المياه تستكمل حملتها “ان كنت عالبير ، اصرف بتدبير” في محافظة اربد
الوقائع الإخبارية: رعى معالي رئيس هيئة المديرين في شركة مياه اليرموك الدكتور حسين الصعوب وبحضور محافظ اربد رضوان العتوم ومديرة مشروع (BGR) المعهد الفيدرالي الالماني لعلوم الارض ربيكا بهلز ورئيس غرفة صناعة اربد هاني ابوحسان ونواب المحافظة راشد الشوحة ود. زهير السيدين و محمد العبابنه و محمد عقيل الشطناوي ومساعد امين عام سلطة المياه لشؤون الاعلام عمر سلامة ومدير عام الشركة المهندس منتصر المومني ونائب رئيسة اتحاد المرأة الأردنية فردوس الشبار ومدراء الدوائر الرسمية ومدراء المياه وممثلات القطاع النسائي والشباب والجمعيات اليوم الخميس الموافق 3 آذار في دار محافظة اربد حملة وزارة المياه والري التوعوية لحماية مصادر المياه الجوفية ( إن كنت عالبير، اصرف بتدبير) ضمن برنامج التعاون الفني لمشروع ادارة مصادر المياه الجوفية في الاردن بين وزارة المياه والري والمعهد الفيدرالي الالماني لعلوم الارض BGR والممول من قبل الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنميةBMZ ، لتعزيز ثقافة الحصاد المائي والمحافظة على المياه ورفع الوعي بواقع المياه الجوفية وحمايتها من التلوث والاعتداءات .
والقى محافظ اربد رضوان العتوم كلمة بالحضور ثمن دور وزارة المياه والري وشركة مياه اليرموك في تحسين الوضع المائي في محافظات الشمال مؤكدا على اهمية الشراكة الحكومية في ايجاد الحلول المناسبة للتحديات المائية وتامين المواطنين باحتياجاتهم.
رئيس هيئة المديرين د. حسين الصعوب استعرض الوضع المائي في الأردن وخاصة في المناطق التابعة لشركة مياه اليرموك وكذلك شح المياه باعتباره من افقر دول العالم مائيا.. مشيرا الى التحديات التي تواجه القطاع المائي من شح المصادر المائية واستنزاف المصادر الجوفية والاعتداء آت على مصادر المياه والتغير المناخي مبينا ان تكاتف الجهود بين كافة الوزارات والشركاء لمواجهة التحديات المائية هو السبيل لايجاد الحلول المستدامة، مثمنا جهود المعهد الفيدرالي الالماني لعلوم الارض في دعم جهود قطاع المياه.
وقدم المهندس منتصر المومني عرضا بيّن فيه المهام الرئيسية لشركة مياه اليرموك واهم المصادر المائية واهم التحديات التي تواجه قطاع المياه خصوصا في محافظات الشمال وما تتعرض له المصادر المائية من اعتداءات وعدم قدرتها على تلبية الاحتياجات المائية وارتفاع كلف الطاقة والفجوة بين العرض والطلب وارتفاع كلف التشغيل وبعد التجمعات السكانية عن المصادر المائية مشيرا الى عدد من المشاريع التي سوف يتم تنفيذها مثل مشاريع الفارة وتحديث الشبكات المائية وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي.
رئيس هيئة المديرين د. حسين الصعوب استعرض الوضع المائي في الأردن وخاصة في المناطق التابعة لشركة مياه اليرموك وكذلك شح المياه باعتباره من افقر دول العالم مائيا.. مشيرا الى التحديات التي تواجه القطاع المائي من شح المصادر المائية واستنزاف المصادر الجوفية والاعتداء آت على مصادر المياه والتغير المناخي مبينا ان تكاتف الجهود بين كافة الوزارات والشركاء لمواجهة التحديات المائية هو السبيل لايجاد الحلول المستدامة، مثمنا جهود المعهد الفيدرالي الالماني لعلوم الارض في دعم جهود قطاع المياه.
وقدم المهندس منتصر المومني عرضا بيّن فيه المهام الرئيسية لشركة مياه اليرموك واهم المصادر المائية واهم التحديات التي تواجه قطاع المياه خصوصا في محافظات الشمال وما تتعرض له المصادر المائية من اعتداءات وعدم قدرتها على تلبية الاحتياجات المائية وارتفاع كلف الطاقة والفجوة بين العرض والطلب وارتفاع كلف التشغيل وبعد التجمعات السكانية عن المصادر المائية مشيرا الى عدد من المشاريع التي سوف يتم تنفيذها مثل مشاريع الفارة وتحديث الشبكات المائية وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي.
من جهتها استعرضت مديرة مشروع الBGR ربيكا بهلز مشاريع المعهد الفيدرالي الالماني في الأردن لحماية مصادر المياه الجوفية والحملات التوعوية بالتعاون مع شؤون الاعلام والاتصال.
واشار المساعد لشؤون الإعلام و الإتصال السيد عمر سلامه الى الجهود التي يبذلها قطاع المياه لتخفيض الفاقد المائي ومواجهة الإعتداءات على مصادر المياه وحماية مصادر المياه الجوفية من الاستنزاف، داعيا وضمن سياق الحملة المواطنين لاستخدام أساليب ترشيد الاستهلاك المائي والتعاون في مواجهة التحديات .
من جانبهم طالب نواب محافظة اربد ضرورة تخفيض الفاقد المائي في اربد ومواجهة الاعتداءات على مصادر المياه وحمايتها من السرقات والتلوث وإقامة مشاريع المياه ومشاريع الصرف الصحي في كافة المناطق غير المخدومة والاسراع بانجاز المشاريع ومتابعة ادوار المياه.
رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابوحسان اكد على اهمية هذه الورشات مشيدا بالتعاون مع الجانب الالماني خاصة مع القطاع الخاص الصناعي واهمية الاستفادة من المياه بكفاءة.
رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابوحسان اكد على اهمية هذه الورشات مشيدا بالتعاون مع الجانب الالماني خاصة مع القطاع الخاص الصناعي واهمية الاستفادة من المياه بكفاءة.
ودار نقاش موسع حول عدد من القضايا والمواضيع تركزت على المياه والصرف الصحي والمياه الجوفية .