (كل شيء واقع أراده الله عز وجل وسمح به)، فالإشارة الإلهية متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق.
من هذه المقدمة من فضيلة الشيخ كانت بداية المحاضرة المتعلقة بكيفية حبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، فالنبي الكريم هو كمالٌ بصفاته وكل صفة ممكن أن يتصف بها الإنسان هي موجودة عند الرسول الكريم. وأشار إلى أننا لا بد من أن نعرف رسول الله من خلال سيرته، فأقواله سنة، وأفعاله سنة، وصفاته سنة، وإقراره سنة، فالاقتراب من السنة النبوية الشريفة ومن تطبيق النبي الكريم لهذه السنة تمثل حبّنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها عدد كبير من طلبة جامعة عمان العربية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمهور كبير من شتّى بقاع العالم، أجاب فضيلة الشيخ عن أسئلة واستفسارات الحاضرين المتعلقه بموضوع المحاضرة.
وفي بداية اللقاء رحبت مندوب راعي الحدث الأستاذ الدكتورة إخلاص الطراونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالحضور وبفضيلة الشيخ بصفته شخصية علمية وقامة ومرجعاً كبيراً للعالم الاسلامي، كما جاء في تقدمة الدكتور بلال أبو قدوم عميد كلية الشريعة في جامعة عمان العربية الذي أدار بدوره اللقاء وأعطى مقدمة وشرحاً وافياً عن فضيلة الشيخ بداية من تحصيله العلمي إلى ما وصل إليه حالياً.
وبدأ فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي محاضرته بقوله: (الإنسان هو المخلوق الأول عند الله رتبةً، وبأن العمل الصالح هو علّة وجودنا التي جئنا إلى الدنيا من أجلها، فالعمل الصالح سمّي بذلك لأنه يصلح للعرض على الله عز وجل ويصلح هذا العمل إذا كان خالصاً وصواباً).
وأشار فضيلة الشيخ إلى نعمة العقل التي منّ الله عز وجل بها على الإنسان، وبأنه على الإنسان أن يدرك بعقله المقولة التوحيدية الرائعة التي تقول (كل شيء واقع أراده الله عز وجل وسمح به)، فالإشارة الإلهية متعلقة بالحكمة المطلقة، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق.
من هذه المقدمة من فضيلة الشيخ كانت بداية المحاضرة المتعلقة بكيفية حبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، فالنبي الكريم هو كمالٌ بصفاته وكل صفة ممكن أن يتصف بها الإنسان هي موجودة عند الرسول الكريم. وأشار إلى أننا لا بد من أن نعرف رسول الله من خلال سيرته، فأقواله سنة، وأفعاله سنة، وصفاته سنة، وإقراره سنة، فالاقتراب من السنة النبوية الشريفة ومن تطبيق النبي الكريم لهذه السنة تمثل حبّنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها عدد كبير من طلبة جامعة عمان العربية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وجمهور كبير من شتّى بقاع العالم، أجاب فضيلة الشيخ عن أسئلة واستفسارات الحاضرين المتعلقه بموضوع المحاضرة.
تابعوا الوقائع على 
