توقعات بارتفاع أجور الشحن 10% الشهرين المقبلين
الوقائع الاخبارية:توقع النائب الأول لرئيس غرفة تجارة عمان، نبيل الخطيب أن يطرأ ارتفاع طفيف على أجور الشحن.
وتوقع الخطيب أن تشهد أجور الشحن ارتفاعا خلال الشهرين المقبلين بواقع ألف دولار بنسبة تصل لـ 10بالمئة وفق المؤشرات العالمية وخبراء الشحن البحري بحسب ما نقلته صحفية الرأي .
وعزا الخطيب، سبب الارتفاع، نتيجة للنقص الحاصل في عدد البواخر والحاويات الفارغة في الصين، وأشار إلى أن هنالك ارتفاعا في الطلب مقابل العرض.
وبين الخطيب أن من الأسباب الأخرى: الإغلاقات الحاصلة في ميناء شنغهاي الذي هو أكثر الموانئ ازدحاما في العالم، منذ شهر ونصف، نتيجة الإغلاق الكامل لمدينة شنغهاي الصينية، بعد تسجيل إصابات متزايدة بجائحة كورونا في المدينة؛ حيث طاولت تأثيراتها قطاعات متعددة في أنحاء العالم، وهو ما سبب الفوضى التي تعرضت لها سلاسل التوريد العالمية.
وأشار إلى أن ميناء شنغهاي يشهد تكدساً كبيراً في الحاويات والكثير من البواخر تنتظر التفريغ للبضائع.
ولفت إلى أن أجور الشحن للحاوية الواحدة 40 قدما القادمة على سبيل المثال من ميناء شنغهاي إلى العقبة تبلغ حاليا نحو ستة آلاف دولار مقابل 4 آلاف دولار منذ شهر ونصف الشهر.
ووفقا للخطيب، فقد طرأ تحسن على الصادرات الأردنية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة تجاوزت 10 بالمئة عن ذات الفترة من العام الماضي، الأمر الذي وصفه بالمؤشر الإيجابي على عملية التصدير.
واستدرك بالقول إن تحسن الصادرات مرتبط بارتفاع الطلب على الصناعات الأردنية من البوتاس والفوسفات والصناعات البلاستيكية والأقمشة.
وأكد الخطيب أن مشكلة التأخير في استلام البضائع المشتراة نتيجة تأخر وصول الحاويات ما تزال قائمة، ويحتاج بعضها لأكثر من 4 أشهر.
وعزا ذلك إلى أن البواخر الآن لا تأتي مباشرة لميناء العقبة؛ بل تمر بموانىء دبي وجدة حيث تفرغ حمولتها هناك ليتم بعدها نقل البضائع المشتراة إلى الأردن عبر بواخر التغذية المعتمدة.
ويبلغ عدد الحاويات التي ترد إلى الأردن سنويا نحو 400 ألف حاوية، مقابل 150 ألف حاوية صادرة محملة بالبضائع.
وتوقع الخطيب أن تشهد أجور الشحن ارتفاعا خلال الشهرين المقبلين بواقع ألف دولار بنسبة تصل لـ 10بالمئة وفق المؤشرات العالمية وخبراء الشحن البحري بحسب ما نقلته صحفية الرأي .
وعزا الخطيب، سبب الارتفاع، نتيجة للنقص الحاصل في عدد البواخر والحاويات الفارغة في الصين، وأشار إلى أن هنالك ارتفاعا في الطلب مقابل العرض.
وبين الخطيب أن من الأسباب الأخرى: الإغلاقات الحاصلة في ميناء شنغهاي الذي هو أكثر الموانئ ازدحاما في العالم، منذ شهر ونصف، نتيجة الإغلاق الكامل لمدينة شنغهاي الصينية، بعد تسجيل إصابات متزايدة بجائحة كورونا في المدينة؛ حيث طاولت تأثيراتها قطاعات متعددة في أنحاء العالم، وهو ما سبب الفوضى التي تعرضت لها سلاسل التوريد العالمية.
وأشار إلى أن ميناء شنغهاي يشهد تكدساً كبيراً في الحاويات والكثير من البواخر تنتظر التفريغ للبضائع.
ولفت إلى أن أجور الشحن للحاوية الواحدة 40 قدما القادمة على سبيل المثال من ميناء شنغهاي إلى العقبة تبلغ حاليا نحو ستة آلاف دولار مقابل 4 آلاف دولار منذ شهر ونصف الشهر.
ووفقا للخطيب، فقد طرأ تحسن على الصادرات الأردنية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة تجاوزت 10 بالمئة عن ذات الفترة من العام الماضي، الأمر الذي وصفه بالمؤشر الإيجابي على عملية التصدير.
واستدرك بالقول إن تحسن الصادرات مرتبط بارتفاع الطلب على الصناعات الأردنية من البوتاس والفوسفات والصناعات البلاستيكية والأقمشة.
وأكد الخطيب أن مشكلة التأخير في استلام البضائع المشتراة نتيجة تأخر وصول الحاويات ما تزال قائمة، ويحتاج بعضها لأكثر من 4 أشهر.
وعزا ذلك إلى أن البواخر الآن لا تأتي مباشرة لميناء العقبة؛ بل تمر بموانىء دبي وجدة حيث تفرغ حمولتها هناك ليتم بعدها نقل البضائع المشتراة إلى الأردن عبر بواخر التغذية المعتمدة.
ويبلغ عدد الحاويات التي ترد إلى الأردن سنويا نحو 400 ألف حاوية، مقابل 150 ألف حاوية صادرة محملة بالبضائع.