طلب جيد على أجهزة التبريد والأسعار مستقرة

طلب جيد على أجهزة التبريد والأسعار مستقرة
الوقائع الاخبارية:تشهد الأسواق المحلية طلبا متزايدا على أجهزة التبريد والتكييف المنزلية بنسبة 30 بالمئة، وفق تجار ومعارض متخصصة في بيع الأجهزة الكهربائية.

وبين هؤلاء  أن حجم المبيعات لديهم ارتفع خلال الأسابيع الأخيرة مع دخول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي قاربت خلال السبت الماضي 36 درجة مئوية في عمّان خلال فترة النهار.

المواطن رمزي محمد، الذي يعمل موظفا في القطاع الخاص ويتقاضى 650 ديناراً راتبا شهريا، قال إن تركيب أجهزة التكييف في المنزل باتت من الأمور الأساسية وليس ترفا، وبخاصة بعد موجات الحر التي تشهدها المملكة خلال فصل الصيف على مدار الأعوام الماضية، وهو ما أجبره على تركيب أجهزة التكييف.

ويؤكد رمزي أنه وبرغم معرفته بالزيادة التي ستلحقه في قيمة الفاتورة الشهرية للكهرباء، التي تؤدي إلى تآكل راتبه، إلا أنه لا يمكن أن يحتمل وأطفاله حر الصيف.

ورجح التجار ارتفاع وتيرة الطلب أكثر خلال الفترة المقبلة.

وأشاروا إلى إقبال المواطنين على شراء المراوح المنزلية بنسبة مبيعات بلغت 25 بالمئة؛ راوحت أسعارها بين (17-75) دينارا، حسب الأحجام والأصناف؛ فيما راوحت أسعار المكيفات بمختلف أحجامها وأنواعها بين (377-980) ديناراً.

وأكدوا استقرار الأسعار محليا وهي مماثلة للأسعار خلال السنوات الماضية وعدم تأثرها عالميا؛ مشيرين إلى وجود منافسة حقيقية بين التجار تصب لصالح المواطنين بدلالة العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها.

ولاحظ التجار ارتفاع الطلب على المكيفات ذات الأصناف الموفرة للطاقة.

وأوضح ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي أن الطلب على شراء المكيفات والمراوح بالسوق المحلية بمختلف أحجامها زاد خلال الفترة الحالية بنسبة 30 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبين أن الطلب ليس كبيرا نتيجة تقلبات الجو والأجواء الباردة التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية.

وأكد الزعبي استقرار الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف أجهزة التكييف والمراوح، وهي متوافرة بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد.

وذكّر بأن القطاع ومنذ انتشار جائحة كورونا وتبعاتها الاقتصادية عانى من ركود تجاري.

وعزا ضعف الحركة التجارية إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وتبدل أولويات الإنفاق، وهو ما أدى إلى تراجع حجم المبيعات على مختلف القطاع.

وربط الزعبي تراجع الحركة التجارية أيضا بقلة المشروعات الإسكانية التي يعتمد عليها القطاع بشكل كبير من حيث الإنارة والتمديدات المنزلية الكهربائية والكهربائيات والإلكترونيات.

بالمقابل يأمل الزعبي أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة مع دخول موسم الصيف وانخفاض كلف الشحن خلال شهري آذار ونيسان؛ حيث انخفض كلف الشحن للحاوية من 10 آلاف آلى أربعة آلاف دولار.

كما توقع أن ينعكس تخفيض التعرفة الجمركية على الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية التي انخفضت من 20 -15 بالمئة على الأسعار التي ستقدم للمواطنين.

ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير