الجرائم الالكترونية تحذر من تزايد حالات سرقة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي

الجرائم الالكترونية تحذر من تزايد حالات سرقة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
الوقائع الاخبارية : تعاملت وحدة الجرائم الالكترونية مؤخراً مع عدد من حالات سرقة الصفحات و اختراقها على موقع الفيس بوك، أو الانستغرام مما يسبب لمالكي تلك الصفحات الأضرار المادية والمعنوية الكبيرة.

وان تلك الصفحات يتم ادارتها من خلال حسابات شخصية (Admin) والتي تعتبر البوابة للمخترقين لمحاولة سرقة تلك الصفحات، وتالياً أهم الإرشادات التي يجب اتباعها لحماية الصفحات والحسابات الشخصية :

اولاً: تامين حسابات الأشخاص المسؤوليين او المشرفين (Admins) عن تلك الصفحات (تم نشر منشورات سابقه عن كيفية حماية الحسابات الشخصية) من خلال استخدام المصادقة الثنائية، وحذف اي بريد الكتروني أو رقم هاتف لم تعد تستطيع استخدامه او الوصول إليه .

ثانياً: عدم مشاركه كلمات السر الخاصة بحسابات مشرفي الصفحات، أو الصفحات المدارة من قبلهم، مع أي بريد إلكتروني او حسابات على تطبيق الواتس اب كالتي ترد من ارقام هواتف أجنبية تضع صورة وشعار شركه الفيس بوك يدعي مرسليها انهم من فريق الدعم الخاص بشركة الفيس بوك لمساعدتك في تأمين صفحتك او توثيقها بشكل رسمي او زياده متابعيها، أو لزياده الأرباح، علما أن فيسبوك لا يتواصل مع المستخدمين على رقم الهاتف للدعم الفني، ويتم التواصل مع الفريق المختص من خلال البريد الالكتروني support@facebook.com

ثالثاً: الدخول دائما الى حسابات المسؤولين (Admins) والصفحات من خلال تطبيقات الفيس بوك والإنستغرام على الهاتف، وفي حال الدخول اليها من خلال أجهزه الحاسب، يجب التاكد بانها تفعل برامج الحماية من الاختراق والتجسس، مع التأكيد على عدم حفظ البريد الالكتروني وكلمات السر الخاصة بالحسابات الشخصية على متصفحات الانترنت .

رابعاً: يجب ان يكون عدد الحسابات المسؤولة عن الصفحة الواحدة، اكثر من حساب شخصي واحد، وذلك لاستخدام الحساب الآخر لاستعادة إدارة الصفحة في حال تعرض اي حساب شخصي مسؤول للسرقه او التعطيل او الحذف.

ونهيب بالاخوه المواطنين والمقيمين بضرورة الإسراع بتقديم شكوى لدى وحدة مكافحه الجرائم الإلكترونية في حال تعرضت صفحاتهم على موقع الفيس بوك للسرقة والاختراق لنتمكن من تقديم المساعده اللازمه لهم .

 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير