خطة لربط أم قيس مع المواقع الأثرية والتراثية في الأردن
الوقائع الاخبارية : قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن وزارة الثقافة الأردنية تعمل يداً بيد بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، لإنجاح فعاليات المشروع الوطني الهام "إربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022”.
وأضافت النجار، خلال جولة تفقدية رافقها فيها وزير السياحة والآثار نايف الفايز للاطلاع على سير العمل بإعادة تأهيل منطقة أم قيس الأثرية، وذلك ضمن استعدادات الوزارتين لعقد مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية الخاصة بمحافظة إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، أن مدينة أم قيس تعتبر من المواقع الأثرية الهامة وتمثل الثقافة الأردنية.
وأشارت إلى أن وزارة الثقافة ووزارة السياحة تسعيان إلى أن تكون إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، "مشروع تنمية محلية مستدام”، وذلك بتكاتف جهود الجميع، حكومة ومؤسسات مجتمع المدني، آملة من الجميع إنجاح فعاليات المشروع ضمن خطة عمل مُمَنهجة ومدروسة وشراكة حقيقية لإنجاح البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية ليشعر بها المواطنون والسياح من الخارج.
بدوره، لفت الوزير الفايز إلى عملية التشبيك بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار والشراكة بينهما، تستهدف تنفيذ خطة شمولية العام الحالي والأعوام المقبلة، حيث سيتم ربط موقع أم قيس الأثري مع كافة المواقع الأثرية والتراثية في محافظات الأردن، لتنفيذ الفعاليات والأنشطة الثقافية المختلفة ضمن خطط واستراتيجيات يتم إنجازها للنهوض بالقطاع السياحي في الأردن.
وقال إن مدينة أم قيس الأثرية موقع هام جداً ومناسب للفعل الثقافي الدائم، وهناك فرصة حقيقية لإحياء موقع الزوار وتأهيل المرافق بشكل عام، لعقد الفعاليات والأسابيع الثقافية بالتعاون مع الجهات المعنية وتنظيم ورش عمل منوعة لوضع مدينة أم قيس على موقع السياحة والثقافة العربية مستقبلا.
وتحدث مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي عن موقع أم قيس الأثري، والذي يؤهلها أن تكون على قائمة التراث العالمي باعتبارها من أفضل المواقع السياحية القابلة للتطوير لاستقبال الفعاليات والأمسيات الثقافية والشعرية المنوعة خلال استضافتها لفعاليات إربد العاصمة العربية للثقافة.
واستعرضت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل خصاونة ومدير آثار إربد زياد غنيمات مجموعة من الاقتراحات لرفع مستوى مدينة أم قيس الأثرية، وذلك ضمن خطة أعدتها وزارة السياحة والآثار للنهوض بالموقع خاصة أن موقع أم قيس الأثري له خصوصية من حيث مساحته التي تبلغ 550 دونما.
وهدفت الزيارة التي قام بها وزير السياحة والآثار ووزيرة الثقافة للاطلاع على أرض الواقع على توصيات لجنة الابنية والمرافق المنبثقة عن المكتب التنفيذي لإربد عاصمة الثقافة العربية، والعمل على تأهيل موقع أم قيس الأثري، بحيث يصبح جاهزا لاستقبال الفعاليات الثقافية المنوعة وبخاصة في مركز الزوار وموقع المطل والمدرج والمتحف خلال هذا العام وعلى مدار الاعوام المقبلة.