العوران: استقرار أسعار منتجات الثروة الحيوانية هذا العام
الوقائع الاخبارية: أكد مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران، أن أسعار منتجات الثروة الحيوانية (الأجبان والألبان وجميد) ستبقى كما كانت عليه خلال العام الماضي دون تغيير.
وقال ، إن أسعار هذا العام ستكون في متناول المواطنين، ومتقاربة مع أسعار العام الماضي، حيث يتأمل أن يطول مدة موسم الربيع ليتسنى لمربي الثروة الحيوانية تقليل الكلف عليهم وتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم خلال العام الماضي.
وأضاف أن ذروة إنتاج الثروة الحيوانية في الأردن 60% في المناطق الشرقية من المملكة و30% للجنوبية، حيث عانى مربو الثروة الحيوانية من تأخير الموسم المطري وتدني درجات الحرارة وتشكل الصقيع هذا العام بالإضافة إلى شح الهطولات المطرية للعام الماضي، الأمر الذي أخر من نمو النباتات والأعشاب والشجيرات الرعوية، وهو ما دفع بالمزارعين إلى استخدام الأعلاف الجافة (النخالة، الشعير) وعمل على زيادة الكلف و الأعباء على المزارعين.
وبين أن التحديات التي واجهت عمل مربي الثروة الحيوانية هذا العام والعام الذي سبقه، فقد دفعهم إلى بيع الخراف بأسعار متدنية من أجل تغطية الكلف التشغيلية واستدامة توفير الأعلاف لباقي القطيع، وهذا سيعمل على نقص في الثروة الحيوانية.
وتابع أن أسعار منتجات الثروة الحيوانية شهدت منذ العام الماضي انخفاض نتيجة الإغلاقات التي حصلت نتيجة جائحة كورونا، فشراء الجميد والأجبان لدى المواطنين يعتمد على المناسبات التى تُقميها الأسر، وهو ما عمل على تراجع الطلب وأدى إلى انخفاض في الأسعار.
وشدد أنه لابد من التسريع في إقرار صندوق دعم الثروة الحيوانية الموجود حاليا في مجلس النواب، ليتسنى دعم مربي الثروة الحيوانية وعدم تأثر الإنتاج.
الجدير بالذكر أن موسم إنتاج الأجبان والألبان والجميد يبدأ مع ربيع كل عام، حيث يبدأ المواطنين بتخزين احتياجاتهم من هذه المنتجات طول العام.
وقال ، إن أسعار هذا العام ستكون في متناول المواطنين، ومتقاربة مع أسعار العام الماضي، حيث يتأمل أن يطول مدة موسم الربيع ليتسنى لمربي الثروة الحيوانية تقليل الكلف عليهم وتعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم خلال العام الماضي.
وأضاف أن ذروة إنتاج الثروة الحيوانية في الأردن 60% في المناطق الشرقية من المملكة و30% للجنوبية، حيث عانى مربو الثروة الحيوانية من تأخير الموسم المطري وتدني درجات الحرارة وتشكل الصقيع هذا العام بالإضافة إلى شح الهطولات المطرية للعام الماضي، الأمر الذي أخر من نمو النباتات والأعشاب والشجيرات الرعوية، وهو ما دفع بالمزارعين إلى استخدام الأعلاف الجافة (النخالة، الشعير) وعمل على زيادة الكلف و الأعباء على المزارعين.
وبين أن التحديات التي واجهت عمل مربي الثروة الحيوانية هذا العام والعام الذي سبقه، فقد دفعهم إلى بيع الخراف بأسعار متدنية من أجل تغطية الكلف التشغيلية واستدامة توفير الأعلاف لباقي القطيع، وهذا سيعمل على نقص في الثروة الحيوانية.
وتابع أن أسعار منتجات الثروة الحيوانية شهدت منذ العام الماضي انخفاض نتيجة الإغلاقات التي حصلت نتيجة جائحة كورونا، فشراء الجميد والأجبان لدى المواطنين يعتمد على المناسبات التى تُقميها الأسر، وهو ما عمل على تراجع الطلب وأدى إلى انخفاض في الأسعار.
وشدد أنه لابد من التسريع في إقرار صندوق دعم الثروة الحيوانية الموجود حاليا في مجلس النواب، ليتسنى دعم مربي الثروة الحيوانية وعدم تأثر الإنتاج.
الجدير بالذكر أن موسم إنتاج الأجبان والألبان والجميد يبدأ مع ربيع كل عام، حيث يبدأ المواطنين بتخزين احتياجاتهم من هذه المنتجات طول العام.
تابعوا الوقائع على 
