لا حراك شعبيا مؤثرا في الطفيلة إعدادا للانتخابات
الوقائع الاخبارية : لا تلقي غالبية ناخبي محافظة الطفيلة للان بالا يذكر لانتحابات المجالس المحلية المقبلة في المحافظة رغم اقتراب موعدها في الثاني والعشرين من الشهر المقبل ، فلم تحدث لتاريخه يقول متابعون للشأن الانتخابي في المحافظة أية اجماعات او تحركات عشائرية ملفتة استعدادا لتلك الانتخابات، وهذا يعني إن دام الوضع على حاله وفق المتابعين نسب اقتراع متدنية في انتخابات للمجالس البلدية ومجلس المحافظة معا.
ويرد المتابعون سبب تدني الاهتمام الشعبي في محافظة الطفيلة بالانتخابات الى ان اكثر المواطنين لايعولون كثيرا على اية نتائج تسفر عنها الانتخابات , وبغض النظر عمن سيصل الى رئاسة البلديات وعضويتها او لعضوية مجلس المحافظة ، بالنظريقول المتابعون لضعف امكانات البلديات الادارية والفنية ونفقاتها العالية التي تستنزف المصاريف الثابته وفي مقدمتها الرواتب الجانب الاكبر من واردات تلك البلديات ، وعلى حساب الكثير من المشاريع ذات الاولوية التي تحتاجها مختلف مناطق المحافظة، وكذلك الحال يرى المتابعون بالنسبة لمجلس المحافظة بموازنته المتدنية التي لاتلبي الطموح.
ولا يختلف الوضع الانتخابي للبلدية الاكبر في محافظة الطفيلة وهي بلدية الطفيلة الكبرى وعدد ناخبيها (38967) ناخبا وناخبة وتضم اضافة لمركز المحافظة مدينة الطفيلة كلا من مناطق العيص وعيمة والعين البيضا عن مثيلاتها من بلديات المحافظة الاخرى في كل من الحسا وبصيرا والقادسية ، اذ لاحراكا ملحوظا في هذه المناطق حتى اللحظة ايضا .
ويعتبر المتابعون ان ما جاء في تحليلهم للوضع القائم للان بخصوص الانتخابات المحلية في محافظة الطفيلة لا يعدو كونه قراءات اولية ، اذ قد يحمل قادم الايام ولحين الاحتكام لصناديق الاقتراع وفق المتابعين مستجدات تغير في ما ساقوه من قراءات ، اذ لازال الامر برايهم مفتوحا على كافة الاحتمالات.