صك صلح عشائري بين عشيرتي الملكاوي وبني هاني
الوقائع الاخبارية:وجهت عشيرة الملكاوي شكرا وعرفانا إلى عشيرة بني هاني جاء فيه:
قال تعالى "فمن عفا وأصلح فأجره على الله " صدق الله العظيم
بفيض من مشاعر الشكر والعرفان تتقدم عشيرة الملكاوي من الأهل والأنسباء والأصدقاء من عشيرة بني هاني الكرام بجزيل الشكر والتقدير على ما قدموه من تسامح وصفح نتيجة الحادث المؤسف والذي أودى بحياة الشهيد الرقيب زكريا محمد العقلة بني هاني من قبل زميله الجندي حمزه منصور الملكاوي بسبب رصاصة خرجت بالخطأ من الجندي حمزة الملكاوي
قال تعالى "فمن عفا وأصلح فأجره على الله " صدق الله العظيم
بفيض من مشاعر الشكر والعرفان تتقدم عشيرة الملكاوي من الأهل والأنسباء والأصدقاء من عشيرة بني هاني الكرام بجزيل الشكر والتقدير على ما قدموه من تسامح وصفح نتيجة الحادث المؤسف والذي أودى بحياة الشهيد الرقيب زكريا محمد العقلة بني هاني من قبل زميله الجندي حمزه منصور الملكاوي بسبب رصاصة خرجت بالخطأ من الجندي حمزة الملكاوي
وقد تفضل ذوو الشهيد زكريا باعلام القائمين على الجاهة الكريمة من عشيرة الكوفحي بالسماح لكل من يرغب من عشيرة الملكاوي بمرافقة الجاهة الكريمة وعلى رأسهم معالي العين محمد باشا الملكاوي ليكون برفقة القائمين على الجاهة الى ديوان عشيرة بني هاني
حيث توجهت الجاهة الكريمة مساء يوم الجمعة ۲۰۲۲/5/6 م والمؤلفة من شيوخ ووجهاء وكبار محافظة اربد يتقدمهم سماحة الشيخ الدكتور أحمد الكوفحي والشيخ هيثم محمد الروسان وسعادة طلال باشا الكوفحي والشيخ عبد الحميد البصول و عطوفة احمد باشا الكوفحي وجمع كبير من وجهاء وشيوخ المحافظة الكرام الى ديوان عشيرة بني هاني البارحة اربد
حيث توجهت الجاهة الكريمة مساء يوم الجمعة ۲۰۲۲/5/6 م والمؤلفة من شيوخ ووجهاء وكبار محافظة اربد يتقدمهم سماحة الشيخ الدكتور أحمد الكوفحي والشيخ هيثم محمد الروسان وسعادة طلال باشا الكوفحي والشيخ عبد الحميد البصول و عطوفة احمد باشا الكوفحي وجمع كبير من وجهاء وشيوخ المحافظة الكرام الى ديوان عشيرة بني هاني البارحة اربد
وكان استقبال الجاهة ذوو الشهيد زكريا" والده وأعمامه وأسرته وجمع كبير من عشيرة بني هاني وأبنائهم وأصدقائهم حيث احتشد مئات الحضور في دیوان عشيرة بني هاني وتفضل سماحة الدكتور احمد الكوفحي بالحديث ثم قدم الشيخ هيثم الروسان ليتحدث باسم الجاهة والذي ما أن بدأ حديثه إلى ذوي الشهيد حتى بادره عم الشهيد بان طلب منه ان يشرب القهوة وان الأهل والعشيرة في محافظة اربد بمختلف قراهم واسمائهم ما هم الا عشيرة واحدة وابناء لهذا الوطن فقيدهم واحد ومصابهم واحد وأفراحهم وأتراحهم واحدة وقرأ قوله تعالى في الآية الكريمة "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"
وهذا العفو ما هو إلا من شيم الكبار ومن تاجر مع الله واستحق الأجر والثواب من الله تعالی ثم طلب ذوو الشهيد كتابة صك الصلح العشائري حيث تم هذا الصلح
وهذا العفو ما هو إلا من شيم الكبار ومن تاجر مع الله واستحق الأجر والثواب من الله تعالی ثم طلب ذوو الشهيد كتابة صك الصلح العشائري حيث تم هذا الصلح
إكراما لله ولرسوله ولجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة وللجاهة الكريمة متنازلين عن جميع حقوقهم كما ورد في صك الصلح ، مقدمين بذلك درسا في الإيمان بقضاء الله وقدره، ليكون موقفهم هذا نبراسا يقتدى به من قبل الجميع.