بعد حديث عن قرب رحيل ماني.. هل انتهى عصر ثلاثي ليفربول؟

بعد حديث عن قرب رحيل ماني.. هل انتهى عصر ثلاثي ليفربول؟
الوقائع الاخبارية : بعد سنوات من التألق وتسجيل عشرات الأهداف فيما بينهم يبدو أن عصر السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينيو وصل إلى نهايته في ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

فالأخبار المتقاطعة تؤكد أن ماني حسم قراره بالرحيل عن ليفربول وفرط عقد هذا الثلاثي الذي سجل 274 هدفا. ولم يكن مفاجئا أن يصل هذا الثلاثي إلى الانفصال ولكن العنصر الذي كتب الكلمة الأخيرة في هذه الصفحة بتاريخ "الريدز" -ألا وهو ماني- كان صادما.

البداية كانت مع فيرمينيو الذي كثر الحديث عن رحيله بعد أن فقد مركزه الأساسي في هجوم المدرب يورغن كلوب. ثم جاء دور صلاح بعد التساؤلات والشائعات التي رافقت تجديد عقده مع الفريق قبل أن يحسم الجدل ويؤكد بقاءه في الفريق حتى صيف 2023 مع نهاية عقده. غير أن ماني (30 عاما) فاجأ الجميع بإعلان نيته الرحيل عن الفريق هذا الصيف قبل نهاية عقده الصيف المقبل.

وجاء الإعلان مباشرة بعد خسارة ليفربول أمام ريال مدريد بهدف نظيف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك عقب 6 سنوات قضاها في "أنفيلد".

ويبدو أن بايرن ميونخ الأقرب للظفر بخدمات ماني ليعوض النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي أعلن صراحة أن أيامه في الفريق البافاري انتهت ويقترب من الانضمام لبرشلونة.

ويأمل ماني في أن يحقق حلمه ويلعب في الليغا ويرتدي قميص أحد قطبيها برشلونة أو ريال مدريد والأهم من ارتداء القميص تحقيق حلم أكبر.

فاللاعب الذي سجل 22 هدفا هذا الموسم لفريقه في جميع المسابقات وقاد منتخب بلاده للفوز بكأس أمم أفريقيا والتأهل لمونديال قطر 2022، يراوده حلم الفوز بالكرة الذهبية ويرى ماني أن انتقاله إلى الدوري الإسباني قد يحقق له هذا الحلم الكبير.

ويقول ماني إنه "يلعب للفريق، وهو أهم من اللاعبين وأنا سعيد بالفوز بألقاب جماعية ولكن في نفس الوقت أحلم بالكرة الذهبية، مستعد للتضحية بكل شيء ممكن من أجلها، كنت قريبا جدا في السابق وهذا يعطيني دافعا لأواصل العمل وألا أفقد الأمل".

يذكر أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو آخر لاعب فاز بالكرة الذهبية عام 2008 من خارج الليغا الإسبانية وأن آخر لاعب أفريقي فاز بالجائزة كان الليبيري جورج وياه نجم فريق ميلان السابق قبل 27 عاما.

ولكن رحيل ماني وتقدم فيرمينيو في السن وانتهاء عقد صلاح الصيف المقبل، يضع ليفربول -الذي دعم صفوفه بالبرتغالي دييغو جوتا والكولومبي لويس دياز- في موقف هجومي حرج.

فالمهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي انتقل إلى ميلان وليس هناك في سوق الانتقالات أي موهبة هجومية مميزة بعد نجاح باريس سان جيرمان في تمديد عقد مبابي وخطف مانشستر سيتي للنجم النرويجي إيرلينغ هالاند.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير