محاضرة في جامعة إربد الأهلية تحت عنوان المخدرات وآثارها المجتمعية بمناسبة ذكرى معركة الكرامة
الوقائع الاخبارية:بمناسبة احتفالات المملكة بذكرى معركة الكرامة الخالدة، وبرعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، أقامت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة برنامجًا خاصًا بهذه المناسبة بالتعاون مع مديرية الأمن العام/ إدارة مكافحة المخدرات، بحضور الرائد خليف الزيود رئيس قسم الشرطة المجتمعية في محافظة إربد، ورافقه خلالها كل من: النقيب لؤي النعيمات، والنقيب منذر العبابنة، والملازم محمد الشطناوي، والملازم عبد الكريم ملكاوي، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، في مدرج الكندي.
والقى الملازم/1 ليث المهيرات/ مديرية الأمن العام- إدارة مكافحة المخدرات/ محافظة إربد، محاضرة بعنوان "المخدرات وآثارها المجتمعية" رحب في بدايتها بالحضور وشكر إدارة الجامعة لإتاحتها الفرصة لإقامة مثل هذا النشاط التوعوي في الجامعة، وبين خلالها بأن المخدرات مادة تكون إما مصنعة أو مزروعة، وأشار لأعراضها النفسية والجسدية على الأشخاص، وإلى أشكالها، وأنواعها، وطرق تهريبها، ولخطورتها، ولأنشطة الدائرة مع كافة الجهات في الدولة للحد من تفشي هذه الآفة، وللأسباب التي تدعو الشخص للتعاطي، ولتطور واختلاف العقوبات حول الحالة، والقوانين التي تمنع التداول والاتجار بالمخدرات في الأردن، وأكد على أن الأردن بلد ممر وليس مقر للمخدرات، وبين بأن مديرية الأمن العام قد قامت بإنشاء مركز خاص لعلاج المدمنين وللعناية بهم، وبين بأن الشخص الذي يَحضر بنفسه أو تُحضره عائلته يُعفى من العقوبة القانونية، ولكن عليه أن يخضع لبرنامج طبي علاجي من الإدمان.
وأشار الملازم المهيرات، إلى أن إدارة مكافحة المخدرات تدرك حجم هذه المشكلة، ولن تترك أحد بكل ما أوتيت من قدرة استخبارية للوصول للمتعاطين، وبأن ضباط وأفراد الإدارة، يقفون بالمرصاد وباستمرار ليلاً ونهارًا، لمراقبة حدودنا ومدننا وقرانا وبالطرق الخاصة لكل من تسول له نفسه للاتجار أو تعاطي هذه الآفة الخطيرة على المجتمع، وبأن إدارة مكافحة المخدرات تركز على الجسم الطلابي وسلامته باستمرار، وبأن الأردن سد منيع في وجه ترويج المخدرات بفضل وحكمة وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وقدم الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة راعي اللقاء، مداخلة في هذه المناسبة ذكرى معركة الكرامة قال فيها: نستذكر جميعًا إنجازات الراحل الخالد جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه في تعريب قيادة الجيش وفي بناء الأردن الحديث، ونستذكر أقواله وأفعاله الخالدة في درء الخطر عن الوطن والأمة، ومواقفه المشرفة من فلسطين والقدس وأهلها، ورؤيته الثاقبة في التعامل مع التحديات التي عصفت بالإقليم، وقد شكلت معركة الكرامة الخالدة في عهد جلالته أول انتصار عربي على إسرائيل وجيشها بعد نكسة حزيران 1967.
وأضاف بأننا وبهذه المناسبة أيضًا نتقدم بالتهنئة إلى أمهاتنا صانعات المجد والكرامة والكبرياء بأجمل تحية بعيد ميلادهن، ونقول بأن ذكرى معركة الكرامة التي تتزامن مع الاحتفال بيوم الأم لتؤكد في مضامينها أن الأمّ الأردنية كانت وما زالت تقف إلى جانب الرجل في ميادين العطاء، وأنها هي التي غرست في نفوس الرجال أسمى معاني التضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل أن يظلّ الأردن شامخاً آمنًا كريمًا داخليًا وعربيًا وعالميًا.
وتخلل برنامج اللقاء كلمة افتتاحية قدمها الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، وقال فيها: قد تمر الأيامُ سريعةً ويطويها الزمنُ، لكن مسيرة الأبطالِ قريبةٌ، تصلُ الماضي بالمستقبلِ، موضحةً تاريخَ أبطالَ الأمةِ الذينَ ضحوا بالغالي والنفيسِ، فمنذ أربعةٍ وخمسينَ عامًا سطر الجيشُ العربيُّ على أرضِ الكرامةِ أروعَ البطولاتِ والتضحياتِ، وحققَ انتصارًا كبيرًا، إذ استطاعَ إلحاقَ الهزيمةِ بالمعتدي وتحطيمِ ترسانتهِ العسكريةِ التي حاولت أنْ تفرضَ احتلالها على أرضٍ أردنيةٍ عربيةٍ، وتُعتبرُ معركةُ الكرامةِ من أشرسِ المعاركِ التي خاضها الرجالُ على الساحةِ العربيةِ، والتي سجلّ فيها التاريخُ للأجيالِ المتعاقبةِ مناقبَ هذهِ المرحلةِ البطوليةِ التي زينتْ تاريخَ الأردنّ بدماءِ الشهداءِ الأبرارِ كوكبةٌ من الشبابِ التي امتلأتْ قلُوبُها بالوفاءِ والإخلاصِ، واستجابتْ لصيحاتِ الطاعةِ والثباتِ والنظامِ، رافعةَ الرايةِ شامخةَ الهامةِ، تفوحُ من طوابيرِهم رائحةُ الجنةِ، وما كلماتُ قائدِ النصرِ المغفورِ له بإذن اللهِ جلالة الملك الحسين بن طلالٍ -طيب الله ثراه- إلا دلالة واضحة عن الإنسان الأردني وتضحياتِهَ وسمو أهدافِه "قولوا للإنسانِ العربي أنَّ في الأردنّ شعبًا نَذرَ نفسَه من أجلِ أمتهِ وقضيتها، وجيشًا يلقى أبناؤه الموتَ بصدورهم.
وأضاف، فما أروعَ الذكرى التي لا تموتُ بانقضاءِ الأيامِ، ولكنها تحيا وتًسجل في سجلِ الخالدينَ، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لثرى الوطنِ الغالي الذي ترخصُ لأجلِهِ الأرواحُ، وتحية إلى أمهاتنا اللواتي قدّمْنَ جباهَ أبنائهنَّ ودماءَهمْ لتقبيل ثرى الوطنِ، فكلُّ عامٍ وأمهاتنا بألف خيرٍ، ودمْنَ مشاعلَ عزٍّ وفخر، وتحيةً لشهدائنا الذينَ سجلوا التاريخَ الذي نفخرُ به، ونمشي على خطاه، داعينَ اللهَ أن يبقى تاريخُنا زاهرًا بالانتصاراتِ والمجد، وحمى الله الأردنَّ وقائدَ الأردنِّ جلالةَ الملكِ عبداللهِ الثاني ابنِ الحسينِ وأعزَّ ملكَه.
وبنهاية المحاضرة قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة بتقديم درع الجامعة التكريمي إلى الرائد خليف الزيود رئيس قسم الشرطة المجتمعية في محافظة إربد، وتقديم شكره وتقديره للملازم/1 المهيرات على المعلومات القيمة التي قدمها للحضور
والقى الملازم/1 ليث المهيرات/ مديرية الأمن العام- إدارة مكافحة المخدرات/ محافظة إربد، محاضرة بعنوان "المخدرات وآثارها المجتمعية" رحب في بدايتها بالحضور وشكر إدارة الجامعة لإتاحتها الفرصة لإقامة مثل هذا النشاط التوعوي في الجامعة، وبين خلالها بأن المخدرات مادة تكون إما مصنعة أو مزروعة، وأشار لأعراضها النفسية والجسدية على الأشخاص، وإلى أشكالها، وأنواعها، وطرق تهريبها، ولخطورتها، ولأنشطة الدائرة مع كافة الجهات في الدولة للحد من تفشي هذه الآفة، وللأسباب التي تدعو الشخص للتعاطي، ولتطور واختلاف العقوبات حول الحالة، والقوانين التي تمنع التداول والاتجار بالمخدرات في الأردن، وأكد على أن الأردن بلد ممر وليس مقر للمخدرات، وبين بأن مديرية الأمن العام قد قامت بإنشاء مركز خاص لعلاج المدمنين وللعناية بهم، وبين بأن الشخص الذي يَحضر بنفسه أو تُحضره عائلته يُعفى من العقوبة القانونية، ولكن عليه أن يخضع لبرنامج طبي علاجي من الإدمان.
وأشار الملازم المهيرات، إلى أن إدارة مكافحة المخدرات تدرك حجم هذه المشكلة، ولن تترك أحد بكل ما أوتيت من قدرة استخبارية للوصول للمتعاطين، وبأن ضباط وأفراد الإدارة، يقفون بالمرصاد وباستمرار ليلاً ونهارًا، لمراقبة حدودنا ومدننا وقرانا وبالطرق الخاصة لكل من تسول له نفسه للاتجار أو تعاطي هذه الآفة الخطيرة على المجتمع، وبأن إدارة مكافحة المخدرات تركز على الجسم الطلابي وسلامته باستمرار، وبأن الأردن سد منيع في وجه ترويج المخدرات بفضل وحكمة وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
وقدم الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة راعي اللقاء، مداخلة في هذه المناسبة ذكرى معركة الكرامة قال فيها: نستذكر جميعًا إنجازات الراحل الخالد جلالة المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه في تعريب قيادة الجيش وفي بناء الأردن الحديث، ونستذكر أقواله وأفعاله الخالدة في درء الخطر عن الوطن والأمة، ومواقفه المشرفة من فلسطين والقدس وأهلها، ورؤيته الثاقبة في التعامل مع التحديات التي عصفت بالإقليم، وقد شكلت معركة الكرامة الخالدة في عهد جلالته أول انتصار عربي على إسرائيل وجيشها بعد نكسة حزيران 1967.
وأضاف بأننا وبهذه المناسبة أيضًا نتقدم بالتهنئة إلى أمهاتنا صانعات المجد والكرامة والكبرياء بأجمل تحية بعيد ميلادهن، ونقول بأن ذكرى معركة الكرامة التي تتزامن مع الاحتفال بيوم الأم لتؤكد في مضامينها أن الأمّ الأردنية كانت وما زالت تقف إلى جانب الرجل في ميادين العطاء، وأنها هي التي غرست في نفوس الرجال أسمى معاني التضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل أن يظلّ الأردن شامخاً آمنًا كريمًا داخليًا وعربيًا وعالميًا.
وتخلل برنامج اللقاء كلمة افتتاحية قدمها الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، وقال فيها: قد تمر الأيامُ سريعةً ويطويها الزمنُ، لكن مسيرة الأبطالِ قريبةٌ، تصلُ الماضي بالمستقبلِ، موضحةً تاريخَ أبطالَ الأمةِ الذينَ ضحوا بالغالي والنفيسِ، فمنذ أربعةٍ وخمسينَ عامًا سطر الجيشُ العربيُّ على أرضِ الكرامةِ أروعَ البطولاتِ والتضحياتِ، وحققَ انتصارًا كبيرًا، إذ استطاعَ إلحاقَ الهزيمةِ بالمعتدي وتحطيمِ ترسانتهِ العسكريةِ التي حاولت أنْ تفرضَ احتلالها على أرضٍ أردنيةٍ عربيةٍ، وتُعتبرُ معركةُ الكرامةِ من أشرسِ المعاركِ التي خاضها الرجالُ على الساحةِ العربيةِ، والتي سجلّ فيها التاريخُ للأجيالِ المتعاقبةِ مناقبَ هذهِ المرحلةِ البطوليةِ التي زينتْ تاريخَ الأردنّ بدماءِ الشهداءِ الأبرارِ كوكبةٌ من الشبابِ التي امتلأتْ قلُوبُها بالوفاءِ والإخلاصِ، واستجابتْ لصيحاتِ الطاعةِ والثباتِ والنظامِ، رافعةَ الرايةِ شامخةَ الهامةِ، تفوحُ من طوابيرِهم رائحةُ الجنةِ، وما كلماتُ قائدِ النصرِ المغفورِ له بإذن اللهِ جلالة الملك الحسين بن طلالٍ -طيب الله ثراه- إلا دلالة واضحة عن الإنسان الأردني وتضحياتِهَ وسمو أهدافِه "قولوا للإنسانِ العربي أنَّ في الأردنّ شعبًا نَذرَ نفسَه من أجلِ أمتهِ وقضيتها، وجيشًا يلقى أبناؤه الموتَ بصدورهم.
وأضاف، فما أروعَ الذكرى التي لا تموتُ بانقضاءِ الأيامِ، ولكنها تحيا وتًسجل في سجلِ الخالدينَ، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لثرى الوطنِ الغالي الذي ترخصُ لأجلِهِ الأرواحُ، وتحية إلى أمهاتنا اللواتي قدّمْنَ جباهَ أبنائهنَّ ودماءَهمْ لتقبيل ثرى الوطنِ، فكلُّ عامٍ وأمهاتنا بألف خيرٍ، ودمْنَ مشاعلَ عزٍّ وفخر، وتحيةً لشهدائنا الذينَ سجلوا التاريخَ الذي نفخرُ به، ونمشي على خطاه، داعينَ اللهَ أن يبقى تاريخُنا زاهرًا بالانتصاراتِ والمجد، وحمى الله الأردنَّ وقائدَ الأردنِّ جلالةَ الملكِ عبداللهِ الثاني ابنِ الحسينِ وأعزَّ ملكَه.
وبنهاية المحاضرة قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة بتقديم درع الجامعة التكريمي إلى الرائد خليف الزيود رئيس قسم الشرطة المجتمعية في محافظة إربد، وتقديم شكره وتقديره للملازم/1 المهيرات على المعلومات القيمة التي قدمها للحضور