يوم صحي تقيمه كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية

يوم صحي تقيمه كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال السادس والسعبين، وبرعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت كلية التمريض في الجامعة يوم صحي بالتعاون مع وزارة الصحة/ بنك الدم الوطني إقليم الشمال، وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بدأ بلقاء تعريفي وتوعوي حول التبرع بالدم، والسكري، وضغط الدم، في مدرج الكندي، والفحص الذاتي للثدي في كلية التمريض، وإجراء فحوصات مخبرية في صندوق الملك عبدالله الثاني/ عمادة شؤون الطلبة.

وأشار السيد سامي الجراح مسؤول الحملات في بنك الدم في بنك الدم/ إقليم الشمال، بكلمة له بأن جامعة إربد الأهلية ممثلة برئيسها، وعميد كلية التمريض الدكتور رياض دغيم، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، والدكتور صبري المومني/ مسؤول العيادة الطبية، على الدوام متعاونين معنا لسنوات لعمل هذه الحملات، لتكون الوحدات المُتبرع بها رصيدًا للمحتاجين للدم ولسد حاجات أطفال التلاسيميا وأمراض الكلى والحالات الأخرى في إقليم الشمال، وبين لفوائد وآلية التبرع بالدم وبين لمدى حاجة مستشفيات إقليم الشمال للتبرع بالدم، وقدم شكره وتقديره لرئاسة الجامعة وللقائمين على هذا النشاط والعمل الخير من إداريين وطلبة في الجامعة والذي يرفد القطاع الصحي بالحاجات اللازمة.

والقى الدكتور رياض الدغيم عميد كلية التمريض في الجامعة كلمة عرف خلالها بتطور الكلية منذ إنشاءها عام 2007 وهي تخرج كوادر تمريضية مؤهلة، ونحن نعيش في وطن أبناؤه إذا تعلموا عملوا وإذا عملوا أخلصوا وأجادوا وأتقنوا في خدمة الوطن وتطبيق رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظ.

وقال لقد قرر مجلس كلية التمريض إقامة هذا النشاط الصحي والذي يتضمن حملة للتبرع بالدم واجراء مسح صحي لمستوى السكر في الدم وقياس الضغط والفحص الذاتي للثدي للاناث.

وأشار إلى أن حملة التبرع بالدم هي بهدف إذكاء الوعي بين الطلبة والعاملين بالجامعة بشأن الحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة لعمليات النقل والذي يعد حاسم الأهمية من جوانب الرعاية الصحية إذ أنها تؤدي يوميًا إلى إنقاذ الالآف من الأرواح وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم

والقت الطالبة لقاء الطيطي كلمة عن طلبة التمريض قالت فيها بعد ترحيبها بالحضور، قطرات من الدم قد تكون سببًا لإنقاذ حياة إنسان، فهو سائل الحياة وواحد من نعم الله على خلقه التي لا تعد ولا تحصى، ولقد أثبتت الدراسات أهمية التبرع بالدم، حيث أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في جسم المتبرع ويستفاد منها لمدة 121 يومًا وبعدها تتبدل بخلايا أخرى جديدة لتعويض الخلايا المفقودة بصفة منتظمة، إذ أن أخذ نصف ليتر دم من المُتبرع ينبه مصنع الدم لتعويض الكمية المفقودة، وهذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية لإنتاج خلايا جديدة نشطة بجانب الخلايا التي فقدت، كما يستهلك في هذه العملية كمية من مخزون الحديد في الجسم وهذا ما أثبتته الأبحاث من ان نسبة الإصابة بأمراض القلب تنخفض عند الأفراد الذين يتبرعون بالدم.

وأضافت الطالبة الطيطي بأن الأبحاث التي أجريت على مجموعة من النساء أسفرت عن ان المرأة اذا وصلت إلى سن اليأس تصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب لزيادة مخزون الحديد في الجسم لأن الدورة الشهرية عند النساء تساعد على انخفاض نسبة مخزون الحديد في الجسم، وبإن التبرع بالدم ينشط جسم المتبرع.

وبينت الطالبة الطيطي بأن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل؛ لأنه يساهم في إنقاذ حياة آلاف من المرضي الذين يكونون في أمس الحاجة لنقل الدم؛ فالحقيقة أن واحدًا من كل عشرة مرضي يدخل المستشفى في حاجة إلى نقل الدم، وخصوصًا المرضى الذين يعانون الأمراض الخبيثة أو المستعصية، وكذلك الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث خطيرة فقدوا على أثرها كمية كبيرة من الدم، وكذلك الكثير من المرضي أثناء العمليات الجراحية الكبرى، ويضاف إلى ذلك أن مكونات الدم تستخدم في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة، وبينت للفوائد التي يحصـل عليها المتبرع بالدم والتي من أهمها: الاطمئنان على صـحته فكـل متبرع بالـدم يخضع لفحص طبي لجسمه وفحص معملي دقيق على دمه، وقد أثبتت التجارب أن التبرع بالدم يقلل الإصابة بأمراض القلب، وبأن التبرع بالدم ينبّه خلايا النخاع (مركز تكوين الدم) لتعويض خلايا الدم بخلايا جديدة لها قدرة وظيفية أفضل، وكذلك مساعدة الآخرين كنوع من التكافل الاجتماعي ينشر روح المحبة بين الناس والثواب من الله، يقول تعال {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.. فلك أن تتخيل مقدار الثواب الذي يجزيه الله تعالى بالتبرع بالدم

وبينت الطالبة الطيطي بأنه يقع على الممرضين العديد من المهام والمسؤوليات أثناء حملات التبرع في الدم ومنها: سحب عينات الدم من الأشخاص المؤهلين للتبرع بالدم، والتأكد من خلال بعض الأسئلة أن الشخص مناسب للتبرع بالدم، من حيث الحالة الصحية وعدم وجود أمراض تنتقل عن طريق الدم، وعمر الشخص ووزنه، واذا كان يعاني من فقر الدم أم لا، واجراء فحص عام للمتبرع من حيث ضغط الدم لديه ودرجة حرارته وقياس النبض، والتأكد من سلامة الشخص بعد تبرعه بالدم وتقديم أطعمة أو مشروبات خفيفة تساعده على التوان مثل العصائر أو قطعة من البسكويت، وكذلك تنظيم المتبرعين وإعلامهم بآلية الإجراءات المتبعة قبل التبرع وبعده، وتنظيم عينات الدم حسب نوع فصيلة دم المتبرع، وقدمت النصائح التالية للحضور: إن التبرع بالدم لم يجعل أحد فقيرًا، ولا ترفض أبدًا التبرع بالدم إن استطعت، فربما تكون أنت المحتاج التالي، ولا تُضيع أبدًا فرصة التبرع بالدم أبدًا لأنها تختار دائمًا شخصًا مميزًا، وليس عليك الحصول على شهادة في الطب لإنقاذ حياة شخص، بل بمجرد درجة قليلة من الإنسانية، وتبرع بالدم للحفاظ على الحياة.

بدأ اليوم الصحي بالسلام الملكي، ورتل الطالب الحارث أبو عابد عدد من آيات الذكر الحكيم، وقام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد بتقديم الدروع التذكارية مندوبًا عن رئيس الجامعة، لكل من: السيد سامي الجراح، والقابلة القانونية هيام عبيدات، وقدم لبرنامج الفعاليات الطالب قصي الكلحة، وشهد يوم التبرع بالدم إقبالاً كبيرًا من الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والذين أعربوا عن سعادتهم بمثل هذا النشاط المميز، لما فيه من مصلحة للمتبرع ولمساعدة المحتاجين للدم.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير