جامعة إربد الأهلية تشارك في مؤتمر اللغة العربية تاريخ أمة ولغة القرآن
الوقائع الاخبارية:بدعوة وبتنظيم من اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي "اللغة العربية تاريخ أمة ولغة القرآن الكريم"، والذي أقيم في المركز الثقافي الملكي، فقد شاركت جامعة إربد الأهلية بهذا المؤتمر، إضافة إلى مشاركة علماء ومختصين باللغة العربية من عدد من الدول العربية وجاهيًا، وعبر الإنترنت.
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، الذي رعى افتتاح المؤتمر خلال كلمة ألقاها مندوبًا عن وزير التربية والتعليم، الدكتور وجبة عويس، إن اللغة العربية هوية الأمة ووعاء الفكر، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها وأبرزها ما دخلنا فيه من العولمة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى مبادرة (ض) التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وجاءت تنفيذاً لتوجيهات سموه، بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربيّة، وتمكين الشباب بالمزيد من المهارات، ليكونوا سفراء عالميين للغتنا الأم، مستخدمين أحدث التكنولوجيات لإبراز مكانتها وجماليتها؛ والتي يجري تنفيذها حاليّاً بالشراكة مع مجمع اللغة العربيّة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، الدكتور سيف الجابري من دولة الإمارات العربية المتحدة، أن اِتّحاد الأكاديميّين والعلماء العرب تأسّس بتاريخ 25 أيلول 2018، بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، واتّخذ من العاصمة الأردنيّة عمّان مقرًّا له، وأضاف أن الاتحاد هو منظمة عربيّة اعتباريّة غير ربحيّة، ويُعدّ من بين الاتحادات العربيّة النّوعيّة المتخصّصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصاديّة العربيّة، التّابعة لجامعة الدّول العربيّة.
ولفت إلى أهم أهدافه المتمثلة بالعمل على تعزيز مكانة الأكاديميّين والعلماء العرب داخل الوطن العربي وخارجه، وإبراز منجزاتهم الأكاديميّة النّظريّة منها والتّطبيقيّة، وتشجيع رُوح التّعاون بينهم، وإبراز قدرات الأكاديميّين والعلماء العرب المتميّزين والمبدعين في الحقل العلمي والمعرفي والاختراعِ على مستويي الأمّة العربيّة والعالم.
وبين عدد من المشاركين في المؤتمر إلى أن اللغة العربية تعد ركيزة من ركائز الحضارة العالمية، وأشاروا إلى قدرتها في الحفاظ على أصالتها وثرائها اللغوي، والدور الكبير الذي تضطلع به اللغة في بناء المجتمع وتطوره.
واستعرض الدكتور غسان الشمري مندوب رئيس جامعة إربد الأهلية، بكلمة في افتتاح جلسات المؤتمر، قال فيها: يُحَدِّثُنَا التَّارِيْخُ عَن مَكَانَةِ العَرَبِيَّةِ حَتَّى زَمَن الشَّدَائِدِ وَمُدَاوَلَةَ الأَيَّامْ. لَقَد وَجَد الغَرْبُ المَسِيْحِيُّ نَفْسَه مُرْغَماً عَلَى العَوْدَةِ إِلَى العَرَبِيَّةِ لِتَرْجَمَةِ الصَّلَوَاتِ حَتَّى تُفْهَمَ مِن أَتْبَاعِ الكَنِيْسَةِ فِي فَتْرَةِ الحُرُوْبِ الصَّلِيْبِيَّةِ، بَل أَصْبَحَ الحَدِيْثُ بِاللغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي المَمَالِكِ الصَّلِيْبِيَّةِ نَمُوْذَجًا لِلتَّقَدُّمِ الإِنْسَانِيِّ والحَضَارِيِّ، وَهَذَا مَا نَلْحَظهُ مِن خِلال كِتَاب تَاريخِ الْلُغَاتِ السَّامِيَّةِ لإِرْنِسْت رِيْنَان، الَّذِي أَفْصَحَ بِقَوْلِهِ: مِن أَغْرَبِ مَا وَقَعَ فِي تَارِيْخ البَشَر وَيَصْعبُ حَلُّ سِرّهِ، هُوَ انْتِشَارُ الْلُغَةِ العَرَبِيَّةِ. تِلْكَ الْلُغَةُ الَّتِي فَاقَت أَخَوَاتِهَا بِكَثْرَةِ مُفْرَدَاتِهَا، وَدِقَّةِ مَعاَنِيْهَا، وحُسْنِ نِظَام مَبَانِيْهَا. وَمِنَ الجَدِيْرِ ذْكْرُهُ بِأَنَّ كَلِمَاتِ العَرَبِيَّةِ المَحْفُوْظَةِ مِن خِلالِ الثَّراءِ المُعْجَمِي لا تَقِلُّ عَن اثْنَتي عَشَرة مِلْيُوْن كَلِمَةٍ عَلَى أَقَلِّ تَقْدِيْرٍ. وَهَّذَا يُعَادِلُ مَا يَقْرُب مِن خَمْسةٍ وَعِشْرِيْنَ ضِعْفًا مِن عَدَد كَلِمَاتِ الْلُغَة الإِنْجْلِيْزِيَّةِ، الَّتِي لَم تَصِل إِلَى رُبْع مِلْيوْن كَلِمَة فِي أَحْسَنِ حَالاتِهَا.
معذرةً يا أبجديتَنا ثمانيةَ وعشرين حرفاً، أنتِ منكِ يتشكلُ الشعرُ والصمتُ والحكايةُ وبكِ تؤَّرخُ الأزمنةُ والنسيانُ وبكً نعيشُ زمنَ تَفتُّحِ القلوبِ سعادةً واستبشاراً.
إِنَّنَا نُفْخَرُ فِي دَوْلَتِنَا، المَمْلَكَةِ الأُرْدُنِيَّةِ الهَاشِمِيَّةِ، بِقِيَادَةٍ هَاشِمِيَّةٍ، عربيةِ الأَصْلِ، شَرْعِيَّةِ المُعْتَقَد، تَشَبَّثَتْ بِحَمْلِ أَمَانَةِ المَسْؤُوْلِيَّةِ لِاُمَّةِ العُرْبِ، وَحَاضِنَةِ الإِسْلامِ، وَوَعَت مَعْنَى لِسَانِيَّةِ الوَحْيّ ِ القُرْآنِي، وَدِلالَةُ ذَلِكَ فِي تِشْكِيِل الهُوِيَّةِ الحَضَارِيَّةِ، وَمُوَاكِبَةِ اللُغَةِ العِلْمِيَّةِ العَصْرِيَّةِ. فَقَد أَكَّدَ صَاحِبُ الجَلالَةِ الهَاشِمِيَّةِ، سَلِيْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ الأَطْهَارِ الأَشْرَافِ، سَيِّدِي المُفَدَّى المَلِكُ عَبْدُ الله الثَّانِي ابْنُ الحُسَيْن، فِي وَرَقَتِه النِّقَاشِيَّة السَّابِعَةِ، المَنْشُوْرَةِ فِي الخامس عشر من نَيسان/ عام ألفين وسبعة عشر ميلادي، والتَّي تَمَّ تَخْصِيْصُهَا لِبِنَاءِ القُدُرَاتِ البَشَرِيَّة، وتَطْوِيْرِ العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ، الَّتِي هِيَ جَوْهَرُ نَهْضَةِ الأُمَّةِ، أكَّدَ عَلَى عُمْقِ العَلاقَةِ بَيْنَ الْلُغَةِ العَرَبِيَّةِ وَمُجْتَمَعِ المَعْرِفَةِ، بِقَوْلِه: لَقَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْنَا بِثَرْوَةٍ عَزَّ نَظِيْرُهَا مِنَ القِيَمِ العَالِيَةِ والْلُغَةِ الثَّرِيَّةِ والتُّرَاثِ البَدِيْعِ، وَلَن يَسْتَطِيْعَ أَبْنَاؤُنَا أَن يَنْهَلُوْا مِن هَذَا التُّرَاثِ، إِلاَّ إِذَ أَحَبُّوْا لُغَتَهُم العَرَبِيَّة، وَأَجَادُوْهَا وَتَفَوَّقُوْا فِيْهَا، وَكَيْفَ لاَ وَهِيَ لُغَةُ القُرْآَنِ الكَرِيْمِ وَلِسَانِ الأُمَّةِ، فَهِيَ الَّتِي تُشَكِّلُ ثَقَافَتَهُم، وَتُكَوِّنُ بِنَاءَهُم المَعْرِفِيَّ الأَصِيْلَ.
وَجَاء الشِّبْلُ الهَاشِمِيُّ، وَلِيُّ العَهْدِ الأَمِيْنِ، سُمُوّ الأِميْرِ الحُسَيْن ُبِنُ عَبد الله الثَّانِي ابنِ الحُسَيْن، لُيُكْمِلَ مَسِيْرَة الوَعْيِ الْلُغَوِيِ العَرَبِيِ، عِنْدَمَا أَطْلَقَ فِي التاسع عشر من نًيْسَان من عام ألفين وتسعةَ عشرَ ميلاديِّ مُبَادَرَتَه المُثْلَى لِلْحِفَاظِ عَلَى مَكَانَةِ الْلُغَةِ العَرَبِيَّةِ ، مُطْلِقًا عَلَيْهَا مُسَمَّى (مُبَادَرَة ضاد)، عملًا مِنْ أَجْلِ تَطْوِيْرهَا، تَقْنِيةً وَتَمْكِيِنًا رَقَمِيًا، وَإِثْرَاءً لِلْمُحْتَوَى العَرَبِيّ ِعَلى الشَّبَكَة العَنْكَبُوْتِيَّة/ الإِنْتَرنِت.
أشكُرُ لَكُم حُسْنَ الاسْتِمَاع، وَرُقِيَّ المُحْتَوَى، وَسُمُوَّ الغَايَةِ، مُتَامِّلًا لِمُؤَتَمَرِكُم، السَّدَادَ والتَّوْفِيَقَ والفَلاح.
وفي ختام المؤتمر، سلم الدكتور العجارمة، بحضور العين سمير بينو، الدروع والشهادات للمشاركين في أعمال المؤتمر
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، الذي رعى افتتاح المؤتمر خلال كلمة ألقاها مندوبًا عن وزير التربية والتعليم، الدكتور وجبة عويس، إن اللغة العربية هوية الأمة ووعاء الفكر، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها وأبرزها ما دخلنا فيه من العولمة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وأشار إلى مبادرة (ض) التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وجاءت تنفيذاً لتوجيهات سموه، بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة العربيّة، وتمكين الشباب بالمزيد من المهارات، ليكونوا سفراء عالميين للغتنا الأم، مستخدمين أحدث التكنولوجيات لإبراز مكانتها وجماليتها؛ والتي يجري تنفيذها حاليّاً بالشراكة مع مجمع اللغة العربيّة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، الدكتور سيف الجابري من دولة الإمارات العربية المتحدة، أن اِتّحاد الأكاديميّين والعلماء العرب تأسّس بتاريخ 25 أيلول 2018، بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، واتّخذ من العاصمة الأردنيّة عمّان مقرًّا له، وأضاف أن الاتحاد هو منظمة عربيّة اعتباريّة غير ربحيّة، ويُعدّ من بين الاتحادات العربيّة النّوعيّة المتخصّصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصاديّة العربيّة، التّابعة لجامعة الدّول العربيّة.
ولفت إلى أهم أهدافه المتمثلة بالعمل على تعزيز مكانة الأكاديميّين والعلماء العرب داخل الوطن العربي وخارجه، وإبراز منجزاتهم الأكاديميّة النّظريّة منها والتّطبيقيّة، وتشجيع رُوح التّعاون بينهم، وإبراز قدرات الأكاديميّين والعلماء العرب المتميّزين والمبدعين في الحقل العلمي والمعرفي والاختراعِ على مستويي الأمّة العربيّة والعالم.
وبين عدد من المشاركين في المؤتمر إلى أن اللغة العربية تعد ركيزة من ركائز الحضارة العالمية، وأشاروا إلى قدرتها في الحفاظ على أصالتها وثرائها اللغوي، والدور الكبير الذي تضطلع به اللغة في بناء المجتمع وتطوره.
واستعرض الدكتور غسان الشمري مندوب رئيس جامعة إربد الأهلية، بكلمة في افتتاح جلسات المؤتمر، قال فيها: يُحَدِّثُنَا التَّارِيْخُ عَن مَكَانَةِ العَرَبِيَّةِ حَتَّى زَمَن الشَّدَائِدِ وَمُدَاوَلَةَ الأَيَّامْ. لَقَد وَجَد الغَرْبُ المَسِيْحِيُّ نَفْسَه مُرْغَماً عَلَى العَوْدَةِ إِلَى العَرَبِيَّةِ لِتَرْجَمَةِ الصَّلَوَاتِ حَتَّى تُفْهَمَ مِن أَتْبَاعِ الكَنِيْسَةِ فِي فَتْرَةِ الحُرُوْبِ الصَّلِيْبِيَّةِ، بَل أَصْبَحَ الحَدِيْثُ بِاللغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي المَمَالِكِ الصَّلِيْبِيَّةِ نَمُوْذَجًا لِلتَّقَدُّمِ الإِنْسَانِيِّ والحَضَارِيِّ، وَهَذَا مَا نَلْحَظهُ مِن خِلال كِتَاب تَاريخِ الْلُغَاتِ السَّامِيَّةِ لإِرْنِسْت رِيْنَان، الَّذِي أَفْصَحَ بِقَوْلِهِ: مِن أَغْرَبِ مَا وَقَعَ فِي تَارِيْخ البَشَر وَيَصْعبُ حَلُّ سِرّهِ، هُوَ انْتِشَارُ الْلُغَةِ العَرَبِيَّةِ. تِلْكَ الْلُغَةُ الَّتِي فَاقَت أَخَوَاتِهَا بِكَثْرَةِ مُفْرَدَاتِهَا، وَدِقَّةِ مَعاَنِيْهَا، وحُسْنِ نِظَام مَبَانِيْهَا. وَمِنَ الجَدِيْرِ ذْكْرُهُ بِأَنَّ كَلِمَاتِ العَرَبِيَّةِ المَحْفُوْظَةِ مِن خِلالِ الثَّراءِ المُعْجَمِي لا تَقِلُّ عَن اثْنَتي عَشَرة مِلْيُوْن كَلِمَةٍ عَلَى أَقَلِّ تَقْدِيْرٍ. وَهَّذَا يُعَادِلُ مَا يَقْرُب مِن خَمْسةٍ وَعِشْرِيْنَ ضِعْفًا مِن عَدَد كَلِمَاتِ الْلُغَة الإِنْجْلِيْزِيَّةِ، الَّتِي لَم تَصِل إِلَى رُبْع مِلْيوْن كَلِمَة فِي أَحْسَنِ حَالاتِهَا.
معذرةً يا أبجديتَنا ثمانيةَ وعشرين حرفاً، أنتِ منكِ يتشكلُ الشعرُ والصمتُ والحكايةُ وبكِ تؤَّرخُ الأزمنةُ والنسيانُ وبكً نعيشُ زمنَ تَفتُّحِ القلوبِ سعادةً واستبشاراً.
إِنَّنَا نُفْخَرُ فِي دَوْلَتِنَا، المَمْلَكَةِ الأُرْدُنِيَّةِ الهَاشِمِيَّةِ، بِقِيَادَةٍ هَاشِمِيَّةٍ، عربيةِ الأَصْلِ، شَرْعِيَّةِ المُعْتَقَد، تَشَبَّثَتْ بِحَمْلِ أَمَانَةِ المَسْؤُوْلِيَّةِ لِاُمَّةِ العُرْبِ، وَحَاضِنَةِ الإِسْلامِ، وَوَعَت مَعْنَى لِسَانِيَّةِ الوَحْيّ ِ القُرْآنِي، وَدِلالَةُ ذَلِكَ فِي تِشْكِيِل الهُوِيَّةِ الحَضَارِيَّةِ، وَمُوَاكِبَةِ اللُغَةِ العِلْمِيَّةِ العَصْرِيَّةِ. فَقَد أَكَّدَ صَاحِبُ الجَلالَةِ الهَاشِمِيَّةِ، سَلِيْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ الأَطْهَارِ الأَشْرَافِ، سَيِّدِي المُفَدَّى المَلِكُ عَبْدُ الله الثَّانِي ابْنُ الحُسَيْن، فِي وَرَقَتِه النِّقَاشِيَّة السَّابِعَةِ، المَنْشُوْرَةِ فِي الخامس عشر من نَيسان/ عام ألفين وسبعة عشر ميلادي، والتَّي تَمَّ تَخْصِيْصُهَا لِبِنَاءِ القُدُرَاتِ البَشَرِيَّة، وتَطْوِيْرِ العَمَلِيَّةِ التَّعْلِيْمِيَّةِ، الَّتِي هِيَ جَوْهَرُ نَهْضَةِ الأُمَّةِ، أكَّدَ عَلَى عُمْقِ العَلاقَةِ بَيْنَ الْلُغَةِ العَرَبِيَّةِ وَمُجْتَمَعِ المَعْرِفَةِ، بِقَوْلِه: لَقَدْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْنَا بِثَرْوَةٍ عَزَّ نَظِيْرُهَا مِنَ القِيَمِ العَالِيَةِ والْلُغَةِ الثَّرِيَّةِ والتُّرَاثِ البَدِيْعِ، وَلَن يَسْتَطِيْعَ أَبْنَاؤُنَا أَن يَنْهَلُوْا مِن هَذَا التُّرَاثِ، إِلاَّ إِذَ أَحَبُّوْا لُغَتَهُم العَرَبِيَّة، وَأَجَادُوْهَا وَتَفَوَّقُوْا فِيْهَا، وَكَيْفَ لاَ وَهِيَ لُغَةُ القُرْآَنِ الكَرِيْمِ وَلِسَانِ الأُمَّةِ، فَهِيَ الَّتِي تُشَكِّلُ ثَقَافَتَهُم، وَتُكَوِّنُ بِنَاءَهُم المَعْرِفِيَّ الأَصِيْلَ.
وَجَاء الشِّبْلُ الهَاشِمِيُّ، وَلِيُّ العَهْدِ الأَمِيْنِ، سُمُوّ الأِميْرِ الحُسَيْن ُبِنُ عَبد الله الثَّانِي ابنِ الحُسَيْن، لُيُكْمِلَ مَسِيْرَة الوَعْيِ الْلُغَوِيِ العَرَبِيِ، عِنْدَمَا أَطْلَقَ فِي التاسع عشر من نًيْسَان من عام ألفين وتسعةَ عشرَ ميلاديِّ مُبَادَرَتَه المُثْلَى لِلْحِفَاظِ عَلَى مَكَانَةِ الْلُغَةِ العَرَبِيَّةِ ، مُطْلِقًا عَلَيْهَا مُسَمَّى (مُبَادَرَة ضاد)، عملًا مِنْ أَجْلِ تَطْوِيْرهَا، تَقْنِيةً وَتَمْكِيِنًا رَقَمِيًا، وَإِثْرَاءً لِلْمُحْتَوَى العَرَبِيّ ِعَلى الشَّبَكَة العَنْكَبُوْتِيَّة/ الإِنْتَرنِت.
أشكُرُ لَكُم حُسْنَ الاسْتِمَاع، وَرُقِيَّ المُحْتَوَى، وَسُمُوَّ الغَايَةِ، مُتَامِّلًا لِمُؤَتَمَرِكُم، السَّدَادَ والتَّوْفِيَقَ والفَلاح.
وفي ختام المؤتمر، سلم الدكتور العجارمة، بحضور العين سمير بينو، الدروع والشهادات للمشاركين في أعمال المؤتمر