عصمت الكردي.. سنتان حزينتان مَرَّتا والشوق إليك يخالج نفوسَنا (رثاء)

عصمت الكردي.. سنتان حزينتان مَرَّتا والشوق إليك يخالج نفوسَنا (رثاء)
الوقائع الاخبارية:رثت عائلة فقيد الرياضة الأردنية الراحل عصمت درويش الكردي "أبا المجد" الذي انتقل الى جوار ربه العام الماضي في الثالث عشر من شهر شباط.

ويعتبر الراحل عصمت الكردي من أبرز رموز كرة الطاولة في نادي الجزيرة والرياضة الأردنية، حيث تقلد العديد من المناصب من بينها أمين عام اللجنة الأولمبية بين عامي 1997 و2001، وترأس بعثة الأردن في أولمبياد سيدني 2000.

كما ترأس الكردي، اتحاد كرة الطاولة لعدة دورات وكان عضوًا لاتحاد الملاكمة ونائبا لرئيس اتحاد كرة الطائرة ونائبا لعميد كلية التربية الرياضية في الجامعة الأردنية، وحاصل على دكتوراه في فلسفة التربية الرياضية.

ولعب الكردي، كرة الطاولة مع نادي الجزيرة والمنتخب الأردني بين عامي 1960 و1974، وحكما دوليا بين عامي 1970 و 1974.


وكتبت عائلته رثاءً في الذكرى الثانية لوفاة المرحوم قالت فيه:

عصمت الكردي في ذكرى وفاتك الثانية
عامان كاملان، مرت علينا أيامها وساعاتها وكأنها الدهر بأكمله، نستذكر سنوات العمر التي قضيناها معك في حلوها ومرها، نستذكر كل اللحظات والضحكات والأيام الجميلة التي مرت علينا، نستذكر كل نجاح حققته في مسيرتك الرياضية التي مثلت مملكتنا الحبيبة في شتى بقاع العالم حتى وصلت الى النجومية العالمية، نستذكر مسيرتك العلمية والأكاديمية التي وصلت فيها الى أرقى درجات الأستاذية حيث أديت رسالة التعليم في الجامعات الأردنية المختلفة الرسمية منها والخاصة والتي استلمت فيها مناصب أكاديمية رفيعة، أديت الرسالة بإخلاص وتفاني وذلك بشهادة تلاميذك الذين تتلمذوا على يديك.

سنتان حزينتان مَرَّتا والشوق إليك يخالج نفوسَنا، ولا نكاد نصدق غيابَك، فما زلت بهيَّ الحضور في ابتسامتك المرسومة على محيّاك، في تفاصيل وجهك السَّمْح، في ضحكتك الحنونة، في خِفَّةِ الوقت معك وثقَلِ الوقت بغيابك، فأنت مازلت ساكناً بنا، في وجداننا، عقولنا وأمام أعيننا - نحن زوجتك وأبناؤك وأخوتك وكل من عرفك.

لقد كنت مثال الزوجَ والأبَ المعطاء والأخَ الحنون، والصديقَ الوفي المخلص والسندَ لنا جميعاً ولكل من عرفك.

لقد شهد يوم الثالث عشر من شهر شباط للعام 2020، الساعة الرابعة عصرا توقف دقات قلبك، وسلمت الروح لبارئها، راضية مرضية، بعد رحلة طويلة من العطاء والإخلاص، التفاني والتميز، كنت فيها الناصح الأمين، المعطاء الكريم، الأكاديمي الحصيف، صاحب الأيادي البيضاء دون منٍّ أو ادّعاء، فسلام على ذكراك وطيب الله ثراك يا ابا المجد.

كان يومُ رحيلك يوماً موجعاً لنا جميعا، للقريب والبعيد؛ الصغير قبل الكبير، افتقدك الكثير من أصدقائك، ولكن لا اعتراض على حكم الله ومشيئته، فنحن على يقين بأنك عند رب رحيم، في جنات النعيم، مع الأنبياء والأبرار والصديقين.

سلام على تلك الروح الطاهرة، سلام على تلك الأعين النائمة، سائلين الله عز وجل أن يعوضنا بلقائك في الفردوس الأعلى لنشرب معاً شربة الكوثر، من يد سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
زوجتك وأبناؤك وإخوتك المحبون لك.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير