فريق آثار يبدأ أعمال التنقيبات في موقع أم قيس
الوقائع الاخبارية:بدأ فريق آثاري من جامعة اليرموك، الثلاثاء، أعمال الحفريات العلمية المنظمة في نفق أم قيس الأثري المركزي، الذي يقع تحت المعبد الهلنستي في مركز المدينة وإلى الشمال من شارع الديكومانوس.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق بالجامعة عاطف الشياب، الذي يترأس الفريق، إنه سيتم في هذا الموسم الكشف عن امتدادات واتجاهات هذا النفق ومعرفة طبيعته والبقايا الأثرية الموجودة في النفق والتعرف على طبيعته من الناحية الوظيفية، والوصول الى أهم التقنيات التي استخدمت في عمليات حفره، إضافة إلى معرفة طبيعة المواد المستخدمة في القصارة وتحديد امتدادات هذا النفق وأبعاده.
وبين أنه سيتم عمل دراسة معمارية تحليلية لهذا النفق لمعرفة طبيعته ووظيفته المعمارية والفترة الزمنية التي بني فيها، وذلك من خلال الرسومات والمخططات والصور، حيث سيقدم هذا المشروع معلومات أثرية ومعمارية وتاريخية جديدة عن هذا النفق المهم، مع وضع تفسير علمي لهذا النفق ومعرفة علاقته بباقي الأنفاق الأخرى والتي تم الكشف عنها في مدينه أم قيس الأثرية سابقا، ومقارنة ذلك مع الأنفاق الموجودة في مدن الديكابولوس الأخرى.
وأكد الشياب أن الهدف من إجراء مثل هذه الحفريات هو تأهيل هذا النفق ليصبح جاهزا لاستقبال الزوار، وتقديمه بطريقة علمية منسجمة مع بقية أجزاء مدينه أم قيس الأثرية، إضافة إلى توعية أبناء المجتمع المحلي بأهميته آثار منطقتهم ، وذلك من خلال إشراكهم بالكشف عن بقايا هذا النفق وتعريفهم بأهمية الأثار من الناحية الاقتصادية لخلق تنمية مستدامة تهدف للمحافظة على آثار وتراث مدينة أم قيس من العبث والتخريب.
فريق الحفرية، كشف في مواسم سابقة عن بعض الجدران والأرضيات والمنشآت المعمارية التي تعود للفترتين الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، كما جرى الكشف عن منصة بنيت جدرانها من حجارة ضخمة ومهذبة تبين من خلال التأريخ والتحليل الأولي أنها تعود للعصر الهلنستي، وأن اكتشاف هذا المعبد يعتبر من الاكتشافات النادرة في الأردن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
ويتوقع الشياب خلال هذا الموسم الكشف عن المزيد من امتدادات هذا النفق المائي المهم، والذي كان في الفترة الرومانية مرتبطا بأنفاق وقنوات فرعية تزود كافة المنشآت والأوابد المعمارية المنتشرة في أنحاء مدينة أم قيس الأثرية، إضافة للوصول إلى النفق المقنطر الواقع تحت الشارع الرئيسي (الديكومانوس) الممتد من الشرق إلى الغرب.
وقال عميد كلية السياحة والفنادق بالجامعة عاطف الشياب، الذي يترأس الفريق، إنه سيتم في هذا الموسم الكشف عن امتدادات واتجاهات هذا النفق ومعرفة طبيعته والبقايا الأثرية الموجودة في النفق والتعرف على طبيعته من الناحية الوظيفية، والوصول الى أهم التقنيات التي استخدمت في عمليات حفره، إضافة إلى معرفة طبيعة المواد المستخدمة في القصارة وتحديد امتدادات هذا النفق وأبعاده.
وبين أنه سيتم عمل دراسة معمارية تحليلية لهذا النفق لمعرفة طبيعته ووظيفته المعمارية والفترة الزمنية التي بني فيها، وذلك من خلال الرسومات والمخططات والصور، حيث سيقدم هذا المشروع معلومات أثرية ومعمارية وتاريخية جديدة عن هذا النفق المهم، مع وضع تفسير علمي لهذا النفق ومعرفة علاقته بباقي الأنفاق الأخرى والتي تم الكشف عنها في مدينه أم قيس الأثرية سابقا، ومقارنة ذلك مع الأنفاق الموجودة في مدن الديكابولوس الأخرى.
وأكد الشياب أن الهدف من إجراء مثل هذه الحفريات هو تأهيل هذا النفق ليصبح جاهزا لاستقبال الزوار، وتقديمه بطريقة علمية منسجمة مع بقية أجزاء مدينه أم قيس الأثرية، إضافة إلى توعية أبناء المجتمع المحلي بأهميته آثار منطقتهم ، وذلك من خلال إشراكهم بالكشف عن بقايا هذا النفق وتعريفهم بأهمية الأثار من الناحية الاقتصادية لخلق تنمية مستدامة تهدف للمحافظة على آثار وتراث مدينة أم قيس من العبث والتخريب.
فريق الحفرية، كشف في مواسم سابقة عن بعض الجدران والأرضيات والمنشآت المعمارية التي تعود للفترتين الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، كما جرى الكشف عن منصة بنيت جدرانها من حجارة ضخمة ومهذبة تبين من خلال التأريخ والتحليل الأولي أنها تعود للعصر الهلنستي، وأن اكتشاف هذا المعبد يعتبر من الاكتشافات النادرة في الأردن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
ويتوقع الشياب خلال هذا الموسم الكشف عن المزيد من امتدادات هذا النفق المائي المهم، والذي كان في الفترة الرومانية مرتبطا بأنفاق وقنوات فرعية تزود كافة المنشآت والأوابد المعمارية المنتشرة في أنحاء مدينة أم قيس الأثرية، إضافة للوصول إلى النفق المقنطر الواقع تحت الشارع الرئيسي (الديكومانوس) الممتد من الشرق إلى الغرب.